أنقرة (زمان التركية) – وجه زعيم حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، انتقادات للحكومة التركية، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع إسرائيل، في ظل الحرب على غزة.

جاءذلك خلال فعالية نظمتها شعبة حزب السعادة  في إسطنبول بعنوان “أوقفوا الاحتلال والتجارة من إسطنبول إلى غزة“.

وشارك في الفعالية رئيس الحزب، تمل كرم الله أوغلو، ومرشح الحزب لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، بيرول أيدين، وأعضاء الحزب.

وفي كلمته خلال الفعالية، انتقد كرم الله أوغلو استمرار تركيا في التجارة مع إسرائيل في ظل المذابح التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضح كرم الله أوغلو أن مجرمي الحرب سيحاسبون عندما يحين الوقت، غير أن تلك المحاسبة لن تتوقع عند هؤلاء الظلمة فقط بل ستطال أيضًا من رضوا بهذا الظلم ومن اكتفوا بإدانته.

وقال كرم الله أوغلو: “نحن نشهد حاليًا مذبحة ربما لم نشهدها في العالم منذ فترة طويلة، تم قصف المستشفيات والمدارس والمساجد وسيارات الإسعاف، وتم بث هذه الفظائع على الهواء مباشرة إلى العالم بأسره، لكن الدول التي تعتبر نفسها متقدمة وحلفائها، بما في ذلك تركيا، للأسف، أصابها الخرس، لم يصدروا صوتًا، بل وتجاهلوا الأمر ويواصلون تجاهله”.

أضاف زعيم حزب السعادة المعارض “الظلم ليس أبديًّا، سيكون هناك بالتأكيد نهاية لهذا، لا نعرف متى أو كيف، لكن عندما يحين الوقت وتتهيأ الظروف ونقول هيا إلى غزة يجب ألا يتخلف أحد، لقد قطعنا وعدًا. حتى الآن، فقد أكثر من 30 ألف شخص حياتهم، على الرغم من أن الرقم الكلي ليس معروفًا تمامًا، من بينهم أكثر من 15 ألف طفل ونحو 10 آلاف سيدة، لا توجد أي سمة مما يدعى الإنسانية في هذه الأحداث”.

وقال كرم الله اوغلو “يتم تحميل السفن -التركية- كل يوم، من الغذاء إلى الأسلحة حتى الأسلاك الشائكة، وإرسالها إلى إسرائيل. قلوبنا ممزقة، ولكن كأفراد، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به، تأكدوا أن هذا الظلم سينتهي يوما ما وحينها سيُحاسب على هذا الظلم، لكن هذه المساءلة لن تقتصر على هؤلاء الظلمة، بل يجب أن ينال من رضوا بهذا الظلم واكتفوا بإدانته المصير نفسه“.

Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةتمل كرم الله أوغلوحزب السعادةرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حزب السعادة

إقرأ أيضاً:

القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"

قالت القوات الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، إنها دمرت موقعي رادار تابعين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية في مناطق سيطرتها في اليمن، واعترضت زورقين مُسيرين للجماعة في البحر الأحمر.

 

أنصار الله: سنرفع الستار عن زورق جديد استهدف سفينة Transworld Navigator أنصار الله: استهدفنا موقع حيوي بميناء حيفا وسفينة SEAJOY في البحر الأحمر

 

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، أن "قوات القيادة نجحت خلال الـ 24 ساعة الماضية في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وسفينتين سطحيتين غير مأهولتين في البحر الأحمر".

وأضافت: "تبين أن مواقع الرادار والمركبات البحرية تمثل تهديدات وشيكة للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا".

ويأتي البيان الأمريكي غداة إعلان القيادة المركزية تدمير موقع رادار لـ "أنصار الله" في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله" مهاجمة 4 سفن، بينها أميركية وبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، بالصواريخ الباليستية والمجنحة، ضمن هجمات الجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، دعمًا للفصائل الفلسطينية في غزة.

وجاءت الهجمات الصاروخية لـ "أنصار الله" على السفن الأربع، بعد أيام من إعلان الجماعة، يوم الجمعة الماضي، استهداف 4 سفن إحداها أييركية، بالصواريخ والطائرات المُسيرة والزوارق المفخخة، في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

ويوم الخميس الماضي، توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي باستهداف أي حاملة طائرات أمريكية جديدة تدخل البحر الأحمر بـ "صواريخ متطورة لا يمكن اعتراضها"، وذلك غداة كشف الجماعة عن صاروخ فرط صوتي محلي الصنع، "يعمل بالوقود الصلب وقادر على المناورة، ودقيق الإصابة، يصل إلى مديات بعيدة".

وكانت "أنصار الله" قد أعلنت، في 20 يونيو الجاري، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها إلى 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن منذ بدء جماعة "أنصار الله" في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وبدأت أمريكا وبريطانيا في 12  يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردًا على الغارات الجوية.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

 

مقالات مشابهة

  • طائرات اليمنية تغادر مطار صنعاء
  • لبنان ينفي تقرير التواصل مع إسرائيل بوساطة أذربيجانية
  • الزكاة والضريبة تُجري تحديثات على الإجراءات الجمركية المتعلقة بالبضائع
  • الحوثي: استهدفنا «162» سفينة منذ بدء عملياتنا المساندة لغزة
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • القوات الأمريكية تدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين لـ"أنصار الله"
  • الزوارق المسيرة المفخخة تكتيك حربي جديد لأنصار الله في البحر الأحمر
  • بيان للسفارة السعودية بشأن فيديو تهديد تركي لسعوديين بالسكين
  • الشرطة التركية توقف رجل هدد سياحًا خليجيين بـسكين(فيديو)
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%