حمص-سانا

ولعه بالموسيقا منذ الصغر وحبه لأدق تفاصيل هذا الفن الواسع جعل الشاب محمد سخية يسعى إلى تعلم العزف على آلة العود والتدرب على كل ما يخص هذه الآلة العربية الساحرة ليصل إلى مرحلة الاحتراف ويبدع أجمل الألحان، مستوحياً صوره الفنية “كلمات وألحاناً” من ذاكرة عامرة بالتفاصيل الجمالية لقريته الصغيرة “البيضا” في ريف حمص.

سخية 23 عاماً خريج كلية السياحة، أوضح لنشرة سانا الشبابية أنه تعلم العزف على آلة العود بعمر صغير، حيث شده العود المعلق على أحد جدران منزله بعد أن كان يتأمله يومياً ليجد نفسه ذات مرة يهرع به إلى أحد المحلات المتخصصة بالآلات الموسيقية فيجري له كل ما يحتاج من تصليحات وتجديد وينطلق بعدها إلى رحلته الإبداعية.

وأضاف: “بدأت مشوار التعلم والتدريب بشغف ومثابرة فكنت أقرأ الكثير مستعيناً بمختلف المصادر، وتدربت يومياً لساعات وساعات دون كلل أو ملل لأجد نفسي تدريجياً أغوص في عالم من العزف والغناء وصولاً إلى مرحلة متقدمة جداً”.

وبين أن والدته كانت الداعم الأول له حيث كانت تجلس لوقت طويل معه تسمعه وتشجعه وتقدم له النصائح كما تفرح لكل مرحلة يثبت فيها تطوره وكم كانت السعادة عامرة لدى مشاركته لأول مرة في حفلات الكورال المدرسية التابعة لقريته “البيضا”، لافتاً إلى أنه بدأ في سنوات لاحقة بإحياء حفلات وأمسيات خاصة في عدة أماكن وخاصة بعد سفره إلى العراق.

غربته عن الوطن وحبه واشتياقه لقريته البعيدة دفعته إلى تجاوز فضاء العزف والغناء نحو الكتابة والتلحين، حيث قدم عدة أغان تحمل في طياتها الكثير من الشوق والحنين، منها أغنية “يمكن بعد قصة عمر”، مبيناً أنه سجلها وأطلقها على منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنه خص قريته بأغنية من كتابته وتلحينه، تحكي عن معالمها الجمالية والتفاصيل التي عاشها بين جنباتها، وحملت الأغنية اسم “البيضا يا أمي وبيّ”، مشيراً إلى أنه يحضر حالياً لأغنية جديدة سيطلقها قريباً.

وذكر في ختام حديثه أنه يواصل مسيرة التعلم والتدريب دون توقف ليكون دائماً على مستوى المعرفة والمهارة المطلوبة في عالم الإبداع، آملاً بأن يتمكن من تحقيق حضور أوسع في المستقبل القريب فيكون خير سفير لبلده عبر بوابة الفن والموسيقا.

صبا خيربك

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انتحار شاب من فوق جسر في ظروف غامضة

وكالات

أقدم شاب في العشرينيات على الانتحار برمي نفسه من فوق أحد الجسور فوق شط العرب بمحافظة البصرة، جنوب العراق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت مساء الخميس/الجمعة على جسر خالد بن الوليد الذي يربط جزيرة السندباد بشط العرب في مدينة البصرة.

وأضافت أن الشاب من مواليد عام 2001، دون أن تتضح بعد الأسباب والدوافع لانتحاره.

وبدأت فرق الشرطة النهرية والغواصين البحث في المياه عن الشاب دون العثور عليه، وتسببت الحادثة في تجمع عدد كبير من السيارات والأشخاص في الموقع وقطع السير على الجسر الحيوي.

وزعم أحد الأشخاص الذين تواجدوا في مكان الحادثة أن الشاب يمتلك عربة “تكتك”، وهي دراجة نارية تسير على ثلاث عجلات، رخيصة الثمن، وتستخدم كوسيلة نقل بالأجرة في شوارع المدن العراقية خلال السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: تدريب الكوادر البشرية أساس تقديم خدمات متميزة للمواطنين
  • أكاديمية التحالف الأردنية تحتفل بثلاثة إنجازات أكاديمية متميزة
  • حتى أنتَ ياعلاوي: العزف على وتر “البعث”والزجْ بالبارزاني !
  • وزير الري يتفقد تطهيرات ترعة الكلابية ومحطة الشنهورية وأعمال تطوير الكورنيش بقنا
  • محمد فايز فرحات: أفراد بالداخل الإسرائيلي يريدون إفشال اتفاق الهدنة بغزة بأي طريقة
  • مفتي الجمهورية: تحويل القبلة حدث عظيم يعكس حب النبي للوطن
  • انتحار شاب من فوق جسر في ظروف غامضة
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. التمكين الحكومي تطلق جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد
  • السعودية.. حفلات موسيقية في الرياض بمناسبة يوم التأسيس
  • ما بين أحلام وكوابيس وأعمال سفلية.. كندة علوش بدور مختلف في إخواتي