الأم المثالية لعام 2024 في البحيرة: جائزتي الحقيقة هي تفوق أبنائي وسعادتهم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت عرب عاشور، والتي تعمل وكيلة معهد فتيات المجد الأزهري: علمت بخبر فوزي باللقب أثناء ذهابي للسوق لشراء بعض المستلزمات، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون ضمن الفائزين بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية.
وأشارت " عاشور"، إلى أنه بداية حياتها، كانت تنتقل بين المعاهد في القرى المجاورة وذلك بعد انفصالها عن زوجها، قائلة: "مع مرور الوقت، تمكنت من الانتقال إلى معهد فتيات المجد الأزهري وتولت منصب وكيلة فيه، حيث كرست حياتي لأبنائي ورعايتهم وتقديم الدعم لهم".
وذكرت عاشور، حصلت على لقب الأم المثالية في مركز الرحمانية، منذ سنوات وتم تكريمي من جانب مجلس المدينة، مؤكدة أن تفوق أبنائي ونجاحهم ووسعادتهم هي الجائزة الأهم في حياتي، معبرة عن شكرها وامتنانها للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا التكريم الرفيع.
وتابعت:" الفضل يرجع إلي المولي عز وجل ودعم أسرتي وأشقائي الذين وقفوا جنبي طوال الوقت، حتي تمكنت من تعليم أبنائي أفضل تعليم والحصول علي أعلي الشهادات الجامعية"، معبرة عن سعادتها الغامرة عندما تذكرت اللحظة التي تلقت فيها الخبر وإنني ضمن قائمة الأمهات المثاليات لعام 2024 علي مستوي الجمهورية.
من جانبه، قال محمد صيدلي، نجل السيدة عرب عاشور ويعمل بمستشفى الرحمانية، إن هذا التكريم يعد تكليلًا للجهود التي بذلتها والدته في تربيتهم ودعمهم.
أشار إلى أن والدته لم تدخر جهدًا في سعادتهم وراحتهم، وكانت دائمًا موجودة لتلبية احتياجاتهم.
وأعرب عن فخره وامتنانه لها، مؤكدًا أن هذا التكريم هو تقدير وتكليل لمجهودها المستمر وتضحياتها الكبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية لعام 2024 الأم المثالية على مستوى الجمهورية البحيرة الأم المثالية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.
هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.
وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.
ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.
ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.
ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.
ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.
ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.
وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.