تجاوزت مؤلفاته الـ50 كتابًا.. دُرست أعماله فى جامعات السربون ولبنان والجزائر ورشح لجائزة نوبل، وأنجبت مصر عددًا كبيرًا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان «العودة إلى الجذور» تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية، وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.

تجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا، كان أبوه محاسبًا ومترجمًا في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة التي كانت سببًا أساسيًا في حبه للأدب، إنه الروائي الكبير محمد جبريل، المولود بمحافظة الإسكندرية لعام 1938.

بدأ الروائي والقاص محمد جبريل، حياته العملية سنة 1959، مُحررًا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدى صالح، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968، مديرًا لتحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية. عمل خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ورئيسًا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان لمدة تسع سنوات، وعمل رئيسًا للقسم الثقافي بجريدة المساء.

وتبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانًا منها بعالمية الرجل، فقد بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل، وأدبه 13 كتابا، نشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية، كما درست أعماله في جامعات السربون ولبنان والجزائر رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.

أصدر «جبريل» عددًا كبيرًا من الأعمال، فمن المجموعات قصصية كان له «تلك اللحظة» عام 1970، «انعكاسات الأيام العصيبة» في عام 1981، وترجمت بعض قصصها إلى الفرنسية، «هل» عام ۱۹۸۷، «حكايات وهوامش من حياة المبتلي» عام 1990، «سوق العيد» ۱۹۹۷، «انفراجة الباب» 1997، «حارة اليهود» 1999، «رسالة السهم الذي لا يخطيء» عام 2000، «ما لا نراه» عام 2006، ومن رواياته «قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة، اعترافات الجبل، النظر إلى أسفل الخليج، أبوالمد وزهرة الصباح، الشاطيء الآخر، نجم وحيد في الأفق».

نال الروائي محمد جبريل، جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عن كتابه «مصر في قصصة كتابها المعاصرين»، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة التميز باتحاد كتاب مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعلام الأقاليم العودة إلى الجذور الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة محمد جبريل محمد جبریل

إقرأ أيضاً:

مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن

ماجد محمد

حصد مصعب الجوير، لاعب الشباب جائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن عن شهر مارس.

وحقق الجوير جائزة أفضل لاعب واعد في روشن للمرة السادسة على التوالي هذا الموسم.

وتمكن الجوير من تحقيق رقمًا قياسيًا فريدًا بالوصول إلى 7 جوائز في مشواره كأفضل لاعب واعد في دوري المحترفين، متفوقًا على متعب الحربي الذي حقق الجائزة 6 مرات من قبل.

يذكر أن الهلال أعار مصعب الجوير لصفوف الشباب في الصيف الماضي وحتى نهاية الموسم الجاري.

مقالات مشابهة

  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
  • تقرير: التصعيد بين واشنطن وطهران يلوح في الأفق.. وأوروبا مطالبة بإيجاد مخرج
  • تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج.. تحديات وتأجيلات في الأفق
  • أواصر تحصد جائزة أسرع إنترنت في سلطنة عُمان
  • الروائي الهندي بانكاج ميشرا وعالم ما بعد الإبادة في غزة
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • نوريس يتفوق على بطل العالم في «جائزة أستراليا»
  • إبراهيم الجروان: 52 دقيقة يتأخر طلوع القمر البدر يومياً
  • نوريس أول المنطلقين في سباق جائزة أستراليا