كونغ فو باندا 4 يواصل تفوّقه على كثيب ويحتفظ بصدارة شباك التذاكر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
واصل فيلم "كونغ فو باندا 4" (Kung Fu Panda 4) تقدمه على الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي "كثيب: الجزء الثاني" (Dune: Part Two) في ترتيب إيرادات شباك التذاكر بأميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، وفقا للتقديرات التي أعلنتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة في وقت متأخر من يوم أمس الأحد 17 مارس/آذار 2024.
وحقق الجزء الرابع من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة هذه التي تمزج بين الفكاهة والفنون القتالية إيرادات بلغت نحو 30 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد، ليصل المجموع المتراكم لمداخيلها إلى 107.7 ملايين دولار في أميركا الشمالية و176.5 مليون دولار في بقية أنحاء العالم.
وفي هذا الجزء الجديد من السلسلة التي تنتجها أستوديوهات "دريمووركس"، يضطر الباندا المحبوب "بو" الذي يؤدي صوته الممثل جاك بلاك، إلى مواجهة عدوّ قادر على اتخاذ أشكال متعددة. وسعيا إلى التمكن من حماية "وادي السلام"، يتحالف الباندا مع الثعلبة الماكرة والسريعة البديهة زِن.
أما "كثيب: الجزء الثاني"، فاحتفظ بالمركز الثاني، محققا إيرادات بقيمة 29.1 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد.
ويتسم الفيلم الذي تبلغ مدته أكثر من ساعتين ونصف، وتولى إخراجه الكندي دوني فيلنوف بضخامته المشهدية، ويتناول مفاهيم السلطة والإيمان والتعصب.
وتدور أحداث القصة في كوكب أراكيس الذي تستوطنه ديدان رملية عملاقة، ويدور فيه صراع حول مورد فريد من نوعه.
وينطوي الفيلم المقتبس من سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب الأميركي فرانك هربرت على رسائل وأفكار عن البيئة وعن تَحَوُّل المياه سلعة نادرة بفعل النهب الصناعي للموارد.
ويؤدي الممثل الفرنسي-الأميركي تيموتيه شالاميه الدور الرئيسي، مجسدا شخصية القائد المنتظر بول أتريدس الذي يثأر لإبادة سلالته، فيما تؤدي زندايا دور المتمردة تشاني.
أما المرتبة الثالثة في ترتيب إيرادات شباك التذاكر بأميركا الشمالية، فحل فيها فيلم "آرثر ذي كينغ" (Arthur the King) بفارق كبير وإيرادات بلغت 7.5 ملايين دولار.
وحلّ رابعا فيلم الرعب "إيماجينري" (Imaginary) الذي يتناول دبا شريرا، بإيرادات بلغت 5.6 ملايين دولار، فيما كان المركز الخامس من نصيب الفيلم الدرامي الجديد "كابريني" (Cabrini) من إنتاج "إينجل استوديوز" بإيرادات بلغت 2.7 مليون دولار.
ويتناول الفيلم في نيويورك خلال القرن الـ19 حياة الراهبة الكاثوليكية الأم فرانسِس كابريني التي أُعلِنت قداستها بعد وفاتها.
وفي ما يأتي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية:
"كونغ فو باندا 4" (Kung Fu Panda 4)- 30 مليون دولار. "كثيب: الجزء الثاني" (Dune: Part Two)- 29.1 مليون دولار. "آرثر ذي كينغ" (Arthur the King)- 7.5 ملايين دولار. "إيماجينري" (Imaginary)- 5.6 ملايين دولار. "كابريني" (Cabrini)- 2.7 مليون دولار. "حب أكاذيب نزيف" (Love Lies Bleeding)- 2.5 مليون دولار. "بوب مارلي: حب واحد" (Bob Marley: One Love) – 2.3 مليون جولار. "حياة واحدة" (One Life)- 1.7 مليون. "ذي أميريكان سوسايتي أوف ماجيكال نيغروز" (The American Society of Magical Negroes)- 1.3 مليون دولار. "أوردينري انجيلز" (Ordinary Angels)- مليون دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الجزء الثانی إیرادات بلغت شباک التذاکر ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بعد جمع 10 ملايين دولار لأطفال غزة.. كويتيون: لن نخذلهم أبدًا
#سواليف
في مشهد جديد يجسد عمق #التضامن #الكويتي مع #القضية_الفلسطينية، نجحت #حملة_إغاثية أطلقتها “الجمعية الكويتية للإغاثة” (مؤسسة خيرية مستقلة) في جمع أكثر من 10 ملايين دولار خلال أربعة أيام فقط، بهدف إعادة #بناء #مستشفى_النصر_للأطفال” في #غزة ، الذي دمره العدوان الإسرائيلي.
وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة، عمر الثويني: “إن نجاح #حملة_التبرعات التي أطلقتها الجمعية الكويتية للإغاثة ليس مجرد إنجاز مالي، بل رسالة إنسانية تعكس عمق التضامن والتكافل بين الشعوب، وتؤكد أن الكويت ستبقى في مقدمة الداعمين لأهل غزة”.
وأضاف الثويني ، اليوم الجمعة، أن مستشفى النصر “يعتبر صرحًا طبيًا يخدم أطفال غزة ويوفر لهم الرعاية الصحية في ظل أوضاع إنسانية صعبة، إلا أن استهدافه حرم آلاف الأطفال من حقهم في العلاج؛ لكن بفضل الله، ثم بدعم أهل الخير، سنعيد بناءه ليكون منارة صحية جديدة تعيد الأمل للأسر المنكوبة”.
مقالات ذات صلةوتابع الثويني: “نعد أهلنا في غزة بأننا ماضون في واجبنا الإنساني، وسنواصل تقديم العون في مختلف المجالات، ونؤكد أن الكويت، قيادةً وشعبًا، ستظل داعمةً لفلسطين ومدافعةً عن حقوقها المشروعة”.
وختتم بالقول”الحمد لله الذي وفقنا لهذا الخير، والشكر موصول لأهل الكويت الكرام، قيادةً وشعبًا، الذين أثبتوا مجددًا أنهم سندٌ لإخوانهم في فلسطين، قلب الأمة النابض”.
دلالات ورسائل إنسانية
من جهته، أشاد النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، أسامة الشاهين، بـ”الجهود التي بذلت لإنجاح الحملة، موجهًا التحية لوزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعية الكويتية للإغاثة، وعدد من النشطاء والمؤثرين، ومشاهير منصات التواصل، الذين كان لهم دور محوري في تحقيق هذا الإنجاز خلال أيام معدودة”.
وأضاف الشاهين عبر مقطع مصور على حسابه في “إنستغرام”، تابعته “قدس برس”: “حملة مميزة، شاركت فيها جهات رسمية ورقابية، ونسأل الله أن يتقبل جهود الجميع”.
وأشار إلى أن “الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني خرج للتشكيك في الحملة، ما يؤكد أنها أوجعتهم وحققت هدفها”.
بدوره، أكد مدير المكتب التنفيذي لـ”رابطة شباب لأجل القدس” في الكويت (فريق تطوعي)، يوسف الكندري، أن الحملة “لقيت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ووصلت إلى كل بيت، مما يعكس حضور القضية الفلسطينية بقوة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية”.
وأضاف الكندري جمع “10 ملايين دولار في أيام معدودة دليل على إصرار الشعوب على دعم فلسطين، وأن الأحرار في العالم مستمرون في نصرة هذه القضية بكل أبعادها”.
وأشار إلى أن المجتمع الكويتي يرسّخ صورته الذهنية كـ”مجتمع خيرٍ وبذلٍ وعطاء”، حيث يرى نصرة الأمة جزءًا من ثقافته الأساسية.
وأردف الكندري قائلًا: “لو فُتح المجال للشعوب العربية والإسلامية لدعم فلسطين بلا قيود، لرأينا تغيرًا جذريًا في معادلة الصراع، فالمال اليوم جزء من الجهاد في سبيل الله، وهناك الكثير مما يمكن أن تقدمه الأمة وأحرار العالم لنصرة فلسطين ودعم صمود أهل غزة”.
وختم بالقول: “هذا التعاضد والتكامل بين المؤسسات الخيرية في الكويت يعزز استدامة دعم القضية الفلسطينية، ويرتقي بها إلى مستويات جديدة” مشيراً إلى أن معركة “طوفان الأقصى” شكلت “نقطة تحول كبرى في التعامل مع القضية الفلسطينية، وما نشهده اليوم هو امتداد طبيعي لهذا التحول الذي سيستمر بإذن الله حتى النصر والتحرير”.
وكانت الجمعية الكويتية للإغاثة، أطلقت في التاسع من آذار/مارس الجاري، أكبر حملة شعبية لإعادة بناء مستشفى النصر للأطفال في قطاع غزة، بعد أن دمره الاحتلال الإسرائيلي في تشرين ثاني/نوفمبر 2024.
وتأتي هذه المبادرة في إطار “التزام الكويت التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع”.