العليا للانتخابات توضح حقيقة المقطع الذي يظهر صناديق اقتراع معروضة للبيع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بعد نشر مقطع فيديو من قبل أحد المواطنين، يظهر صناديق اقتراع عليها شعار اللجنة المركزية لانتخاب المجالس البلدية، معروضة للبيع في احد الأسواق، خرجت المفوضية العليا للانتخابات ببيان توضح فيه ملابسات الموضوع.
وقالت المفوضية في منشور على صفحتها في فيس بوك، أنها تابعت مقطعاً متداولاً في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي يظهر فيه العبث بكميات من صناديق الاقتراع المهملة الفارغة، معلنة أن هذه الصناديق ليست من ممتلكاتها، وكما هو موضح بالشعار الملصق على الصناديق فهي من ممتلكات اللجنة المركزية لانتخاب المجالس البلدية، التي كانت مسؤولة سابقا عن إجراء انتخابات المجالس البلدية، قبل أن يتم حلها بصدور القانون رقم (20) لسنة 2023 والقاضي بنقل اختصاص إدارة وتنفيذ انتخاب المجالس البلدية إلى المفوضية.
وأكدت المفوضية أن جميع مواد الاقتراع الخاصة بها من صناديق اقتراع ولوازم اقتراع ومواد لوجستية متنوعة، موجودة في مخازن آمنة وتحت حراسة مشددة، ولا يمكن لأي يد عابثة أن تصل إليها، وستكون في متناول الناخبين فقط في يوم الاقتراع المحدد.
وأعربت المفوضية عن استيائها للمشهد الذي بدت عليه الصناديق، في وقت يفترض أنها تحمل رمزية وطنية تعبر عن حق الممارسة السياسية، وهي بلا شك أفعال فردية لا تعبر عن ثقافة المواطن الليبي الواعي الحريص على قيم ومكتسبات الحرية والديمقراطية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللجنة المركزية للانتخابات المفوضية العليا للانتخابات المجالس البلدیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بياناً توضيحياً، أكدت فيه أنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن جميع الأدوية المعتمدة لعلاج مرضى السرطان تُستورد حصرياً من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والاعتماد الدولي، وأكدت أنه لم يتم استيراد أي شحنة أدوية من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية.
كما شددت الهيئة على أنها غير مسؤولة عن أي أدوية تُستورد أو يتم تداولها خارج المنظومة الرسمية للهيئة، وأكدت أن المسؤولية القانونية كاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استخدام هذه الأدوية تقع على عاتق الجهات التي تقوم بتوريدها أو تداولها خارج الإطار الرسمي.
وفي الختام، دعت الهيئة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على صحة المرضى والمجتمع.