الأم المثالية في المنوفية : أصبت بالسرطان 3 مرات .. صور
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زغاريد امتلأت في المنزل لتهنئتها بحصولها علي لقب الام المثالية الأولي علي مستوي محافظة المنوفية والرابعة علي مستوي الجمهورية .. أميمة طلعت علي صاحبة ال64 وابنة مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية.
وقالت أميمة أنها حصلت علي بكالوريوس تجارة ودبلومة في الدراسات العليا في التنمية الإدارية ولكنها خرجت علي المعاش في سن الـ 60 كمدير إدارة بالكلية التكنولوجية بقويسنا.
واضافت انها رزقت ب 3 أبناء أكبرهم احمد طبيب وانس مهندس بترول وابتهال طبيبة اسنان وتزوجت وتوفي زوجها منذ 15 عاما متأثرا بإصابته بسرطان الكبد والذي عاني منه لمدة 7 سنوات كان اصغر اولادها في الثانوية العامة.
وأشارت الام المثالية، أن الحدث الأكبر في حياتها هي وفاة والدها بعد 10 اشهر من وفاة زوجها والذي كان يدعمها معنويا وماديا لمواجهة الحياة بعد وفاة زوجها واكتشفت بعد وفاته بشهور باصابتها بسرطان في الثدي مما ادي الي استئصال الثدي الايسر لاهمالها في نفسها والاهتمام باابناءها.
وتابعت أنها فوجئت بإصابتها في عام 2021 بسرطان في الحوض وخضعت للعلاج الاشعاعي وايضا منذ شهرين فوجئت باصابتها بسرطان في الفخذ وخضعت أيضا للعلاج الكيماوي.
واوضحت أن أبناءها كانوا خير السند لها في رحلتها وكانوا أبناء مثاليين وهم من قادوها لتكون الأم المثالية.
وقدمت أميمة طلعت الشكر لكل من وقف معها في رحلتها الطويلة مع أبناءها وفي حياتها ومن ساندنها لتقاوم الحياة ومصاعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأم المثالية الأولى محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم الام المثالية المنوفية
إقرأ أيضاً:
منى نجار.. الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية تحصد لقب التضحية والعطاء في أسوان.. امرأة من ذهب صنعت المستحيل من أجل أبنائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صنعت من المعاناة والتضحية مجدًا يليق بالأمهات المثاليات فهي ليست مجرد أم، بل قصة كفاح تلهم الأجيال استطاعت منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية وابنة مركز دراو بمحافظة أسوان من خلالها أن تحوّل التحديات إلى إنجازات، جمعت فيها بين دور الأم والمعيلة، لتقدم نموذجًا مشرفًا للصبر والتضحية ، حيث كرست حياتها لرعاية أبنائها الخمسة بعد وفاة زوجها، ولم تدع الظروف الصعبة والمسؤوليات الجسيمة أن تقف في طريقها وكان هدفها الأكبر وهو تعليم أبنائها حتى حصلوا على شهادات جامعية في مجالات مرموقة.
منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهوريةوُلدت مني في أسرة بسيطة، اعتادت منذ صغرها أن تكون السند لعائلتها، تتحمل المسؤوليات رغم صغر سنها ، وتفوقت دراسيًا، ولكن رحيل والدتها المبكر جعلها تتحمل مسؤولية رعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، واضطرت للتخلي عن أحلامها العلمية والتحقت بالثانوي التجاري ، وعندما تزوجت، ظنت أن استقرارها قد بدأ، لكن الظروف كان لها رأي آخر، لتجد نفسها في مواجهة جديدة مع الحياة، وحيدة مع أطفالها، لا تملك سوى إرادتها الصلبة وأملها الذي لا ينكسر ، حيث تزوجت مني وهي في الثامنة عشرة، وحملت مسؤولية بيتها الجديد بحبٍ وعطاء ، لكن سرعان ما سافر زوجها للعمل بالخارج، تاركًا لها طفلين وحملًا جديدًا، فعادت إلى منزل والدها لتكمل رحلتها في الرعاية والمسؤولية ، ورغم تحديات الحياة، لم تفقد الأمل، بل كانت دائمًا الدرع الذي يحمي الجميع.
وعادت إلى منزل الزوجية عندما رجع زوجها، ولكنها لم تترك والدها خلفها، بل أخذته معها لترعاه حتى آخر يوم في حياته، وبينما كانت توازن بين واجباتها كزوجة وأم، جاءها التعيين في وظيفة حكومية وهي في عمر 39 عامًا. لم يكن العمل وحده كافيًا لتحقيق ذاتها، فالتحقت بكلية الحقوق بنظام التعليم المفتوح، تقطع المسافات في أيام الإجازة لتحقق حلمها المؤجل، حتى حصلت على ليسانس الحقوق.
لم تمهلها الحياة وقتًا للراحة، فقد أصيب زوجها بمرض سرطان الرئة، وبدأت رحلة جديدة من العطاء، تسافر معه للعلاج رغم مشقة الطريق، حتى رحل عام 2012، تاركًا لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة. لم تبكِ ضعفًا، بل قررت أن تكون لهم الأب والأم معًا، وواجهت الظروف الصعبة بإرادة لا تلين.
لم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتهاافتتحت "سوبر ماركت صغير" بجوار منزلها ليكون سندًا لها في مواجهة الأعباء، ولم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتها وراحتها ، كان حلمها الأول أن ترى أبناءها متفوقين، ونجحت في ذلك، فحصل ابنها الأكبر على بكالوريوس تجارة، والثاني على بكالوريوس هندسة، أما الابنة الثالثة فحصلت على الماجستير في التربية، والرابعة تدرس في كلية الطب، والخامسة في كلية الصيدلة.
اليوم، وهي في السادسة والخمسين، تنظر منى إلى أبنائها بفخر، تعلم أنها انتصرت رغم كل الصعوبات، وأنها لم تكن مجرد أم، بل كانت قصة كفاح تستحق أن تُروى.