يشدد الخبراء على أهمية الاعتدال في تناول الحلويات اللبنية خلال شهر رمضان، نظراً لفوائدها الصحية العديدة، مع التحذير من مغبة الإفراط في استهلاكها بسبب احتوائها على نسب عالية من السكر والدهون، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية.

تعد الحلويات اللبنية خياراً مثالياً للصائمين في شهر رمضان لما تتسم به من خفة وتغذية، خاصة عند تناولها خلال وجبة السحور، حيث تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.

كما توفر هذه الحلويات مصدراً غنياً بالبروتين والكالسيوم، الأمر الذي يدعم صحة العظام.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحلويات اللبنية كمصدر للطاقة بفضل احتوائها على الكربوهيدرات والبروتينات، مما يساهم في استعادة الطاقة المفقودة بعد الإفطار.
وتعد أيضاً مصدراً جيداً للسوائل، وهو ما يعتبر أمراً ضرورياً لتلبية احتياجات الجسم من السوائل، خصوصاً خلال الأيام الحارة.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية

في إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره.
كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه.
ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض. 
وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري.
ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة.
ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره.
وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030». 

مقالات مشابهة

  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • نصائح للسفر خلال شهر رمضان
  • نشرة المرأة والمنوعات : الإكثار من تناول عصير البرتقال يصيبك بمرض خطير..مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة من الملح يوميا
  • 5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
  • كيف تتغير عاداتنا الاستهلاكية في شهر رمضان؟
  • رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي
  • «التجارة» تشدد رقابتها على أسواق الحلويات بالشويخ
  • «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان