الأم المثالية بالقاهرة.. فقدت زوجها وسمعها وكافحت لتربية أولادها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت عايدة سعيد أبادير روفائيل بالأم المثالية في محافظة القاهرة، والبالغة من العمر 61 عاما، وحاصلة على بكالوريوس تجارة، وتعمل بإحدى الجمعيات، وهي أرملة منذ 15 عاما، ولديها 3 أبناء الابنة الأولى بكالوريوس صيدلة، والثانية ليسانس حقوق، والابن الثالث بكالوريوس صيدلة.
باعت الأم كل ما تملك لمساعدة الزوجتزوجت عايدة سعيد الأم المثالية بمحافظة القاهرة وهي تبلغ من العمر 24 عامًا، والزوج كان يعمل في الأعمال الحرة، وكان دائمًا ما يُواجه المصاعب والخسائر في عمله، وتحملت معه الكثير ورزقها الله بثلاثة أبناء، وكانت تعاني من ضيق الحال وعدم توافر النفقات.
باعت الأم كل ما تملك من ذهب ومحتويات للمنزل لمساعدة زوجها، واستأجرا منزلا صغيرا للإقامة به، حتى توفي الزوج عن عمر ناهز 47 عاما، تاركًا الابنة الأولى في عمر 19 عاما، والثانية في عمر 15 عامًا، والابن الأخير 12 عاما.
الأم المثالية تواجه مصاعب وتحديات الدهرأصبحت الأم المثالية تواجه بمفردها مصاعب وتحديات الدهر وكانت لا تعرف أي شيء عن اعمال زوجها وكان عليها عبء توفير احتياجات أبنائها المادية للتعليم والسكن، وبدأت من الصفر وعملت بالجمعيات الأهلية وكانت تواصل الليل بالنهار لتساعد أبناءها على الرغم من مرضها حيث إنّها كانت تعاني من انزلاق غضروفي وفقد لحاسة السمع نتيجة سبب وراثي.
كانت الأم لأبنائها هي خير السند والداعم الأساسي فحصلت الأبنة الكبرى على بكالوريوس صيدلة والأبنة الثانية حصلت على ليسانس حقوق والأبن الأخير حصل على بكالوريوس صيدلة ومازالت الأم تكافح على الرغم معاناتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية مسابقة الأم المثالية الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه.
وأضاف: أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.
واستدل بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث قالت قال رسول الله ﷺ :«إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري] .
وأضاف: قال الإمام الصنعاني رحمه الله: “فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم”. [سبل السلام (4/ 65 )]
ولحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي ﷺ فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
وأكد انه بناء على ذلك لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية