“الطرق” توصي بالتقيد بتعليمات السلامة في القيادة أثناء الأمطار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أوصت الهيئة العامة للطرق قائدي المركبات بتعليمات السلامة أثناء القيادة في الأمطار التي تشهدها العاصمة، المتمثلة في تجنب السرعة، والضغط على المكابح بسرعة، إضافة إلى ضرورة ترك مسافة آمنة بين المركبات المجاورة، مع تشغيل مساحات الزجاج بشكل مستمر.
كما أكدت الهيئة أهمية الابتعاد عن مناطق تجمّع المياه، إضافة إلى أهمية استخدام إشارات التنبيه، والالتزام بمسار المركبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
السويداء-سانا
تتلاقى أفكار متطوعي فريق “لعيونك يا بلد” في محافظة السويداء، للقيام بنشاطات وأعمال تعكس حس المسؤولية الملقاة على عاتقهم، للمساهمة في إعمار سوريا.
مؤسسة المبادرة نسرين مكارم ذكرت في تصريح لمراسل سانا: أن المبادرة انطلقت بعد سقوط النظام البائد، وترتكز على تخصيص ريع جانب من الأعمال اليدوية والفنية التي ينتجها الفريق، للقيام بنشاطات تدعم التعليم، والتمكين المهني، والتماسك المجتمعي.
ونجحت المبادرة وفق مكارم في استقطاب نحو ثلاثين متطوعاً لغاية تاريخه من محافظات السويداء، وإدلب، وحمص، وريف دمشق بأعمار مختلفة، وأغلبهم يعملون في مجال الأعمال اليدوية والفنية، إضافة إلى متطوعين من مشروع صبّارة، ومشغل نسيج بالسويداء، ومدرسين وأطباء.
وأشارت مكارم إلى أن المبادرة استهلت نشاطاتها بزيارة لمخيم أطمه للاجئين السوريين في ريف إدلب الشمالي، وتقديم دعم بسيط لهم لإيصال رسائل بأهمية إعطاء الأولوية لهم، وتقدير ما قدموه حتى وصلنا إلى مرحلة التحرير.
ولفتت مكارم إلى إقامة معرض بمدينة السويداء لتسويق أعمال المتطوعين، ودورات لتمكين النساء بالأعمال اليدوية في مجال شك الخرز في محافظتي السويداء وإدلب، بالتنسيق مع مكتبة مارونا كشريك للفريق بالعمل، إضافة للبدء بجلسات تعليمية مجانية لطلاب الصف التاسع.
وتهدف المبادرة كما بينت مكارم إلى دعم التعليم بشكل نوعي، من خلال إقامة دورات لتحفيز الطلاب على التعلم الذاتي، وطرق البحث العلمي، وتنمية الابتكار والإبداع لديهم، وتوسيع دورات التمكين المهنية، إضافة لتعزيز جسور التواصل بين أبناء السويداء، والمحافظات السورية بمبادرات مشتركة.
ويشير المتطوع بالفريق الفنان التشكيلي الشاب فرزان شرف إلى أن توافق رؤية الفريق مع هواجسه دفعه ليكون واحداً منهم للمساهمة في بناء الإنسان السوري بأيدٍ سورية، وتعزيز النسيج الاجتماعي، وتقارب الرؤى بين أفراد المجتمع، بينما ذكرت المتطوعة أميمة صلاح أنها انضمت إلى الفريق إيماناً منها بأهمية تقديم ولو شيء بسيط في هذه الظروف الصعبة.
تابعوا أخبار سانا على