أرملة منذ 12 سنة.. إبتسام الأم المثالية بالبحر الأحمر: علمت أولادي أحسن تعليم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في محافظة البحر الأحمر، تتجلى قصص كفاح مشرفة للأمهات المثاليات، حيث تحدين الصعاب وقهرن المشكلات، مقدمات نماذج رائعة في التضحية والعطاء. لم يقتصر دورهن على رعاية أسرهن، بل برزن كنماذج ملهمة في التربية والتنشئة الاجتماعية الصحيحة.
من بين هذه القصص الملهمة، تبرز قصة السيدة إبتسام حمدى أحمد، التي فازت بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة لعام 2024، على الرغم من كونها أرملة وربة منزل منذ 12 عامًا.
قصة إبتسام تحكي عن قوة العزيمة والتفاني في تربية أبنائها على القيم الصحيحة وتحفيزهم لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم المهنية. ولا يقتصر دورها على كونها أمًا فقط، بل هي مثال للتفاني والإصرار في مواجهة الصعوبات وتحقيق النجاح.
ابنتها الدكتورة لمياء، التي قدمتها للمسابقة، تجسدت فيها معاني الامتنان والاعتزاز بتضحية والدتها، وهي من قادتها إلى النجاح والتميز.
قصص مثل هذه تثبت أن العطاء والتضحية لا تعرف حدودًا، وأن الأم المصرية تستحق كل الاحترام والتقدير لجهودها العظيمة في بناء مجتمع أفضل وتربية أجيال واعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر مستشفيات البحر الأحمر الغردقة الام المثالية
إقرأ أيضاً:
تقرير:التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين
وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.
وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.
وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.
وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.