اكتشاف بكتيريا E. Coli في اللحوم المفرومة بفرنسا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الموقع الإلكتروني الحكومي Rappel Conso عن سحب منتجات تتعلق بصواني مختلفة من اللحم المفروم. بعد اكتشاف بكتيريا E. Coli. داعيا إلى التوقف عن استهلاك المنتجات وإعادتها إلى المتجر.
ويشير الموقع الحكومي Rappel Conso إلى العديد من المراجع عن لحم البقر المفروم بنسبة 5٪ من علامتي Cora وBocquet. في صواني سعة 500 غرام.
وتم بيع هذه المنتجات بعلامات تجارية مختلفة وفي عدة مناطق في فرنسا.
وفي حالة وجود هذه التنبيهات، تتأثر منتجات مختلفة، في الفترة ما بين 29 فيفري و5 مارس.
أخيرًا، هناك خمس دفعات من اللحم المفروم من ماركة بوكيه تُباع في متجر أوشان في كاليه (باس دو كاليه). وفي متاجر أوتيرا في ميرينياك (جيروند)، فيلنوف داسك (نورد)، أميان (السوم) وفريجو (فار). ولكن أيضًا لوكلير دو تمبليوف (الشمال) وداينفيل (باس دو كاليه). والتي تم استدعاؤها. هذه هي الكمية 40595076 التي تم تسويقها في الفترة ما بين 29 فيفري و5 مارس.
ويمكن أن تسبب بكتيريا الإشريكية القولونية، أو الإشريكية القولونية السامة. في الأسبوع التالي لاستهلاك المنتجات الملوثة. إسهالًا وأحيانًا دمويًا وآلامًا في البطن وقيءًا، مصحوبًا أو غير مصحوب بالحمى.
ويمكن أن تتبع هذه الأعراض (في 5 إلى 8٪ من الحالات) مضاعفات خطيرة في الكلى، خاصة عند الأطفال.
ويجب على الأشخاص الذين تناولوا المنتجات المذكورة أعلاه والذين ظهرت عليهم هذا النوع من الأعراض استشارة الطبيب فورًا. إخطاره بهذا الاستهلاك بالإضافة إلى مكان وتاريخ الشراء”، يحدد Rappel Conso.
إذا لم تظهر أي أعراض خلال 15 يومًا بعد تناول المنتجات المصابة، فلا داعي للقلق واستشارة الطبيب.
يذكر الموقع الإلكتروني الحكومي أن السلطات الصحية تنصح، كإجراء وقائي للمجموعات السكانية الأكثر حساسية. مثل الأطفال وكبار السن أو النساء الحوامل الذين يعانون من ضعف المناعة. بطهي اللحوم المفرومة ومنتجات اللحوم جيدًا (70 درجة مئوية).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رواية مختلفة لأمريكا بشأن قصف حي شعبي بصنعاء سقط فيه مدنيين
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.
وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.
وعقب الحادثة حمّل وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار الذي قال إنه نجم عن صاروخ أطلق من صنعاء وسقط في الحي.
وقال في تدوينة على منصة إكس: "تؤكد المعلومات الميدانية أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وعقب استهداف سوق "فروة" في العاصمة المختطفة صنعاء، سارعت إلى فرض طوق أمني مشدد على المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب أو تغطية الحادثة بشكل مستقل، واعتقلت عدداً من المواطنين، كانوا قد وثّقوا، عبر هواتفهم، لحظة انطلاق وسقوط صاروخ، وصور اولية من مسرح الجريمة".
وأوضح أن إن تعمد المليشيا الحوثية منع التغطية الإعلامية، وإخفاء الأدلة، واحتكار المعلومة، "تُعد دليلا دامغا على أنها تقف خلف هذا الهجوم، وأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جريمة مدبرة، ضمن مخطط يهدف لخلط الأوراق وافتعال موجات غضب تخدم أجندتها، على حساب دماء المدنيين الأبرياء
من جانبها وثقت تقارير حقوقية وإعلامية قيام مليشيا الحوثي باختطاف 30 مدنياً على خلفية تصوير وبث فيديويهات لحادثة القصف الذي طال سوق فروة بصنعاء.