بلومبيرغ تُطلق مؤشراً جديداً لخام مربان.. وتداول 5.5 مليار برميل في “أبوظبي إنتركونتيننتال”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حققت تداولات العقود الآجلة على خام مربان منذ إطلاقها نمواً كبيراً من حيث عدد المشترين الموجودين حضورياً والمشاركين في الأسواق المالية.
وقام أكثر من 150 مشاركاً في تداول عقود الخام في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة من مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وآسيا والشرق الأوسط ما يؤكد التنوع الجغرافي العالمي لشرائح المستثمرين في تداول خام مربان.
ومنذ بدء التداولات في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، تم تداول أكثر من 5.5 مليون عقد وهو ما يعادل 5.5 مليار برميل من خام مربان. كما تم تسليم حوالي 244 مليون برميل من خام مربان عبر تداولات بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة ما يعكس مدى ثقة المستثمرين في عمليات التسليم التي تتم عبر العقود المتداولة في البورصة.
وكانت “أدنوك” قد أطلقت في مارس 2021 التداول العالمي لخام مربان كعقود آجلة يتم تسليمها فعلياً في إمارة الفجيرة، وتداولها في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة.
وأعلنت بلومبيرغ عن إطلاق “مؤشر بلومبيرغ الجديد لخام مربان” الذي يهدف إلى تتبع أداء العقود الآجلة المتداولة على خام مربان.
وسيكون المؤشر الجديد جزءاً من مؤشر بلومبيرغ للسلع BCOM، ويعكس الثقة والمكانة العالمية التي حققها خام مربان وعقود مربان الآجلة بشكل سريع، حيث يتم تداوله إلى جانب خامات نفط عالمية مثل برنت وغرب تكساس WTI.
وكان المرجع الأساسي للتعامل مع أسواق النفط الخام العالمية عبر تداول العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس، إلا أن إضافة عقود مربان إلى مؤشرات الصناديق العالمية يمكن أن تتيح للمستثمرين بحسب الفريق البحثي لمؤشر بلومبيرغ، مزايا عديدة يتمتع بها خام مربان من حيث التوزيع الجغرافي للطلب، وجودة الخام، وديناميكيات النقل، وخيارات استثمارية أكثر تنوعاً إلى جانب تداولات خام برنت وخام غرب تكساس، وكذلك القدرة على استهداف المخاطر الجيوسياسية بشكل أفضل والاستفادة من فرص النمو الإقليمي.
وتقوم “أدنوك” بإنتاج خام مربان من حقولها البرية، وهو يساهم بأكثر من 50% من إجمالي إنتاج دولة الإمارات من النفط ويتميز بكونه من أقل الخامات العالمية في الانبعاثات الكربونية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“لمسؤوليتها عن كوفيد-19”.. محكمة أمريكية تطالب الصين بدفع 24 مليار دولار
#سواليف
طالبت #محكمة_أمريكية #الصين بدفع 24 مليار دولار وذلك لـ”إخفائها البيانات المتعلقة بانتشار #فيروس_كورونا المستجد في بداية الوباء”، وفق ما أفادت صحيفة “ذا نيويورك تايمز” .
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة “صدر الحكم في قضية رفعها المدعي العام في ولاية ميسوري الأمريكية، ولم تستجب #الحكومة_الصينية للمطالبات في المحكمة.
حيث أصدر قاض فيدرالي في الولاية حكما يوم الجمعة وجد فيه أن الحكومة الصينية “مسؤولة عن التستر على بداية جائحة كوفيد-19 واحتكار معدات الوقاية”، وأصدر حكما بأكثر من 24 مليار دولار تعهد مسؤولو ميسوري بتنفيذه من خلال مصادرة الأصول الصينية.
مقالات ذات صلة معان تحقق أعلى نسبة من الموسم المطري خلال حالة عدم الاستقرار الأخيرة 2025/03/08واتهمت الدعوى التي رفعها مكتب المدعي العام في ولاية ميسوري في أبريل 2020، خلال الأشهر الأولى من الوباء، الحكومة الصينية بـ”حجب المعلومات حول وجود وانتشار الفيروس ثم قطع إمدادات معدات الوقاية الشخصية، عن بقية العالم.
وقال مسؤولون صينيون يوم الجمعة إنهم لم يقبلوا قرار القاضي.
وفي حكمه، كتب القاضي ستيفن ن. ليمبو الابن إن “الصين كانت تضلل العالم بشأن مخاطر ونطاق جائحة كوفيد-19″ و”انخرطت في أعمال احتكارية لتخزين معدات الحماية الشخصية”.
وقال إن هذه الإجراءات “أعاقت الاستجابة المبكرة للوباء في الولايات المتحدة وجعلت من المستحيل شراء معدات كافية لمقدمي الخدمات الطبية الذين يستجيبون للفيروس”.
وأصدر القاضي ليمبو، من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من ولاية ميسوري، الحكم ضد الصين، والحزب الشيوعي الحاكم، والحكومات المحلية في الصين، بالإضافة إلى وكالة صحية ومختبر في البلاد.