مقتل شباب يمنيين بسطو مسلح في أمريكا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في ثاني حادثة تقع خلال أقل من أسبوع، قتل شاب يمني يحمل الجنسية الأمريكية، برصاص “عصابة سطو مسلح”، في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام يمنية، أن المغترب اليمني الشاب يوسف عبده محمد الصايدي، قتل أثناء تعرض المحل الذي يعمل فيه في ولاية كارولينا الجنوبية، لعملية سطو مسلح.
و كان الشاب اليمني الذي يحمل الجنسية الأمريكية، خالد الخيلي، قتل أيضا الثلاثاء الماضي، في إطلاق نار أثناء عملية سطو مسلح على المحل التجاري الذي كان يعمل فيه بمدينة ستاكتون التابعة لولاية كاليفورنيا، وفق ما أعلنت مؤسسة “يمانيون في أمريكا” الإعلامية.
يذكر أن عشرات اليمنيين الحاملين للجنسية الأمريكية لقوا حتفهم على أيدي عصابات السطو المسلح خلال السنوات الأخيرة، ومنذ مطلع العام الجاري، تعرض 4 مغتربين يمنيين شباب للقتل على أيدي ما يسمى “عصابات المحلات التجارية”، وهم ماجد العزاني الذي لقي حتفه في يناير الماضي بمدينة أوكلاند التابعة لولاية كاليفورنيا، وشهاب الخنشلي في فبراير الماضي بمدينة ممفيس في ولاية تينيسي وخالد الخيلي في ثاني أيام رمضان بولاية كاليفورنيا، وآخرهم يوسف الصايدي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حوادث سطو مسلح
إقرأ أيضاً:
حذّر من أخطاء الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، إن بلاده لا تنظر "بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط" إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، في أول تعليق له منذ اجتماع المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين في سلطنة عُمان، السبت الماضي.
تصريحات خامنئي جاءت على هامش لقائه عددًا من كبار مسؤولي الحكومة والسلطة القضائية ونواب مجلس الشورى الإسلامي بمناسبة بداية العام الايراني الجديد.
وحذّر خامنئي من "التفاؤل المفرط ولا التشاؤم المفرط" تجاه المفاوضات في سلطنة عُمان؛ قائلا: "هناك خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وتم تنفيذها بشكل جيد في مراحلها الأولى وبالطبع إننا متشائمون جدًا بالطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا".
وتابع خامنئي: "لا ينبغي تكرار الخطأ الذي ارتكب في خطة العمل المشترك الشاملة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه لا ينبغي ربط "كل القضايا في البلاد بتقدم المفاوضات".
بموجب ذلك الاتفاق، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق خلال ولايته الرئاسية الأولى في عام 2018.