رئيس إعلام الشيوخ: تدشين اتحادات للطلبة الدراسين في الخارج لحمايتهم وحل مشكلاتهم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والأثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ :ضرورة التمييز بين الطلبة المصريين الذين يحصلون علي بعثات للدراسة فى الخارج ،وبين الطلبة الدارسين فى الخارج على نفقاتهم الخاصة .
وأضاف الدكتور محمود مسلم خلال الجلسة العامة المنعقدة الأن بمجلس الشيوخ قائلا :هناك فارق كبير بين الاثنين لأن الفئة الأولي من الطلبة الدارسين يدرسون تحت أعين الحكومة وإشراف من وزارة التعليم العالي ،أما الفئة الثانية من أبنائنا الدارسين فهم أصحاب المشكلة الكبري لأن معظمهم يلجأ للدراسة فى الخارج أما بسبب المصروفات أو للالتحاق بكليات قمة رغم حصولهم على مجاميع منخفضة فى الثانوية العامة.
وقال الدكتور محمود مسلم خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمخصصة لمناقشة الطلب المقدم من النائب شريف الجابري حول استيضاح خطة الحكومة بشأن الاستفادة من الطلاب الدارسين في الخارج :هذة المشكلة أتضحت فى عدد من الأحداث بدءا من وباء فيروس كورونا والحرب الروسية -الأوكرانية ،وكذلك الحرب فى السودان ،للأسف تحملتها الحكومة بالكامل .مبينا إلي عدم وجود متابعة لهولاء الطلبة الدارسين والذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما وحتى 22 عاما قد يؤدى بهم إلي زرع أفكار ومعتقدات غير دقيقة .
طالب الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والأثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ بتدشين اتحادات للطلبة الدارسين فى الخارج لحل مشكلاتهم وحمايتهم وربطهم بالوطن تحت تحت إشراف وبصيرة السفارات المصرية فى الخارج والمكاتب الثقافية واقترح عقد جلسة أخرى لاستمرار مناقشة هذا الموضوع الهام بحضور وزير التعليم العالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمييز الطلبة المصريين الجلسة العامة مجلس الشيوخ الحكومة محمود مسلم فى الخارج
إقرأ أيضاً:
الشائعات وأثرها على الأمن القومى ندوة بمركز إعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بالتعاون مع مجلس مدينة المحلة الكبرى اليوم تحت أشرف اللواء وائل زغلول رئيس مركز مدينة المحلة الكبرى وإدارة الأوقاف وإدارة التضامن أول المحلة ندوة تثقيفية تحت عنوان " الشائعات وأثرها على الأمن القومى " بمقر المكتبة العامة حاضر فيها ا.د أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا.
وأدارت الندوة نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز .
وجاء ذلك فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق "التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسستها الوطنية وبناء على توجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع .
وبدأت العشماوى اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى ، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت صابر الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش ، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع ، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات .
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها ، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى .
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت صابر إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات .
وفى سياق متصل أكدت صابر على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة ، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها .
وأكد السمرى أن على المواطن الإصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن .
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى .