الرئيس الصيني: إعادة انتخاب بوتين دليل على دعم الشعب الروسي لنهجه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بكين-سانا
هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الروسية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) والتلفزيون الصيني الرسمي عن شي قوله في رسالة تهنئة لبوتين: إن “الشعب الروسي في السنوات الأخيرة اتحد وتغلب على التحديات متقدماً في مجالات التنمية والنهضة الوطنية”، مؤكداً أن “إعادة انتخاب بوتين هي دليل على دعم شعبه لنهجه”.
وأشار شي إلى أن “بلاده مستعدة للحفاظ على التواصل الوثيق مع روسيا من أجل تعزيز التنمية المستدامة والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، بما يعود بالنفع على الشعبين الصيني والروسي”، مشدداً على أن “روسيا بقيادة بوتين ستحقق بالتأكيد إنجازات وطنية وتنموية أكبر”.
بدوره أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان عن ثقته بأنه “تحت القيادة الإستراتيجية للرئيسين الصيني والروسي سيستمر تطور العلاقات بين البلدين فيما يخص القضايا المشتركة”، موضحاً أن بلاده “تثمن عالياً موقف الرئيس بوتين تجاه مبدأ صين واحدة، ووقوفه إلى جانب الحكومة الصينية في مواجهة التحديات”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث إلى "الأنباء الكويتية" إن قوى المعارضة "تتريث في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، انطلاقا من حرصها على اختيار الشخصية المناسبة التي تمثل خياراتها ومشروعها الأم بناء الدولة الحقيقية، لاسيما ان مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد وتراجع الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، حبلى بالتحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا برئيس استثنائي وحكومة استثنائية لخوض معركة القيام بلبنان الدولة، والكيان السيد الحر والمستقل".
وعما إذا كان يرى بقائد الجيش العماد جوزف عون الشخصية التي تجسد طموحات المعارضة ورؤيتها ومشروعها الوطني، قال شمعون: "على الرغم من ان تجارب اللبنانيين مع العسكر في السلطة لم تكن ناجحة ولا تشجع على تكرارها، إلا ان فريق المعارضة لا يتحفظ على اسم القائد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدما أثبت جدارته في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، إضافة إلى كفاءته في حماية السلم الأهلي في عز الانقسامات السياسية والشعبية. إلا ان المعارضة لم تحسم خيارها بعد، اذ انها تنتظر اكتمال عقد التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها".
وردا على سؤال، شدد شمعون على "ضرورة التريث ليس فقط بتسمية المعارضة لمرشحها، انما أيضا في انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار".
وقال: "العجلة في انتخاب الرئيس العتيد قبل انقضاء المهلة المذكورة قد تثقل انطلاقته، لأن حزب الله لم يقتنع بعد بأن زمن السلاح سواء في جنوب الليطاني أم في شماله قضى نحبه ولن يعود من جديد، وبأنه لن يكون في لبنان أي سلاح خارج نطاق الشرعية وإمرة المؤسسة العسكرية، وبأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة الممانعة وطوى صفحة الدويلة داخل الدولة، وكسر المعادلة الكرتونية جيش وشعب ومقاومة. وما كلام نواب كتلة الوفاء للمقاومة من داخل مجلس النواب وخارجه عن استمرار المقاومة، سوى خير دليل على رفضهم الانصياع للشرعية اللبنانية. من هنا ضرورة التريث بانتخاب رئيس إلى حين انقضاء مهلة الستين يوما، وفصل الخيط الأبيض عن الأسود".