حجر الزاوية في هذا كله مضيق باب المندب ومنه يُرسم خط النصر بامتدادات الاتجاهات التي كلها تنتهي في القدس والاقصى .
اليمن ادرك احدى اسرار قوته وقوة الامة وضعفها مع ان الامور كانت واضحة منذ امد بعيد ولا تحتاج الا البصيرة وإعمال العقل ..والنتائج اليوم واضحة وموقعنا الجيوسياسي يمكننا من التحرك والتأثير في اكثر من اتجاه وها نحن من البحر الاحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي يمتد ذراعنا ليصل الى المحيط الهندي والهدف انهاء الظلم والطغيان والشرور التي اساسها الصهاينة والامريكان والبريطانيين ومعهم الغرب الاستعماري الذي عليه ان ينسى انه ابيض وانه حديقة وان ما تبقى وحوش لغابة ينبغي القضاء عليهم كما قال يوما ما الاحمق "بوريل " الذي لم يعي بعد ان نظامه العالمي بابعاده القارية والاممية يتغير وان الاقوياء يضعفون والضعفاء يقوون والجغرافيا هي من ترسم استراتيجية السياسة وتعيد القوة لمن يستحقها وفي كل الاحوال الله غالب على امره.
وتأليه امريكا من بعض الانظمة العربية الوظيفية صنيعة الاستعمار الغربي سيتحول الى نكبة عليهم .
اليمن ينتصر لغزة و فلسطين بكل ما يستطيع وبعد البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي المحيط الهندي واستهداف كل ماله علاقة بكيان العدو الصهيوني من مضيق باب المندب الى مضيق جبل طارق حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة وهكذا ينتصر المستضعفين بالمستضعفين ومعه يصبحون قوة ولن يمضي وقت طويل حتى ترى البشرية حقائق كانت حتى وقت قريب غير قابلة للتصديق والتخيل او التصور في ذهن اكثر عباقرة السياسة عمقا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: باب المندب
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: اضطرابات السياسة النقدية الأمريكية تزيد فرص النمو في مصر
أكد الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أن فرص النمو الاقتصادي في مصر تتعزز بشكل ملحوظ مع التوسع في حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن السياسة النقدية الأمريكية تشهد حاليًا اضطرابات وعدم استقرار في اتخاذ قرارات واضحة، مرجعًا ذلك إلى الإجراءات التي يتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي وصفها بالمثيرة للجدل.
وخلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، لفت محيي الدين إلى أن الصين تسعى حاليًا بشكل متسارع لنقل استثماراتها إلى قارة إفريقيا ودول الجوار، وذلك في أعقاب فرض ترامب لرسوم جمركية جديدة.
وطالب الدول العربية بضرورة إعادة تقييم استثماراتها الخارجية بهدف تعزيز التعاون المشترك فيما بينها في ضوء هذه القرارات الاقتصادية الأمريكية.
وأوضح أن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس إندونيسيا إلى القاهرة تمثل فرصًا قيمة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر. وشدد على الأهمية القصوى لأن تكون مصر عضوًا فاعلًا ونشطًا في كافة التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
في سياق متصل، نوه محيي الدين بأن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ترامب قد تسهم في إضعاف قوة الدولار الأمريكي، ما قد يدفع إلى التحول نحو الاعتماد على سلات متنوعة من العملات. وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يواجه نفس الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية التي تعاني منها مختلف دول العالم.
وأكد على أن مصر قد حققت بالفعل نقلات نوعية وإنجازات كبيرة في مشروعات البنية الأساسية وفي مختلف القطاعات الأخرى، الأمر الذي يزيد من فرص جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول التي تضررت اقتصاديًا نتيجة للحرب الدائرة في قطاع غزة والاضطرابات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر.