رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل ميشيل عبس أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، صباح اليوم الاثنين، الدكتور ميشيل عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، القس رفعت فكري، الأمين العام المساعد، والأستاذة ليا معماري، مسؤولة التواصل الإعلامي بمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور القس أندريه زكي بالأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قائلاً: "نعتز كثيرا بزيارة الدكتور ميشيل عبس إلى مصر، والتي تعكس عمق العلاقة القوية بين شعب الكنيسة في مصر وجميع دول الشرق الأوسط". وأضاف: "تؤمن الطائفة الإنجيلية بمصر بأهمية العمل الجماعي في بناء روح المحبة والتعاون والسلام بين شعوب الكنائس العربية، كما نقدم كل الدعم اللازم لخدمة نشاط مجلس كنائس الشرق الأوسط".
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن سعادته الكبيرة بلقاء رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، كما أكد على أهمية دور وتاريخ الطائفة الإنجيلية في مصر في خدمة مجلس كنائس الشرق الأوسط. وأشار عبس إلى أنه من المقرر الاحتفال خلال العام الجاري بمرور ٥٠ سنة على تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال عدد من اللقاءات المتنوعة بالتنسيق مع رؤساء الكنائس في الدول الأعضاء في المجلس."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائفة الانجيلية القس إندريه زكي الهيئة القبطية الإنجيلية رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية مجلس كنائس الشرق الاوسط مجلس کنائس الشرق الأوسط الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
"الأزهري" يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
ورحب "الأزهري" بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
وأكد على أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضًلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
واتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
واتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.