وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، مشيراً إلى صعوبات قد يواجهها مفاوضو حماس في التواصل مع الحركة داخل القطاع المحاصر بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب.

بدوره، أفاد مصدر مطلع على المحادثات وكالة "فرانس برس" أنه من المرتقب أن يعقد رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري ومسؤولون مصريون لقاء في الدوحة، الاثنين، لبحث هدنة محتملة واتفاق تبادل أسرى.

إنزال مساعدات جواً على غزة أمس إنزال مساعدات جواً على غزة أمس بقنابل تزن 20 طناً.. تفاصيل عملية استهداف الرجل الثالث في حماس مروان عيسى العرب والعالم الشرق الأوسطبقنابل تزن 20 طناً..

تفاصيل عملية استهداف الرجل الثالث في حماس مروان عيسى وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته نظراً لحساسية المحادثات، إن اللقاء بين رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين "من المرتقب أن يُعقد اليوم (الاثنين)".

وهذه المحادثات في العاصمة القطرية هي الأولى بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها وسطاء قطريون وأميركيون ومصريون، والتي فشلت في تأمين هدنة بين إسرائيل وحركة حماس خلال شهر رمضان الذي بدأ الأسبوع الماضي.

يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 31726 قتيلاً و73792 جريحاً، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصاً.

كما تعرض نحو 250 شخصاً للخطف خلال الهجوم، وفق إسرائيل التي تؤكد أن 130 منهم ما زالوا محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم. وردت إسرائيل بقصف عنيف واجتياح بري لقطاع غزة أدى لمقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف وتشريد معظم سكان القطاع

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار

بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.

رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".

وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".


وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".

وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".

وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".

مقالات مشابهة

  • رويترز: محادثات أمريكية مصرية إيجابية حول إدارة غزة بعد انتهاء الحرب
  • تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • فرص ترسيخ هدنة غزة تتضاءل.. وعودة الحرب تلوح في الأفق
  • بدأت في يناير.. تفاصيل جديدة عن محادثات واشنطن وحماس
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • واشنطن تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
  • أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة
  • إعلام عبري: إسرائيل قلقة بشدة من محادثات إدارة ترامب مع حماس
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار