الأم المثالية من دمياط: ربيت أبنائي بعد فقدان الأب والزوج.. وابنتي طبيبة مثالية مرتين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت عزة مجاهد فريخة الأم المثالية على محافظة دمياط، إنها تعمل في بريد دمياط، وعلمت باختياري الأم المثالية عن طريق الاتصالات عبر الهاتف المحمول وكنت وقتها في عملي وكان هاتفي مغلق وعندما قمت بفتح الهاتف تلقيت التهنئة من الجميع ومن زملائي ومن الصحفيين .
وأضافت الأم المثالية، أنا أرملة منذ 30 عاما وأبلغ من العمر 59 عاما وعلى مشارف أن أخرج على المعاش وتكريمي قبيل خروجي تكريم ليس بعده تكريم .
وأكملت أنا الابنة الصغرى في اخوتي وتوفى والدي وانا ابلغ من العمر 15 عاما وأكملت دراستي حتى حصلت على دبلوم المدارس التجارية .
وتزوجت بعد وفاة والدي بقرابة 7 سنوات بشاب بسيط حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل موظفا حكوميا، وكانت الحياة هادئة حتى توفى زوجي في حادث سيارة وأنا حامل في الشهر الثاني ليترك لي ثلاثة أبناء الابنة الأولى خمسة سنوات والابنة الثانية 3 سنوات والابن الثالث الذي كنت حامل فيه.
وتابعت: تركت أسرة زوجي بعد خلافات على الميراث وساعدني أشقائي في شراء قطعة أرض وقمت ببناء منزل عليها وربيت أبنائي وأصبحت ابنتي الأولى طبيبة بل حصلت على لقب الطبيبة المثالية مرتين وحصلت ابنتي الثانية على ليسانس آداب وتربية، وتخرج ابني الثالث من كلية الشريعة والقانون وجميعهم تزوجوا وأصبحوا شخصيات ناجحة.
واختتمت قائلة: “أنا الآن سعيدة بأبنائي وجميعهم يعيشون معي هم وأحفادي وسعيدة أنني استطعت الحفاظ عليهم وإقامة أسرتي والدفاع عنهم حتى أصبحوا شخصيات ناجحة على المستوى الأسري والاجتماعي والعملي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية الهاتف المحمول الشريعة والقانون بكالوريوس تجارة الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: حددت مع أبنائي الثلاثة المبلغ الذي سأتركه لهم
كشف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن حجم التبرعات التي قدمتها مؤسسته الخيرية لدعم جهود مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والحد من الفقر حول العالم.
وقال غيتس: "لقد تبرعت بما يزيد عن 100 مليار دولار، ولا يزال لدي المزيد لأقدمه".
ولتقريب حجم هذا المبلغ، فإنه يعادل اقتصاد دولة مثل بلغاريا، أو ميزانية مشروع خط سكة حديد فائق السرعة في المملكة المتحدة "أتش أس تو-HS2".
كما يعادل تقريباً مبيعات عام واحد لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، الذي يتصدر حالياً قائمة أغنى رجال العالم، وهو المركز الذي احتله غيتس لسنوات طويلة.
ويتعاون غيتس مع وارن بافت، شريكه في العمل الخيري، في تمويل مؤسسة غيتس الخيرية، التي أسسها سابقاً مع زوجته السابقة ميليندا. وأشار غيتس إلى أن والدته هي من غرست فيه حب العطاء منذ صغره، حيث كانت تقول له: "تأتي الثروة مع مسؤولية مشاركتها مع الآخرين".
وتحل الشهر المقبل الذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس المؤسسة، وكشف غيتس في المقابلة أنه تبرع حتى الآن بنحو 60 مليار دولار من ثروته الشخصية للمؤسسة.
وأضاف أنه يستمتع بالتبرع بأمواله، مؤكداً أن ذلك لم يؤثر على أسلوب حياته اليومي، حيث قال: "لم أقدم أي تنازلات شخصية، ولم أقلل من تناول الهامبرغر أو مشاهدة الأفلام". وبالطبع، يظل غيتس قادراً على تحمل تكاليف طائرته الخاصة ومنازله الفاخرة.
وعن خططه المستقبلية، أكد غيتس نيته التبرع بـ"أغلب" ثروته، مشيراً إلى أنه ناقش "بشكل متكرر" مع أبنائه الثلاثة المبلغ الذي يرونه مناسباً لتركه لهم.
وعندما سُئل: "هل سيعانون الفقر بعد رحيلك؟"، أجاب مبتسماً: "لن يكونوا فقراء"، موضحاً أنهم "سيكونون في وضع جيد من حيث القيمة المطلقة، ولكن النسبة ليست ضخمة للغاية".
إذا كانت ثروتك تُقدّر بـ160 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن ترك نسبة ضئيلة منها لأولادك سيجعلهم من بين الأثرياء جداً. ويقول بيل غيتس، في هذا الصدد: "أنا واحد من 15 شخصاً فقط على هذا الكوكب يمتلكون ثروة تزيد على 100 مليار دولار".