حسين الشيخ : إسرائيل تعرض حياة مروان البرغوثي للخطر في سجونها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اتهم حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين 18 مارس 2024 ، إسرائيل بتعريض حياة القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، للخطر في سجونها.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ في بيان صحفي إن "ما يتعرض له أسرانا في معتقلات الاحتلال من أبشع أشكال التعذيب والتنكيل والبطش والعزل هو قتل بطيء".
وأوضح أن "آخر هذه الممارسات الاحتلالية هو ما يتعرض له القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من عزل وتعذيب ومحاولات قهر وإذلال وضرب تعرض حياته للخطر".
وطالب الشيخ المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية بـ"التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف الإجراءات القمعية بحق الأسرى، وقادتهم في معتقلات الاحتلال وحمايتهم وإطلاق سراحهم فورا".
وكانت إسرائيل اعتقلت البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الله يهدد: المقاومة لن تتهاون مع مماطلة إسرائيل.. والرد قادم!
في خطاب متلفز اليوم الأحد، أدلى نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعدد من التصريحات التي تناولت الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان، مع التركيز على قضايا محورية مثل منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة.
كما شدد على دور الحكومة اللبنانية في ضمان السيادة الوطنية، ورفض التدخلات الخارجية التي تستهدف استقرار البلاد.
رفض منع الطائرات الإيرانية: قرار سياسي بإملاء إسرائيليفي مستهل كلمته، انتقد الشيخ نعيم قاسم قرار الحكومة اللبنانية منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، معتبرًا أنه يخضع لتوجيهات إسرائيلية تهدف إلى عزل لبنان عن حلفائه الإقليميين.
وقال في هذا السياق “لا يمكن القبول بهذا القرار الذي يخدم المصالح الإسرائيلية، على الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها السيادية، وأن تتخذ قراراتها وفقًا لمصلحة الشعب اللبناني، وليس وفقًا للضغوط الخارجية.”
وأكد قاسم أن إيران لطالما كانت داعمًا رئيسيًا للبنان في الأزمات الكبرى، وأن أي محاولات لإضعاف هذا التعاون تمثل إضرارًا بالاقتصاد اللبناني وبمصالح الشعب اللبناني، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في هذا القرار من قبل الحكومة.
الضغط السياسي لضمان الانسحاب الإسرائيلي من الجنوبوعلى صعيد التطورات العسكرية، أكد نعيم قاسم أن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان يجب أن يكون أولوية وطنية، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى تكثيف الضغوط السياسية والدبلوماسية لضمان الانسحاب الكامل بحلول 18 فبراير الجاري، وفقًا للاتفاقيات والقرارات الدولية.
وقال في هذا الشأن “إسرائيل لا تملك أي ذريعة للبقاء في الأراضي اللبنانية، وعلى الحكومة أن تتحرك بكل الاتجاهات لضمان تنفيذ هذا الانسحاب في الموعد المحدد.”
كما شدد على أن الجيش اللبناني والحكومة مسؤولان عن ضمان عدم استمرار أي وجود إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مماطلة إسرائيلية في تنفيذ الانسحاب.
إعادة الإعمار: مسؤولية الدولة اللبنانيةفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمناطق اللبنانية جراء الحرب الأخيرة، أكد نعيم قاسم أن إعادة الإعمار مسؤولية الحكومة اللبنانية وحدها، داعيًا الدولة إلى وضع خطط واضحة لتأمين الموارد المالية اللازمة لتعويض المتضررين وإعادة بناء البنية التحتية.
وأضاف “لا يمكن تحميل المواطنين عبء إعادة الإعمار، الدولة هي المسؤولة عن تأمين حياة كريمة لشعبها، وعليها أن تتحرك سريعًا لمعالجة هذه الأزمة قبل أن تتفاقم تداعياتها.”
وأشار إلى أن أي تأخير في هذه العملية سيزيد من معاناة اللبنانيين ويعكس تقاعس الحكومة عن مسؤولياتها الأساسية.
القضية الفلسطينية: رفض أي محاولات للتهجيرفي سياق متصل، تطرق قاسم إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا موقف حزب الله الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي مخططات تهدف إلى تهجيره من أرضه.
وقال “ما نشهده اليوم هو محاولة جديدة لفرض الإبادة السياسية على الفلسطينيين، لكننا في حزب الله، ومعنا القوى المقاومة، لن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني أو إنهاء قضيته.”
كما شدد على ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية؛ لمواجهة أي محاولات أمريكية أو إسرائيلية لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني.
دعوة للمشاركة في التشييع والتأكيد على المقاومةوفي ختام كلمته، وجه الشيخ نعيم قاسم دعوة إلى جماهير المقاومة للمشاركة الواسعة في تشييع الشهيدين حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، المقرر في 23 فبراير الجاري، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس الوفاء لنهج المقاومة والتضامن مع الشهداء الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن لبنان وفلسطين.
ومع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية، تبقى قدرة الحكومة اللبنانية على التعامل مع هذه التحديات موضع تساؤل، فبينما يدعو حزب الله إلى موقف سيادي مستقل في القضايا الوطنية والإقليمية، تواجه الحكومة ضغوطًا دولية وعربية لإعادة التوازن في سياستها الخارجية.