مشروع بناء المحطة الطرقية الجديدة بخريبكة يراوح مكانه منذ 4 سنوات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يشهد مشروع إنجاز المحطة الطرقية الجديدة بمدينة خريبكة تعثرا كبيرا منذ سنوات.
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، كانت قد طالبت الجهات المعنية بالإسراع في فتح تحقيق بخصوص “تعثر أشغال بناء المحطة الطرقية الجديدة بمدينة خريبكة”، بعد أن عرفت تأخرا كبيرا، حيث كان من المقرر أن تنتهي بها الأشغال أواخر سنة 2022.
وذكرت المنظمة، أن ساكنة خريبكة استبشرت خيرا بوضع حجر الأساس لهذه المحطة الطرقية والتي قيل على أنها ستكون إستثنائية وبمواصفات عصرية ترقى لتطلعات ساكنة عاصمة الفوسفاط وأيضا لما لها من مكاسب إقتصادية واجتماعية ستعود بالنفع على أرباب الحافلات والسائقين المهنيين والساكنة.
وتأسفت المنظمة بعد ان تبين أن تعثر إنهاء أشغال بناء المحطة الطرقية بخريبكة حسب بعض المصادر يعود إلى انعدام المقاربة التشاركية بين الجماعة والشركة التي تسهر على تهيئة هذا المشروع”.
يشار إلى أنه تم فتح الأظرفة المتعلقة بأشغال بناء المحطة الطرقية يوم 23 دجنبر 2020 بمقر الجماعة الترابية، وتم تحديد مدة الأشغال المتعلقة بهذه المحطة الطرقية الجديدة 20 شهرا حسب دفتر التحملات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المحطة الطرقیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: مشروع الدعم المتكامل أسهم بخلق الفرص للشباب خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس التعاون في برنامج الاتحاد الأوروبي في العراق، لينارت ديريدر ،اليوم الأحد، أن مشروع الدعم المتكامل أسهم بخلق الفرص للعمل الزراعي ولفئة الشباب خلال 4 سنوات من التنفيذ ، فيما أشار إلى أن المشروع مثال جيد للهدف المشترك للحكومة العراقية لخلق فرص مستدامة في القطاع الزراعي.
وقال ديريدر، في كلمة له خلال اجتماع (الدعم المتكامل لخلق فرص العمل في العراق ، من خلال تطوير سلسلة القيمة للأعمال الزراعية والشمول المالي)، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع (الدعم المتكامل لخلق فرص العمل في العراق ، من خلال تطوير سلسلة القيمة للأعمال الزراعية والشمول المالي) ينطلق اليوم باتجاه الاختتام"، مبيناً أن "القطاع الزراعي في الوقت الحالي يشكل 21% من القوة العاملة في العراق وحوالي 25% منهم من النساء".
وأضاف أنه "خلال العشرين سنة الماضية تعرض القطاع الزراعي في العراق إلى العديد من المشاكل في ما يتعلق بالوصول إلى التمويل في المشاريع الزراعية والتي شكلت تحديات إضافية من ضمنها الحاجة الى الخبرات الفنية ومنافسة المحاصيل المستوردة ومشاكل حكومية اخرى بالاضافة الى التغير المناخي".
وتابع أن "هذا المشروع مثال جيد للهدف المشترك للحكومة العراقية لخلق فرص مستدامة للقطاع الزراعي ،ونحن نتطلع الى سماع قصص النجاح من أصحاب الأعمال الذين استفادوا من المشروع والصندوق"، منوهاً بأن "المشروع يدعم فرص وسبل العيش بالأعمال المتوسطة والصغيرة المنتجة للزراعة للوصول الى التمويل في العراق".
وأشار إلى أن "الدعم لا يخلق فقط فرص العمل المستدامة وإنما يسهم في خلق الفرص للعمل الزراعي ولفئة الشباب وخلال أربع سنوات من التنفيذ".
وتابع: "نهنئ المنظمة الدولية للهجرة والشركاء الحكوميين على هذا الإنجاز والتي دعمت مئات الأعمال الزراعية وخلق الفرص ودعم التوظيف من خلال الابتكار والخبراء من خلال شراكتنا مع الحكومة العراقية اضافة الى تصميم الأعمال المستدامة طويلة الأمد وبعد المنحة الأساسية تم إنجاز ما وصلنا اليه".
وأعرب عن "شكره للمنظمة الدولي للهجرة على تنفيذ المشروع وجلب الخبرات الفنية في مجال تطوير الشركات ، كما قدم شكره للحكومة العراقية للانخراط في هذا المشروع وكذلك لوزارتي التخطيط والزراعة التي كان لهن دور فعال جداً في نجاح هذا المشروع".