كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن بعض أبرز الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد وتطالب حركة حماس بإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى التى يجرى الإعداد لها حاليا.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية حددت حماس أنها تريد إطلاق سراح أسماء بعينها حكم عليهم الاحتلال بالسجن مدى الحياة، ومن بين هذه الأسماء:

 

عباس السيد

مهندس فلسطيني وقائد سياسي وعسكري في حماس بمحافظة طولكرم، نفذ عدد من العمليات الاستشهادية في دولة الاحتلال أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 135 إسرائيليا.

اعتقل عام 2002 وحكم عليه الاحتلال بالسجن 35 مؤبدا و100 سنة، ورفضت الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى، ومنها صفقة "وفاء الأحرار" التي حدثت عام 2011.


مروان البرغوثي

مروان البرغوثي قيادي في حركة فتح وأبرز الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، اعتقل عام 2002، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة (5 مؤبدات و40 عاما) بتهمة "المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.

تعتبر إسرائيل الإفراج عنه خطا أحمرا، حيث يوصف بأنه رجل الإجماع الفلسطيني الذي يملك ثقلا سياسيا قادرا على تحريك المياه في المشهد الفلسطيني الراكد منذ حدوث حالة الانقسام.


أحمد سعدات

مناضل وسياسي فلسطيني اعتقل بتهمة اغتيال الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي رحبعاب زئيفي عام 2001، شغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رغم اعتقاله والحكم عليه 30 سنة.

 

عبدالله البرغوثي

كاتب ومهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا في الضفة الغربية حكمت عليه إسرائيل بالسجن المؤبد 67 مرة، قاد الكثير من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. اعتقل سنة 2003.

 

إبراهيم حامد

قائد بكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، التحق بحركة حماس في العشرينيات من عمره، وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لمجموعة من العمليات الفدائية التي أوقعت عشرات الإسرائيليين وأصابت المئات.

بقيت إسرائيل تطارده مدة 8 سنوات قبل أن تتمكن من اعتقاله في 23 مايو 2006. استمرت محاكمته 6 سنوات، وقدم بحقه أكبر ملف أمني قضائي للمحكمة وصل إلى 12 ألف ورقة، وحكم بـ54 مؤبدا.

 

محمد عرمان

التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام في أواخر عام 2001 أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى، عمل مع القائدين القساميين الأسيرين إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي مشكلا خلية اعتبرها الاحتلال الأخطر على أمنه، مركزا جهده في المراحل الأولى على قنص جنود الإحتلال.

اعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بـ36 مؤبدًا، حيث تتهمه قوات الاحتلال بالوقوف وراء عمليات استشهادية أدت إلى مقتل 35 إسرائيليًا.


حسن سلامة

أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن عمليات تفجير أوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

لقب بـ"بطل عمليات الثأر المقدّس". حكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبرز الأسرى الفلسطينيين سجون الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل الاسرى عباس السيد مروان البرغوثي أحمد سعدات عبدالله البرغوثي إبراهيم حامد محمد عرمان حسن سلامة حركة حماس وإسرائيل مفاوضات الهدنة في قطاع غزة الحرب على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة

اعتبرت 3 فصائل فلسطينية أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، بينما أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان اليوم السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت أنها بحثت مع الجهاد والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.

إعلان

"نقاط عالقة غير معطلة"

في سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أنّ "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

نتنياهو يواجه اتهامات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين بعرقلة التوصل لصفقة مع حماس (الفرنسية) إسرائيل: الظروف تحسنت

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

إعلان

غير أن نتنياهو تراجع عن مقترح بايدن، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة. بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال وصفقة تبادل عادلة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الأسبوع الماضي، أن الجيش يعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل (العسكري) فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية المحتلة.

وتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وذلك للحفاظ على منصبه وحكومته. إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها على مرأى ومسمع من العالم جميعه، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وذلك لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها