صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@12:44:49 GMT

ديوكوفيتش.. «الأسبوع 471» في «قمة التنس»

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «صراع العمالقة» يتحول إلى ميامي ألكاراز يحتفظ بلقب إنديان ويلز


احتفظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش بصدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين لكرة المضرب، للأسبوع الـ 417، متقدماً على الإسباني كارلوس ألكاراز المتوج بدورة إنديان ويلز للماسترز ألف.
وبشكل تراكمي، يكون ديوكوفيتش «36 عاماً» قد هيمن على المركز الأول خلال 8 سنوات كاملة، في إنجاز غير مسبوق.


أمضى منافساه السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال، 310 و209 أسابيع على التوالي في المركز الأول للتصنيف العالمي.
كما يتقدم ديوكوفيتش على الأميركي بيت سامبراس (286 أسبوعاً)، والتشيكي إيفان ليندل (270)، والأميركي جيمي كونورز (268).
في المقابل، حافظ ألكاراز (20 عاماً) الذي احتفظ بلقبه في دورة إنديان ويلز بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف الرابع عالمياً، على مركزه الثاني في التصنيف العالمي، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى إقصائه في نصف النهائي الإيطالي يانيك سينر الثالث.
ومع إعلان ديوكوفيتش انسحابه من دورة ميامي للماسترز ألف التي تنطلق الجمعة، يجد ألكاراز نفسه أمام فرصة تقليص الفارق مع الصربي في حال نجاحه في فلوريدا، تم إقصاؤه العام الماضي على يد سينر في الدور نصف النهائي.
وانتزع الألماني ألكسندر زفيريف المركز السادس من الروسي أندريه روبليف، على غرار النروجي كاسبر رود الذي تقدم للمركز الثامن على حساب البولندي هوبرت هوركاش.
ووسّعت البولندية إيجا شفيونتيك الفارق في صدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات «دبليو تي ايه» إلى 2.520 نقطة مع وصيفتها البيلاروسية أرينا سابالينكا، وذلك عقب فوزها بدورة إنديان ويلز للألف.
وسحقت شفيونتيك المنافسة في كاليفورنيا، وترجمت ذلك بفوزها الكبير في المباراة النهائية على اليونانية ماريا سكّاري التاسعة عالمياً 6-4 و6-0.
واستفادت البولندية التي استعادت قمة الترتيب الخريف الماضي من تتويجها في إنديان ويلز للابتعاد اكثر عن سابالينكا «10.715 نقطة مقابل 8.195».
ولم يكن النجاح حليف سابالينكا هذا العام في الدورة الأميركية، إذ خرجت من ثمن النهائي أمام الأميركية إيما نافارو، بعدما كانت قد بلغت النهائي العام الماضي.
وأكملت الأميركية كوكو جوف التي بلغت الدور نصف النهائي في إنديان ويلز، حيث خسرت أمام ساكّاري، ترتيب المصنفات الثلاث الأوليات متأخرة بفارق 3.565 نقطة عن شفيونتيك.
واستعادت الصينية تشينوين جنج المركز السابع على حساب التشيكية ماركيتا فوندروشوفا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز إيجا شفيونتيك

إقرأ أيضاً:

«عندما تزوج التنس الموضة».. شكراً نادال


عمرو عبيد (القاهرة)
هكذا خرجت كل الصحف الإسبانية، من دون استثناء، وأغلب الصحف الأوروبية، لتوجيه الشكر إلى «الأسطوري» رافاييل نادال، إزاء كل ما قدمه لعالم كرة التنس طوال 23 عاماً، حصد خلالها 22 بطولة كُبرى «جراند سلام»، تنوعت بين 14 لقباً في بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس»، و4 ألقاب في بطولة أميركا المفتوحة، مقابل لقبين في أستراليا، ومثلهما في ويمبلدون، بين إجمالي 92 لقباً متنوعاً، وهو أيضاً صاحب ذهبية أولمبياد 2008 الفردية التي أهداها إسبانيا، بجانب ذهبية الزوجي في أولمبياد 2016، ليبقى نادال نجماً ذهبياً لامعاً في تاريخ «الكرة الصفراء»، حيث بات ثاني أكثر اللاعبين فوزاً ببطولات «جراند سلام» عبر التاريخ، بفارق بطولتين فقط عن الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ومنذ بداية القرن الحالي، نازل نادال العديد من المنافسين، حيث كان الصراع شرساً مع السويسري روجر فيدرر، وتفوق عليه في النهاية، ويأتي فيدرير بعده «ثالثاً» في القائمة التاريخية، بـ20 بطولة كُبرى، ثم تحولت معركة العقد الثاني من القرن لتجمع نادال بالصربي ديوكوفيتش، واستمرت في العقد الحالي منذ عام 2020 بينهما أيضاً، لكن بزوغ نجم مواطنه كارلوس ألكاراز ضاعف من ثقل المنافسة في تلك الفترة الأخيرة، لاسيما في ظل تعرضه للإصابات والأمراض المختلفة، التي أبعدته عن 11 بطولة «جراند سلام» خلال مسيرته، وهو ما دفع عشاق ومتابعو التنس العالمي للقول بأنه لولا تلك العقبات الصحية التي واجهها نادال، لكان عدد بطولاته تجاوز كل الحدود والأرقام القياسية.
الأرقام والإحصائيات والبطولات، لا تُعبّر عن «أسطورة رافا» الحقيقية، التي دفعت الجميع، منافسيه قبل محبيه، لتوديعه بالطريقة اللائقة، حيث كان المنافس الشريف القوي الذي أحبه الجميع، ونقل لعبة التنس إلى «مستويات مُذهلة»، حسب تصريح غريمه الكبير، فيدرر، الذي قال إن التنافس بينهما كان فريداً بكل تفاصيله، وأنهى السويسري الأيقوني رسالة الوداع إلى منافسه بتوقيع «مشجعك روجر»، وكان نادي ريال مدريد قد وجّه رسالة شكر وتقدير إلى النجم العالمي، وهو ما تكرر مع عشرات النجوم، سواء في لعبة التنس أم غيرها، مثل بيكهام وإنييستا وراؤول.
وبالتأكيد، لم تكن رحلة نادال وصعوده إلى قمة النجومية في عالم «الكرة الصفراء» سهلة أبداً، لأن كتاب سيرته الذاتية تناول نشأته الصعبة في مايوركا، عندما بدأ التدريب في عمر الرابعة فقط، مع عمه توني، الذي اعترف في تلك المذكرات بأنه كان «قاسياً جداً» مع الطفل الصغير، لكنه فعل ذلك من أجل مصلحته، ليصبح بعد ذلك بالفعل أحد أساطير اللعبة، وتحدث العم ووالدة نادال والنجم نفسه عن عشرات المرات التي عاد فيها إلى المنزل بعد التدريب باكياً بسبب عمه، الذي كان يُجبره أحياناً على التدرب من دون تناول المياه تحت شمس مايوركا الحارقة، بل إنه مزّق لافتة احتفال عائلي بأحد إنجازاته في عمر الـ14 عاماً، ودفعه للتدريب في اليوم التالي للبطولة مباشرة.
لكن النتيجة كانت «الثور الهائج»، وهي الشخصية التي عُرف بها نادال داخل الملاعب، بالقدرة على التحمل والشدة والقسوة في اللعب، ورفض قبول الهزيمة وعدم الاستسلام أبداً، ويكفي أنه كثيراً ما لعب البطولات مصاباً، بينها فوزه بلقبه الـ14 في «رولان جاروس»، الذي حققه معتمداً على حقنه بمواد مخدرة للأعصاب، لإزالة شعور آلام الكاحل المزمنة التي عانى منها خلال سنواته الأخيرة.
وأفردت الصحف الإسبانية صفحاتها للحديث عن نشأة نادال ولحظاته الصعبة، وضرباته الخالدة التي لا تُنسى، ووصفتها «تيليجراف» البريطانية بـ «المُعجزة الرياضية»، قائلة إن ضرباته الأمامية كانت انتصاراً للدوران والسرعة وقوة العضلة ذات الرأسين، وكتبت العديد من الصحف أن مسيرته ستبقى خالدة دائماً لتكون «مصدر الإلهام» لكثير من الرياضيين، لما يتمتع به من طيبة وبساطة وتواضع، انعكست على تصرفاته وعلاقاته مع الجميع، خاصة منافسيه.
«عندما تزوج التنس الموضة».. كان هذا عنوان أحد التقارير التي تناولت مسيرة نادال من زاوية مختلفة، لأنه كان المتصدر لمشهد الأناقة وأحدث الصيحات في الملابس، داخل الملاعب وخارجها، وباتت ملابسه وأدواته مثالاً يُحتذى به ويدفع منافسيه لتقليده، وهو ما أكده فيدرر نفسه في تصريحاته الأخيرة، كما خرج نادال من إطار لعبة التنس، ليقتحم عالم كرة القدم مشجعاً «مهووساً»، حسب قوله بريال مدريد والمنتخب الإسباني، وشارك «رافا» في كثير من الفعاليات الرياضية الخيرية، أبرزها مواجهة «أصدقاء إيكر وأصدقاء رافا» الشهيرة عام 2007، بمزيج بين لعب التنس والكرة، والطريف أنه أظهر امتلاكه موهبة كروية جيدة أيضاً، بل إنه يلعب الجولف ببراعة أيضاً.
ولم يكن غريباً على شخصية مثل نادال، أن يسعى في عام 2010 لإنقاذ نادي مدينته، ريال مايوركا، من الديون، حيث أصبح آنذاك أحد المساهمين في النادي، وتردد أنه يملك 10% من أسهم مايوركا، ورفض عرضاً لتولي منصب نائب الرئيس، وهو ما يتماشى مع رغبته التي ظهرت منذ سنوات في مساعدة ودعم وتدريب براعم التنس الصغار، عبر مركزه الرياضي في مسقط رأسه، ماناكور بمايوركا، وبجانب الأكاديمية، فإن المركز نفسه يفتح أبوابه لجميع لاعبي التنس الشباب هناك، ومن دول أخرى أيضاً، كما أنه أنشأ فروع متعددة لهذا المركز في كثير من بلدان العالم، منها الكويت والمكسيك واليونان، وتبدو السعودية هدف نادال القادم لنشر اللعبة، وتوسيع القاعدة هناك.
 

أخبار ذات صلة إيطاليا بطلة «بيلي جين كينج» للتنس 105 لاعبين من 31 دولة في «تنس الفجيرة»

مقالات مشابهة

  • 2000 مُشارك يجتمعون في مصر لحضور الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع لزيادة الطلب العالمي
  • 25 يشاركون في دورة المدربين الدولية لكرة التنس
  • ماراثون رياضي توعوي بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات
  • هيئة الدواء تشارك في ماراثون رياضي توعوي بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات
  • ارتفاع أسعار النفط بنحو 4% خلال الأسبوع وسط تقلبات في المخزونات والطلب العالمي
  • بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات.. هيئة الدواء المصرية تشارك في ماراثون رياضي توعوي
  • الغرفة التجارية بجدة تختتم ملتقى الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
  • المركز الوطني للعمليات الأمنية يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض
  • «عندما تزوج التنس الموضة».. شكراً نادال