«المصريين الأحرار» يدين جرائم إسرائيل في غزة: يجب الضغط لإنهاء الحصار الظالم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أدان الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، استمرار أبشع الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واتباعها أسلوب الإبادة بالتجويع وعرقلة دخول المساعدات، بالإضافة للتصفية الممنهجة للسكان الأصليين.
ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصارودعا رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار والتضييق الظالم على قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الفارغة من المحتوى، والتي تهدف إلى تهدئة الشعوب الغاضبة من أبشع جرائم تصفية تشهدها غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى القطاع، وأن تتضافر جهود العالم لرفع أي عوائق أو قيود إسرائيلية على وصول المساعدات الإغاثية إلى سكان القطاع، مؤكدا أن «الشعب الفلسطيني صاحب الأرض يقبع تحت مظلة الموت في ضوء وحشية منقطعة النظير من الجانب الإسرائيلي».
وانتقد خليل السياسة الإسرائيلية المتبعة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، ويخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار رقم 2720 الخاص بالوضع في غزة، والذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية.
مطالبات بزيادة المساعدات إلى قطاع غزةوشدد خليل على موقف الحزب المطالب بضرورة زيادة حجم المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من حصار ظالم لسنوات، كما وجه التحية إلى مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الدور العظيم في تقديم كل أوجه المساعدات للأشقاء في غزة، عبر فتح معبر رفح بشكل استثنائي، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال المساعدات المصريين الأحرار الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبدالعاطي، أن الشاحنات التي تدخل لقطاع غزة تتنوع ما بين مساعدات غذائية وخيام ومستلزمات طبية ووقود، لتعويض ما يعاني منه سكان القطاع بعد استخدام إسرائيل لسلاح التجويع والتشريد لأكثر من 15 شهرا.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات تلفزيونية ، اليوم الاثنين، إن "قطاع غزة بحاجة لكافة الاستجابة الإنسانية فى جميع المجالات سواء الأغطية أو الخيام، أو مراكز الإيواء المؤقتة، والكرفانات، والغذاء بكل أنواعه، ومعدات الدفاع المدني والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والأحذية، لمواجهة تداعيات فصل الشتاء القارس".
وأضاف أن منظمات الأمم المتحدة تشرف بنفسها على عمليات التوزيع وإدخال المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، إضافة إلى المساعدات المختلفة التي تدخل عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي والسعودي والقطري، فهم يشرفون أيضا بأنفسهم علي توزيع المساعدات بمشاركة بعض المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل وصول المساعدات بعدالة إلى المتضررين وضحايا الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الاستجابة السريعة وخطة التعافي الأولي والتي تسبق عمليات إعادة الإعمار، ستتطلب وقتا طويلا، وبالتالي من المطلوب إدخال مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وأطباء متطوعين، إضافة إلى إجلاء الجرحى والمرضى بسبب انهيار المنظومة الصحية بالكامل، ولذلك يجب الزج بكل الطاقات الممكنة لتعافي القطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.