RT Arabic:
2025-03-03@20:39:07 GMT

مركبة "فوياجر 1" تبعث برسالة "قابلة للقراءة"

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

مركبة 'فوياجر 1' تبعث برسالة 'قابلة للقراءة'

تلقت وكالة ناسا أخيرا إشارة مفهومة من مركبتها الفضائية "فوياجر 1" بعد أربعة أشهر من إرسال المركبة بيانات مشوهة.

ومنذ نوفمبر 2023، تواجه المركبة الفضائية التي يبلغ عمرها 50 عاما تقريبا مشكلة مع أجهزة الكمبيوتر الموجودة على متنها. وعلى الرغم من أن "فوياجر 1"، وهي واحدة من أطول البعثات الفضائية عمرا لوكالة ناسا، كانت ترسل إشارة راديو ثابتة إلى الأرض، إلا أنها لم تحتوي على أي بيانات قابلة للاستخدام، الأمر الذي حير العلماء.

والآن، استجابة لموجه الأوامر، أو poke، المرسلة من الأرض في الأول من مارس، تلقت وكالة ناسا إشارة جديدة من "فوياجر 1" تمكن المهندسون من فك شفرتها.

إقرأ المزيد بعد 46 عاما في الفضاء السحيق .. "فوياجر 1" يستمر في الصمت منتظرا "معجزة" لإنقاذه

ويأمل علماء البعثة أن تساعدهم هذه المعلومات على شرح مشاكل الاتصال الأخيرة للمركبة الفضائية.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية في تدوينة لها يوم الأربعاء 13 مارس: "يبدو أن مصدر المشكلة هو أحد أجهزة الكمبيوتر الثلاثة الموجودة على متن المركبة الفضائية، وهو النظام الفرعي لبيانات الرحلة (FDS)، المسؤول عن تعبئة البيانات العلمية والهندسية قبل إرسالها إلى الأرض بواسطة وحدة تعديل القياس عن بعد".

وفي الأول من مارس، وكجزء من الجهود المبذولة لإيجاد حل لمشكلات الكمبيوتر الخاصة بمركبة "فوياجر 1"، أرسلت ناسا أمرا إلى النظام الفرعي لبيانات الرحلة على متن المركبة الفضائية، تطلب منه استخدام تسلسلات مختلفة في حزمة البرامج الخاصة بها، وهو ما يعني فعليا تجنب أي بيانات قد تكون مشوهة.

وتبعد مركبة "فوياجر 1" عن الأرض أكثر من 24 مليار كم (15 مليار ميل). وهذا يعني أن أي إشارات راديوية يتم إرسالها من كوكبنا تستغرق 22.5 ساعة للوصول إلى المركبة الفضائية، مع أن أي استجابة تستغرق نفس الوقت ليتم التقاطها بواسطة الهوائيات الموجودة على الأرض.

وفي 3 مارس، اكتشفت وكالة ناسا نشاطا من أحد أقسام النظام الفرعي لبيانات الرحلة (FDS) يختلف عن "تدفق البيانات غير القابلة للقراءة" الذي كانوا يتلقونه سابقا. وبعد أربعة أيام، بدأ المهندسون مهمة متمثلة في محاولة فك تشفير هذه الإشارة.

إقرأ المزيد "أبعد جسم من صنع الإنسان عن الأرض" يبث رسالة غامضة من الفضاء

وبحلول 10 مارس، اكتشف الفريق أن الإشارة تحتوي على قراءة لذاكرة النظام الفرعي لبيانات الرحلة بأكملها. وتضمن ذلك تعليمات حول ما يتعين على النظام الفرعي لبيانات الرحلة القيام به.

وقال المهندسون في منشور بالمدونة إن علماء ناسا سيقومون الآن "بمقارنة هذه القراءة بتلك التي ظهرت قبل ظهور المشكلة والبحث عن التناقضات في الكود والمتغيرات للعثور على مصدر المشكلة المستمرة".

وأكدت وكالة ناسا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد ما إذا كان من الممكن استخدام أي من الأفكار المكتسبة من هذه الإشارة الجديدة لحل مشكلات الاتصال الطويلة الأمد لـ"فوياجر 1".

وغامرت مهمة "فوياجر 1" بعيدا عن الأرض أكثر من أي جسم آخر من صنع الإنسان. وتم إطلاقها في عام 1977، في غضون أسابيع من إطلاق مركبتها الفضائية التوأم، "فوياجر 2". وكان الهدف الأولي للمهمة هو استكشاف كوكب المشتري وزحل. ومع ذلك، بعد ما يقارب خمسة عقود، ومع اكتشافات لا تعد ولا تحصى، تستمر المهمة خارج حدود النظام الشمسي.

المصدر: لايف ساينس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA المرکبة الفضائیة وکالة ناسا فویاجر 1

إقرأ أيضاً:

علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.

أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية. 

توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.

وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.

ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.

واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.

مقالات مشابهة

  • إغلاق طريق كورنيش جدة الفرعي والطرق المؤدية حتى نهاية أبريل
  • شاهد.. لقطات آسرة من الجانب المظلم للقمر بتفاصيل مثيرة
  • “فلكية جدة”: مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان المبارك
  • "كوكبات الشتاء".. مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان
  • فلكية جدة: مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان المبارك
  • علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
  • ألياف قابلة للذوبان تساعد في التخلص من دهون البطن
  • مركبة روسية تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية يدوياً
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • حماس تبعث رسالة إلى القمة العربية