رئيس الوزراء الإيرلندي يطالب واشنطن بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واشنطن-بروكسل-سانا
دعا رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الولايات المتحدة إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن فارادكار قوله ذلك خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض: “إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى… وهم بحاجة أكثر من أي شيء آخر إلى وقف القنابل”، مشدداً على أن “تطلعات الشعب الفلسطيني إلى وطن ودولة في أرض أجداده أمر يستحق التحقيق”.
وأضاف فارادكار: إن “الشعب الإيرلندي يشعر بحزن عميق إزاء الكارثة التي تتكشف أمام أعيننا في غزة”، وتابع: “نحن نرى تاريخنا في أعينهم.. تاريخ من التهجير والسلب وإنكار مسائل الهوية الوطنية والهجرة القسرية والتمييز والآن الجوع”، في إشارة إلى النضال الماضي الذي قادته بلاده ضد المحتل البريطاني.
ويعتبر فارادكار أحد أكثر القادة الأوروبيين انتقاداً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تأتي دعوته الولايات المتحدة إلى الضغط لتحقيق وقف فوري ودائم لوقف إطلاق النار، لكونها الداعم الأبرز لكيان الاحتلال سياسياً وعسكرياً ورفضها المستمر الدعوات لوقف كامل للنار، فيما يدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هدنة فقط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
يمانيون../
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، من خطورة تصعيد العدوان الاسرائيلي للجرائم غير المبررة التي يواصل ارتكابها بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومعاودة تدمير بناها التحتية والمعدات التشغيلية، واستهداف العاملين فيها.
وحملت بيان صادر عن المؤسسة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تتعرض له الموانئ التابعة لها من أضرار كبيرة جراء الجرائم الارهابية المتواصلة التي يشنها العدو الاسرائيلي وتحويل هذه المنشآت التي تقدم خدماتها لملايين الشعب اليمني إلى أهداف عسكرية على مرأى ومسمع دول العالم.
واعتبر البيان، تعمد كيان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الموانئ الحيوية، واخرها استهداف مينائي رأس عيسى والحديدة، وما نجم عنها من أضرار بالغة وسقوط ضحايا، بعد أقل من أسبوع من استهداف موانئ الحديدة، جرائم حرب ضد الإنسانية هدفها تعطيل النشاط التجاري والملاحي ومضاعفة معاناة اليمنيين.
كما حذر البيان من تبعات استمرار الدعم والتواطؤ الأمريكي وتماهيه مع الإرهاب الصهيوني، الذي يشجع هذا الكيان المتغطرس على الإمعان في هذه الجرائم التي تطال الموانئ المدنية وتدمير مقدرات ومصالح الشعب اليمني، والإصرار على تحدي القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية التي تجرم الانتهاكات والاستهداف للمنشآت الخدمية والموانئ.
واعتبرت مؤسسة الموانئ، ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تداعيات وانعكاسات وأضرار بالغة جراء هذه الهجمات، في ظل تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة واستمرار أعماله الرقابية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، دليلا واضحا على الشراكة والدور الأمريكي الذي يتحكم بالقرار الدولي لممارسة الإرهاب العالمي وتدمير مصالح ومقدرات الشعوب.
وجددت، استنكارها الشديد، لتنصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية، عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي موقف لإدانة مثل هذه الجرائم الصهيونية الممنهجة بحق موانئ الشعب اليمني لإعاقة عملها بهدف تجويع اليمنيين.
ونبه البيان إلى عواقب استهداف منظومة البنى التحتية والمعدات والمرافق الحيوية لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، وحرمان الشعب اليمني من الحصول على الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن الاستهتار بأرواح العاملين والموظفين، في الموانئ.
وجدد مؤسسة موانئ البحر الأحمر، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤولياتها، تجاه هذا الصلف الصهيوني الذي يواصل الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومعاودة استهداف الموانئ، والقيام بدورها وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.