شهيد لقمة العيش.. مصرع شاب بالفيوم إثر سقوطه من أعلى سقالة أثناء عمله
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لقى شاب بعزبة بعبش التابعة لقرية المظاطلي دائرة مركز طامية بمحافظة الفيوم، مصرعه إثر تعرضه لحادث سقوط من مكان مرتفع أثناء عمله بالقاهرة، ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة جاء مفاده تلقيها إشارة من مرفق الإسعاف بورود بلاغاً من الأهالي بسقوط شاب من اعلى سقالة.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث وتبين بالفحص أن الشاب يدعى علي محمد ديب الدالي، من دائرة مركز طامية بمحافظة الفيوم، 30 سنة ويعمل في المعمار، ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة إحدى المستشفيات تحت تصرف جهات التحقيق وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتسليم الجثمان لذوية عقب الانتهاء من استخراج تصريح الدفنه ومباشرة التحقيق.
وسادت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية بعبش التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم عقب انتشار خبر وفاة الشاب، وقال عيد الدالي ابن خال المتوفي أن "علي" يبلغ من العمر 30 عام وكان يعمل في مجال المعمار وأثناء عمله سقط من أعلى سقالة فارتطم بالأرض لافظا أنفاسه الأخيرة في الحال.
وأضاف أن "علي" رحمه الله، كان من خيرة شباب القرية وكان محبوب لدي الجميع ويتمتع بالسيرة الطيبة وقد رحل عنا في أيام شهر رمضان المبارك وتحديداً في ايام الرحمة، ودعى للمتوفي بأن يحتسبه الله من الشهداء وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهيد لقمة العيش اخبار الحوادث حوادث الفيوم وفاة شاب من الفيوم إثر سقوطه من أعلى سقالة
إقرأ أيضاً:
لحظة سقوط شاب من جبل 100 متر بالسويس أثناء التقاط صورة | فيديو
شاب وقف لإلتقاط صورة ، من أعلي جبل يبلغ ارتفاعه 100 متراً بمحافظة السويس ، أثناء التقاطه صورة تذكارية .
ومن خلال صفحتها علي “ الفيس بوك ” أعلنت هيئة الاسعاف المصرية ، تفاصيل الحادث ومحاولة انقاذ رجال هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة السويس شاب سقط من منحدر جبلي شاهق يفوق ارتفاعه 100 متر.
وقالت هيئة الاسعاف انه إدراكا الخطورة الموقف وحرصا على حياة الشاب، خاصة مع وجود اشتباه في إصابة بمنطقة العمود الفقري، لم يتردد ابطال الإسعاف لحظة في التضحية والمخاطرة، حيث نزلوا إلى المنحدر الجبلي لتقديم الإسعافات الأولية وتأمين المصاب بكل دقة واحترافية.
مراسم اعتماد الدفعتين الأولى والثانية من خريجي البرنامج التحويلي لقائدي المركبات الإسعافية.وشهد مقر رئاسة هيئة الإسعاف المصرية بمدينة السادس من أكتوبر، مراسم اعتماد الدفعتين الأولى والثانية من خريجي البرنامج التحويلي لقائدي المركبات الإسعافية، والذي يؤهلهم للعمل كمقدمي خدمات إسعافية، ضمن برنامج دراسي معتمد من جامعة كوكيشان اليابانية وهيئة الإسعاف المصرية.
استهلَّ الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، كلمته بتوجيه الشكر إلى أعضاء المركز القومي للتدريب التابع لهيئة الإسعاف المصرية، والمجلس العلمي لهيئة الإسعاف المصرية، على جهودهم في إخراج هذا البرنامج الدراسي الاستثنائي إلى النور، والذي جاء نتيجة شهور من التعاون المشترك بين هيئة الإسعاف المصرية وجامعة كوكيشان اليابانية، لوضع برنامج دراسي يواكب متطلبات المنظومة الإسعافية المصرية، التي تسعى إلى تحقيق توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعظيم الاستفادة من كوادرها البشرية، بما يضمن تحقيق معدلات استجابة عالية مقرونة بخدمة إسعافية فعالة تُسهم في خفض معدلات الوفاة والحد من تفاقم الإصابات لمصابي الحوادث والحالات الطبية الطارئة.
وفي سياق حديثه، أعرب الدكتور عمرو رشيد عن اعتزازه بالمستوى الفني والمعرفي الذي وصل إليه خريجو البرنامج التحويلي، وتمكنهم من اجتياز المقررات الدراسية بشقيها النظري والعملي بنجاح، فضلًا عن إنهائهم فترة التدريب التي خضعوا لها في أقسام الطوارئ بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
كما استعرض الدكتور عمرو رشيد، خلال اللقاء، نتائج الاختبارات والتقييمات التي خاضها خريجو البرنامج التحويلي، حيث وجَّه سيادته بإدراج أوائل الدفعتين الأولى والثانية، وعددهم ستة أفراد، ضمن برنامج الزمالة المصرية، مع إيفاد الأول من كل دفعة ضمن البعثة التدريبية المقرر إيفادها إلى دولة ألمانيا.
وفي ختام حديثه، أكَّد الدكتور عمرو رشيد أن ملف تحسين بيئة العمل للعاملين بهيئة الإسعاف المصرية كان وما زال يشكِّل أولوية قصوى له، لقناعته بأن تحقيق هذا الهدف سيكون له أثر بالغ في تقديم خدمة إسعافية لائقة ترتقي إلى المستوى العالمي، وتليق بأبناء مصر. كما أشار إلى وجود خطوات جدية في هذا الصدد، بدأت بإعادة تجهيز وفرش مئات من نقاط الإسعاف، لتوفير إقامة لائقة للأطقم الإسعافية، لا سيما في المناطق النائية والريفية.
كما أعلن الدكتور عمرو رشيد أن ملف تحسين الأجور، الذي شهد زيادة استثنائية خلال العام الماضي، ما زال مفتوحًا ولم يُغلق بعد، مشيرًا إلى وجود تفهُّم واسع من كافة أجهزة الدولة المعنية لطبيعة عمل المنظومة الإسعافية. كما أكد أن الداعم الرئيسي لهذا الملف هو الحراك الإنساني الذي يقوده رجال الإسعاف المصري في كافة أنحاء الجمهورية، لإغاثة المصابين والمرضى.