الأمن يكشف ملابسات اعتداء سائق “طاكسي” على “سائق التطبيقات” بالبيضاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت ولاية أمن الدار البيضاء، بأنه تفاعلت مع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، زوال يوم السبت 16 مارس الجاري، والذي يظهر اعتلاء شخص للواقي الزجاجي لسيارة بالشارع العام.
وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، يضيف المصدر نفسه، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء، يوم الخميس المنصرم، والمتعلقة بنزاع بين سائق سيارة أجرة وشخص يتعاطى لنقل الركاب بدون رخصة، وهو الخلاف الذي تطور إلى صدم هذا الأخير لسائق سيارة الأجرة الذي ألحق بدوره خسائر مادية بالواقي الزجاجي للسيارة، قبل أن يمكن التدخل الفوري لدوريات الشرطة من ضبط الاثنين.
وجرى إخضاع الموقوفين معا للبحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.