افتتاح معرض إيقاعات ورقية بكلية التربية النوعية فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، معرضًا فنيًّا تحت عنوان "إيقاعات ورقية" بكلية التربية النوعية، بحضور الدكتور هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور أحمد فتحي عميد الكلية السابق، والدكتورة غادة يس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد صلاح أيوب المشرف على المعرض، والدكتورة فاطمة محمد منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب وذلك اليوم الإثنين .
يضم المعرض أعمالًا فنية لطلاب الفرقة الأولى بقسم التربية الفنية والذي يأتي ضمن مقرر تدريس الأشغال الفنية، وشمل ٣٠ عملاً فنيًّا مجسمًا ومعلقات نفذت بخامات الورق المقوى والكرتون.
مجلس التعليم والطلابومن جهه اخرى عقد مجلس شؤون التعليم والطلاب فى جامعة الفيوم جلسته رقم 209 برئاسة الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعضوية أعضاء المجلس، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية.
صرح الدكتور محمد فاروق الخبيري أن المجلس ناقش المذكرة المقدمة من الإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب بخصوص أعداد الطلاب المقترح قبولها بكليات جامعة الفيوم للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ كما تمت مناقشة قرار مجلس كلية السياحة والفنادق رقم 75 ومجلس كلية الآداب رقم 213 بالموافقة على إنشاء برنامج بيني تحت مسمى "الآداب والإرشاد السياحي" بين كليتي السياحة والفنادق والآداب فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠/٢٠٢٠.
وفى وقت سابق امس شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الاحتفال باليوم السنوي لتأسيس الجامع الأزهر، والذي استضافته جامعة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، وحشد من القيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
في كلمته، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لجميع الحضور بحلول شهر رمضان المبارك، كما قدم التهنئة لرجال وقيادات الأزهر بالذكرى ال1084 على تأسيس الجامع الأزهر، الذي لم يصبح مجرد جامع وجامعة فقط، وإنما أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة المسلمين، متجاوزاً حدود العلم الديني وصولاً إلى الدين والعلم اللامحدود.
3 4 55 66
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم افتتح معرض فنى إيقاعات ورقية كلية التربية النوعية التعلیم والطلاب جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟