أكدت الحاجة إلهام عبد الحميد مُدرسة بمعهد فتيات الأزهر بقرية شبرا بابل بمركز المحلة أنها علمت بفوزها بالأم المثالية على مستوى محافظة الغربية من أبنائها لافتة بقولها: "الحمد لله زوجي مات مريضًا في سنة 2006 م وعشت أبا وأما أكافح من أجل أبنائي وربنا يحفظهم ليا خير سند لآخر يوم في عمري وربنا يبارك فيهم".

جاء الاحتفال بحضور أبنائها الثلاثة محمد ودعاء وإبراهيم ولفيف من أقاربها وجيرانها الذين حرصوا علي إطلاق الزغاريد وتقبيل يدها ورأسها فرحا بكونها الأم المثالية.

وتابعت الأم المثالية بالغربية بقولها: "فخوره كوني مدرسة بالأزهر ولم أبخل بأي جهد طوال عشرتي بزوجي المتوفي وربيت ولادي وخرجتهم من كليات القمة والحمد الله حفظ القرآن الكريم له فضل كبير في نشأتهم".

 

وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.

وأعلنت عن فوز الأم الهام عبدالحميد عبدالحميد الأولي عن محافظة الغربية وهى من أبناء قرية شبرا بابل التابعة لمركز المحلة الكبرى، أرملة ولديها 3 أبناء الأول والثاني حاصلين علي بكالوريوس هندسه والثالث حاصل علي بكالوريوس طب. تبلغ  الأم المثاليه 53 عاما وتعمل بوظيفة معلم اول تزوجت  في عمر ٢٩ عاما سنه ١٩٩٠ من زوج يعمل بالأزهر الشريف وكانت تعيش مع زوجها حياة متوسطه ورزقت بطفلتها الأولي بعد مرور عام وأصيب الزوج بالالتهاب الكبدي الوبائي ولم يكن له علاج في ذلك الوقت فعانت كثيرا حيث استمر مرضه لمدة 6 سنوات . وانجبت الأم بعد ذلك توأم توفي الأول بعد يوم واحد من الولاده والثانيه توفيت بعد ٦ أشهر بعد معاناة مع المرض.  ثم بعد ذلك رزقت بطفلين آخرين وفي هذه الأثناء اشتد المرض علي زوجها وحدوث استسقاء وتضخم بالكبد والطحال وغيبوبة كبدية مما يستدعي التردد علي المستشفيات مرارا وتكرارا ويتطلب هذا الأمر عبئا ماليا كبيرا .. عملت الأم بالتجارة لتلبية احتياجات اسرتها وأبنائه وتعليمهم حتي تقوم بتوفير نفقات العلاج لزوجها وتعليم أبنائها الذين التحقوا بالتعليم الأزهري وبعد ذلك توفي الزوج وهي في سن 45 عاما وترك لها ٣ أبناء أكبرهم ١٥ عاما وأوسطهم ١٠ وأصغرهم ٨ أعوام.. وعانت الأم كثيرا ولم تفكر بالزواج مطلقا من أجل أبنائها وقد أتموا حفظ القرآن في سن صغير .. كافحت الأم كثيرا حتى حصلت الابنة الكبرى علي بكالوريوس هندسة وتم زواجها وحصول الابن الثاني علي بكالوريوس هندسة والثالث على بكالوريوس الطب.

IMG-20240318-WA0033 IMG-20240318-WA0034 IMG-20240318-WA0032 IMG-20240318-WA0035 IMG-20240318-WA0028 IMG-20240318-WA0030 IMG-20240318-WA0029

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علی بکالوریوس الأم المثالیة IMG 20240318

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.

كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة

في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء.
صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890.

عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟

بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى.

كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة.

لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟

مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟

مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة.

اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فارسي ضمن التشكيلة المثالية للدوري الأمريكي
  • شاطئ الفنيدق يلفظ جثمان قاصر وسط ترقب مصير آخرين
  • آلية قُذفت كالصاروخ.. انفجار مرعب بمحطة غاز يسفر عن مقتل امرأة سورية و3 من أبنائها في لبنان (فيديو)
  • إصابة زوجين فى حادث تصادم دراجة نارية وسيارة ربع نقل بالغربية
  • إياد نصار: أحب أن يكون أولادي ملتزمين دينيًا ولا يبتعدون عن الصلاة
  • عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
  • القبض على صيدلى بتهمة قتل والدته فى الشرقية.. والتحريات: مريض نفسيا
  • قندوسي ضمن التشكيلة المثالية في الدوري المصري
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية