أعلام الأقاليم| الروائي محمد جبريل.. نجم وحيد فى الأفق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تجاوزت مؤلفاته الـ50 كتابًا.. دُرست أعماله فى جامعات السربون ولبنان والجزائر ورشح لجائزة نوبل، وأنجبت مصر عددًا كبيرًا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان «العودة إلى الجذور» تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية، وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
تجاوزت مؤلفاته الخمسين كتابا، كان أبوه محاسبًا ومترجمًا في نفس الوقت وله مكتبته الخاصة التي كانت سببًا أساسيًا في حبه للأدب، إنه الروائي الكبير محمد جبريل، المولود بمحافظة الإسكندرية لعام 1938.
بدأ الروائي والقاص محمد جبريل، حياته العملية سنة 1959، مُحررًا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدى صالح، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968، مديرًا لتحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية. عمل خبيرًا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، ورئيسًا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان لمدة تسع سنوات، وعمل رئيسًا للقسم الثقافي بجريدة المساء.
وتبنت الناشرة فدوى البستاني نشر أعماله الأدبية إيمانًا منها بعالمية الرجل، فقد بلغت الكتب المنشورة عن محمد جبريل، وأدبه 13 كتابا، نشرت بعض قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام المصرية، كما درست أعماله في جامعات السربون ولبنان والجزائر رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
أصدر «جبريل» عددًا كبيرًا من الأعمال، فمن المجموعات قصصية كان له «تلك اللحظة» عام 1970، «انعكاسات الأيام العصيبة» في عام 1981، وترجمت بعض قصصها إلى الفرنسية، «هل» عام ۱۹۸۷، «حكايات وهوامش من حياة المبتلي» عام 1990، «سوق العيد» ۱۹۹۷، «انفراجة الباب» 1997، «حارة اليهود» 1999، «رسالة السهم الذي لا يخطيء» عام 2000، «ما لا نراه» عام 2006، ومن رواياته «قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة، اعترافات الجبل، النظر إلى أسفل الخليج، أبوالمد وزهرة الصباح، الشاطيء الآخر، نجم وحيد في الأفق».
نال الروائي محمد جبريل، جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عن كتابه «مصر في قصصة كتابها المعاصرين»، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة التميز باتحاد كتاب مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعلام الأقاليم العودة إلى الجذور الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة محمد جبريل محمد جبریل
إقرأ أيضاً:
جبريل إبراهيم يهاجم كيكل
متابعات ــ تاق برس – قال وزير المالية السودانية د. جبريل إبراهيم انه ليس من حق زعيم قوات درع السودان ابو عاقلة كيكل ــ وهو يرتدي زي القوات المسلحة أن يهدد” وزيراً أو مسؤولاً في الدولة ومن يفعل ذلك يجب أن يُحاسب”.
ونوه فى مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر ،ان أول قوات دخلت ولاية الجزيرة هي القوة المشتركة وليس “كيكل وعندما كنا نقاتل بجانب الجيش كان المدعو كيكل يقاتل مع المليشيا” – في إشارة لقوات الدعم السريع.
واضاف جبريل إبراهيم الذى يتزعم حركة العدل والمساواة السودانية “عندما كانت قواتنا تقاتل مع الجيش في الخرطوم والأبيض كانت قوات كيكل تقاتل مع المليشيا” .
وكان كيكل قائد درع السودان هدد بأخذ حقوق ولاية الجزيرة كاملة من وزير المالية، وقال إن الجزيرة تعاني إهمالا حقيقيا من قبل الدولة، وأن مشروعها الذي يمثل عماد السودان مهمل هو الأخر
وأضاف “مافي سبب واحد يخلي وزارة المالية ترفع يدها من مشروع الجزيرة، وحقنا حنجيبه غصبا عن أي زول قاعد فوق ، الجزيرة أرض الرجال أرض الأسود خضنا المعارك وثبتنا ثبات الأبطال”.
وقال كيكل خلال مخاطبته اليوم الخميس، مؤتمر لمناقشة قضايا الزراعة والري بمشروع الجزيرة، ان جهات ظلت “تبتز الدولة “ويحملوا الأموال بالدفارات دون أن يكون لهم إسهامات حقيقية، وزاد بل” نالوا كل الامتيازات من سلطة وأموال عبر الابتزاز، ولم نراهم أكثر منا ثباتا في المعارك”.
وتابع :”لن نترك حقنا لهم وعلى المزارعين تكوين لجنة باسم مشروع الجزيرة وأسألونا عن حق الجزيرة، أولادنا ماتوا من أجل الوطن وما عاوزين منصب، عاوزين حقنا بس”.
وتعهد كيكل برفع رفع توصيات المؤتمر للمجلس السيادي للتصديق عليها، وأضاف “حنمشي لوزير المالية واذا رفض يمول المشروع بنعرف نقلع حقنا كيف”.
وفى السياق، قال محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى، ان المشروع الجزيرة يحتاج لنحو 5 مليارات جنيه و400 ألف جالون وقود قبل بداية الموسم الزراعي الجديد.
جبريل إبراهيمكيكلمشروع الجزيرة