«التخطيط» تطلق البرنامج التدريبي لإدارة المشروعات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة- ومشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وشركة بريسك؛ البرنامج التدريبي لإدارة المشروعات لعدد من موظفي وزارة التخطيط وجهاتها التابعة.
أخبار متعلقة
هالة السعيد توضح الصفقات الجديدة لعدد من الفنادق بعد التنافس على الشراء
هالة السعيد: استبعاد المشروعات الجديدة واستكمال خطة الاستثمار الحكومي
وأوضح المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم للوزارة في بيان – الأربعاء- أن البرنامج يتيح الفرصة للكوادرالمتميزة لمواكبة أحدث المعاييرالتنافسية في إدارة المشروعات على مستوى العالم، مؤكدًا أنه يتم العمل من أجل أن تكون وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية نموذجًا ناجحًا بشكل واقعي، وأن يتم العمل بها وفقًا لأعلى المعايير.
أشار مصطفى إلى أهمية الشراكات الهادفة من أجل إيجاد وضع إيجابي وفعال ومستدام لمنظومة العمل، لافتًا إلى أن برنامج إدارة المشروعات يعد نموذجًا عمليًا وتجسيدًا على أرض الواقع للشراكة الفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص والجهات الدولية، حيث تتيح تلك الشراكة الاطلاع على أفضل المعايير ومواكبتها، كما تتيح للجهات التنموية العمل على الاحتياجات الحقيقية والفعلية، مع إيجاد منهجية لتسهيل العمل في شكل مستدام.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المديرالتنفيذي للمعهد، إن برنامج إدارة المشروعات مهم للعاملين بوزارة التخطيط والعاملين في الحكومة ككل، خاصة في ظل التطورالذي يشهده الجهازالإداري للدولة وتحديث نظام العمل والحرص على الوصول إلى الكفاءة والفعالية والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
وأشادت الدكتورة سلوى طبالة، استشاري أول الحوكمة بـUSAID، بالتعاون مع وزارة التخطيط والمعهد القومي للحوكمة، موضحة أهمية التدريب لموظفي الجهازالإداري للدولة طبقا لرؤية جديد للإصلاح الإداري، بما يسمح ببناء مهارات كوادر جديدة تفيد في خدمة المجتمع.
وأوضح المهندس عماد عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة بريسك أن هناك فجوة بين الممارسات اليومية والعلم المتطوربشكل مستمرفي مجال إدارة المشروعات، لافتًا إلى العمل مع الوزارة والمعهد وusaid من أجل توفيرالبرنامج التدريبي الذي يتضمن دورة أساسيات إدارة المشروعات ودورة إعداد الشهادة والتي يقدمهما نخبة من أكفأ المدربين المعتمدين.
وأكد الدكتورخالد زكريا، مستشاروزيرة التخطيط للسياسات العامة والإصلاحات الهيكلية واستشاري أول مشروع الحوكمة الاقتصادية أهمية التدريب وما يتيحه من اكتساب الخبرات والمعارف والمهارات، كما يمثل فرصة للتواصل والحوار والنقاش، مشيرًا إلى أهمية البرنامج الخاص بإدارة المشروعات وما يوفره للعاملين المسؤولين عن إدارة المشروعات الاستثمارية بالدولة.
وقالت حنان عبدالله، مدير إدارة المشروعات والبرامج بوزارة التخطيط إنه من المهم تطبيق المتدربين لكافة البرامج والمهارات والأدوات في البرنامج التدريبي بشكل مستمر وعملي داخل إداراتهم المختلفة حتى يكون المردود سريع ومؤثر، مشيرة إلى أن التدريب سيدعم إدارة المشروعات والبرامج ككفاءة أساسية في تحقيق رؤية واستراتيجية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
حوكمة تنمية مستدامة تخطيط وتنمية افتصادية تعاون تدريبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حوكمة تنمية مستدامة زي النهاردة البرنامج التدریبی وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل مشروعات منظومة إدارة المخلفات| فيديو
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع د. خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات، لتوضيح أبرز أعمال منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، وجهودها نحو تحسين أعمال جمع وتدوير المخلفات والتخلص الآمن منها للارتقاء بالمنظومة البيئية.
وقال مساعد وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء، إن الفترة الماضية شهدت رفع 6 ملايين طن "تراكمات تاريخية" للقمامة من 54 موقعًا بالمحافظات، خاصة بعد تفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، التي تم تدشينها لتضم محطات وسيطة ثابتة ومتحركة لجمع القمامة من المنازل والشوارع وغيرها، تمهيدًا لنقلها إلى مصانع تدوير المخلفات، كما تضم المنظومة مناطق للدفن الآمن للمخلفات التي لا يمكن إعادة تدويرها.
توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظةوأضاف "قاسم"، أن الفترة الماضية شهدت توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل المشروعات الجديدة لمنظومة المخلفات، ومشيرًا إلى أن المنظومة تضم 29 محطة وسيطة جارٍ تسليمها للمحافظات لجمع المخلفات من المنازل والشوارع وإرسالها لإعادة التدوير، بجانب 12 مصنعًا جارٍ تسليمها للمحافظات لتدوير المخلفات بالشراكة مع القطاع الخاص، و46 مدفنًا آمنًا جارٍ تسليمها للمحافظات لدفن "مرفوضات إعادة التدوير".
ولفت إلى ارتفاع نسبة كفاءة أعمال جمع ونقل المخلفات من المنازل والشوارع من 55 % قبل سنوات إلى 75 % حاليًا، مشيرًا إلى عدد من نماذج "المقالب العشوائية" التي تم إزالتها لإحلال "مصانع التدوير" محلها كخطوة لمعالجة "أزمات القمامة"، ومن بينها مقلب "أبو خريطة" بالمنوفية، والذي تم تحويله إلى مصنع لتدوير القمامة بطاقة 500 طن/يوم بعد إزالة 300 ألف طن من القمامة، ومقلب "سندوب" بالدقهلية الذي تم تحويله إلى مصنع لتدوير القمامة بطاقة 1200 طن/يوم بعد إزالة 950 ألف طن من القمامة، ومقلب "قلابشو" بالدقهلية الذي تم الاتفاق على إغلاقه ضمن مشروع تأهيل مصرف "كتشنر" مع إنشاء 4 مصانع لتدوير مخلفاته في كفر الشيخ والدقهلية، بجانب مقلب "دفرة" بالغربية الذي تم تحويله إلى أكبر مصنع لتدوير المخلفات بطاقة 1800 طن/يوم بعد إزالة 74 ألف طن من القمامة.
وأشار د. خالد قاسم، إلى الأعمال الجارية لإنشاء أول مدينة متكاملة لإدارة المخلفات على مساحة 1226 فدانًا بالعاشر من رمضان لتضم محطات لجمع وفرز المخلفات وإعادة تدويرها ودفن "مرفوضاتها"، مضيفًا أن هناك جهود مستمرة للتخلص الآمن من القمامة، من خلال إعادة تدوير المخلفات لإنتاج السماد والوقود، حيث شهدت الفترة الماضية إنتاج 2.6 مليون طن سنويًا من السماد العضوي "الكومبوست" من خلال إعادة تدوير المخلفات البلدية، بجانب 1.3 مليون طن سنويًا من وقود الـ "R.D.f" البديل للفحم ، والمستخدم في بعض مصانع الأسمنت التي تعتمد على مزيج الطاقة.
كما أشار إلى عدد من نماذج مصانع إعادة التدوير التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية، ومن بينها مصنع "إدكو" بالبحيرة لإنتاج ألواح "MDF" الخشبية من مخلفات "قش الأرز"، ومصنع "أبو رواش" بالجيزة لتحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية، ومصنع تدوير مخلفات البلاستيك بمدينة 6 أكتوبر والذي يصدر منتجاته إلى 57 دولة كأكبر مصنع في هذا المجال خارج أوروبا، لافتًا إلى ارتفاع طاقة مصانع تدوير المخلفات بعد إضافة خطوط جديدة بإجمالي 12 مصنعًا من 5 إلى 20 طن/ساعة.