هيئة الشباب: 350 متطوعا ومتطوعة يشاركون في تنظيم انتخابات مجلس الأمة “أمة 2024”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للشباب إن 350 متطوعا ومتطوعة من المجاميع التطوعية الشبابية سيشاركون في تنظيم انتخابات مجلس الأمة (أمة 2024) المقررة إقامتها في الرابع من أبريل المقبل لمساعدة الناخبين في مراكز الاقتراع على أداء واجبهم الوطني.
وأكد مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة وليد الأنصاري في تصريح صحفي اليوم الاثنين أن هذه الفرصة التطوعية التي تقام بالتعاون بين الهيئة والإدارة العامة للدفاع المدني تأتي تنفيذا لاستراتيجية مركز العمل التطوعي في البلاد بضرورة العمل التشاركي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتشجيع الشباب من الجنسين على العمل التطوعي في مختلف المناسبات الوطنية.
وأضاف الأنصاري أن الفئة العمرية للشباب المتطوعين تتراوح ما بين 18 و34 عاما وستكون مهامهم منوطة بتقديم المساعدة للناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لتسهيل مهمة الإدلاء بأصواتهم بسهولة مشيدا بحرص الشباب الكويتيين على المشاركة المجتمعية التطوعية.
وأوضح أن هذه الفرصة التطوعية تهدف إلى إشراك الشباب بتنظيم الانتخابات لمساعدة باقي جهات الدولة المنظمة للعملية الانتخابية مشيرا إلى نجاح التجارب السابقة وبكفاءة الشباب الكويتيين.
وذكر أن المتطوعين سيتم تقسيم عملهم إلى فترتين صباحية ومسائية بواقع ست ساعات لكل فترة حتى انتهاء التصويت على أن يختار كل متطوع فترة واحدة فقط للعمل علما أنه سيتم تحديد الدائرة الانتخابية التي سيعمل بها المتطوع وفقا لرغبته بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني.
وأشار الأنصاري إلى أن إدارة العمل التطوعي بالهيئة والدفاع المدني ستعقدان اجتماعا تنسيقيا مع المتطوعين قبل الانتخابات لشرح آلية عملهم أثناء عملية التصويت وسيتم منحهم شهادات تقدير بعد الانتهاء من العملية مؤكدا ثقته بنجاح الشباب في أداء هذا العمل الوطني.
المصدر كونا الوسومأمة 2024 هيئة الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمة 2024 هيئة الشباب العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.