مستوطنون يقتحون المسجد الأقصى ونصب أجهزة مراقبة فوق باب المطهرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الإثنين 18 مارس 2024، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بنصب أجهزة مراقبة فوق باب المطهرة.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خاصة بالساحات الشرقية للمسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
ونصبت شرطة الاحتلال كاميرات وأجهزة مراقبة فوق باب المطهرة، ووضعت أقفاصا حديدية قرب الأبواب، وأسلاكا شائكة وحواجز حديدية قرب باب الأسباط، لتقييد حركة المصلين.
يأتي ذلك، فيما تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين من الداخل وأهل القدس للصلاة في الأقصى، ومنعهم من الوصول لساحات الحرم والتنقل بحرية.
ويستمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في التحريض على المسجد الأقصى، وطالب بالسماح لليهود باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ397 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ397، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43391 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102347، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: