انتقد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عرقلة قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلي صعوبة القيود والإجراءات شديدة التعقيد التي يفرضها الاحتلال على شاحنات المساعدات.

وأشار" الباز" في تصريحات له اليوم الإثنين، إلى أن هذه الممارسات تسلط الضوء على سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل، والتي تخالف بها كافة المواثيق والقوانين الدولية، موضحا أن كميات المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية لهذا العدد الكبير من النازحين في القطاع.



وأكد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، ضرورة تدخل المجتمع الدولي الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، والتي امتدت لخمسة أشهر متتالية ، تجاوزت فيها قوات الاحتلال حق الدفاع عن النفس وانتهكت القوانين الدولية.

وشدد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية، لافتا الي أن مصر لم ولن تتواني عن دورها في دعم القضية حتى الوصول لحل عادل بحل الدولتين، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال المساعدات الانسانية قطاع غزة معبر رفح الجانب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية

نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.

وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.

وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.

وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.

وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.

وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.

وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.

إعلان

وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.

لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.

واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.

لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.

مقالات مشابهة

  • استقبال 43 مصابًا ومريضًا و70 مرافقًا فلسطينيًّا.. وإدخال 217 شاحنة مساعدات لغزة
  • محافظ دمياط يتابع تجهيز مساعدات لغزة.. ويشيد بجهود الهلال الأحمر المصري
  • الجرافات المصرية تدخل قطاع غزة لإزالة الأنقاض (صور)
  • إدارة ترامب تفرج عن مساعدات مالية محدودة لغزة والصليب الأحمر
  • «الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
  • رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
  • مصر تدخل دفعة جديدة من البيوت المتنقلة إلى غزة
  • مصر تدخل دفعة جديدة من البيوت المتنقلة إلى غزة (فيديو)
  • شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية