حملة “رمضان في دبي” تعزز حركة التسوق في المراكز التجارية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكدت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، اليوم أن حركة التسوق خلال شهر رمضان المبارك تشهد نشاطاً كبيراً، في إطار حملة “رمضان في دبي”، حيث سيكون بإمكان الجميع الاستفادة من مجموعة من العروض الترويجية والخصومات التجارية التي ستقدمها مراكز التسوق والمتاجر في دبي، احتفالا بالشهر الفضيل.
ويأتي إطلاق حملة “رمضان في دبي” استجابة لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، الذي وجه بإطلاق حملة “رمضان في دبي” الرامية إلى لإبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة احتفالاً بحلول الشهر الفضيل.
وفي إطار حملة “رمضان في دبي”، تقدم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بدائرة الاقتصاد والسياحة مجموعة من تجارب التسوق الاستثنائية لسكان دبي وزوارها على مدى أيام الشهر المبارك.
وأفادت المؤسسة أنه يمكن لسكان دبي وزوارها التسوق للحصول على منتجات تطلقها العلامات التجارية المحلية والعالمية حصرياً خلال الشهر الكريم، والاستفادة من العروض الترويجية التي تقدمها مراكز التسوق المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رمضان فی دبی
إقرأ أيضاً:
حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
الجديد برس|
أثارت الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف كبيرة بشأن صحة الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم مرة أخرى.
ومع دخول زيادات الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأمريكية حيز التنفيذ يوم الأربعاء، ازدادت المخاوف من تأثير هذه السياسات على الصناعات المختلفة، من السيارات الفاخرة إلى المواد الكيميائية والملابس الرياضية.
أدت سياسات ترامب التجارية إلى اضطرابات كبيرة في العديد من الصناعات. شركات مثل “بورش” الألمانية و”بوما” و”إنديتكس” أعلنت عن تحديات تواجهها بسبب ارتفاع التكاليف وضعف الطلب الاستهلاكي. وقال ستيفن دوفير، كبير استراتيجيي الأسواق في “فرانكلين تمبلتون”، إن التقلبات في سياسات واشنطن تشل قدرة الشركات على التخطيط واتخاذ القرارات الاستثمارية.
ردود الفعل من الشركات الكبرى
“بورش”: أعلنت الشركة الألمانية للسيارات الفاخرة أنها تدرس كيفية نقل تكاليف الرسوم الجمركية المحتملة إلى المستهلكين دون الإضرار بهوامشها الربحية. كما حذرت من أن انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف سيضران بأرباحها حتى بدون زيادة الرسوم الجمركية.
“بوما”: توقعت شركة الملابس الرياضية الألمانية تباطؤ نمو المبيعات هذا العام بسبب ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة كبيرة.
“إنديتكس”: أفادت الشركة الإسبانية، المالكة لعلامة “زارا”، ببداية أبطأ للربع الأول من العام، مما أثار تساؤلات حول ضعف الطلب الاستهلاكي، خاصة في الولايات المتحدة.
وحذر كبير الاقتصاديين في “جي بي مورغان”، بروس كاسمان، من أن فرص حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام تصل إلى 40%، ويمكن أن ترتفع إلى 50% إذا نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية. وأشار إلى أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية قد يلحق أضرارا طويلة الأمد بسمعة الولايات المتحدة كوجهة للاستثمار.
وعلى الرغم من المخاوف الاقتصادية، رفض ترامب فكرة أن سياساته التجارية قد تؤدي إلى ركود، قائلا: “لا أرى ذلك على الإطلاق.” ومع ذلك، فإن تقلباته في التصريحات، بما في ذلك عدم استبعاده لحدوث ركود في وقت سابق، أثارت المزيد من القلق بين المستثمرين.
ووفقا لبيانات “بورصة لندن”، ذكرت أكثر من 900 شركة أمريكية كبرى الرسوم الجمركية في تقاريرها المالية أو فعاليات المستثمرين منذ بداية العام، مما يعكس مدى تأثير هذه السياسات على قطاع الأعمال. كما أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار الألمنيوم في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.