مستوطنون يقتحون المسجد الأقصى ونصب أجهزة مراقبة فوق باب المطهرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الإثنين 18 مارس 2024، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بنصب أجهزة مراقبة فوق باب المطهرة.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خاصة بالساحات الشرقية للمسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
ونصبت شرطة الاحتلال كاميرات وأجهزة مراقبة فوق باب المطهرة، ووضعت أقفاصا حديدية قرب الأبواب، وأسلاكا شائكة وحواجز حديدية قرب باب الأسباط، لتقييد حركة المصلين.
يأتي ذلك، فيما تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين من الداخل وأهل القدس للصلاة في الأقصى، ومنعهم من الوصول لساحات الحرم والتنقل بحرية.
ويستمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في التحريض على المسجد الأقصى، وطالب بالسماح لليهود باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وذلك في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الرسمية، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
المصدر : وكالة وفا