الجامعة الملكية المغربية تستعد لتدشين متحف كرة القدم الوطنية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمس الأحد أنه سيتم تدشين متحف كرة القدم الوطنية زوال الخميس 21 مارس الجاري، وذلك قبل انعقاد اجتماع المكتب المديري للجامعة.
وسيتضمن هذا المتحف كل شيء يهم كرة القدم المغربية من تاريخ الفرق المغربية، وكذلك الألقاب التي فازت بها والقمصان وأيضا تاريخ النجوم الكبار.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للمتاحف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقعتا في مارس 2022 اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
احتفالا بـ يوم التراث العالمي ..متحف كوم أوشيم ينظم ورشة تلوين لطلاب المدارس
نظم قسم التراث الثقافي اللامادي بـ متحف كوم أوشيم بالفيوم بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم زيارة لطلبة المدارس، وذلك على هامش الاحتفال بيوم التراث العالمي.
أوضحت إدارة متحف كوم أوشيم ،أن تم عمل ورشة تلوين تناولت، الأمثال الشعبية بالإضافة إلى أمثلة عديدة من تراثنا المصري الغير ملموس،وسرد للأغاني والنكات والأدعية ونداءات الباعة الجائلين.
وأفادت إدارة المتحف ، أنه تم الحديث عن عروض المسرح مثل الليلة الكبيرة وكذلك القصص مثل كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة وجحا والحمار ، بالإضافة إلى عمل مسرح عرائس للطلبة تضمن شخصيات الاراجوز وكذلك شخصيات الليلة الكبيرة وقصص لأبلة فضيلة.
وفي ختام الورشة تم توزيع الهدايا التذكارية على الأطفال المشاركين ،وقد عبر الأطفال عن سعادتهم الغامرة بورشة الأمثال الشعبية التي تفاعلوا معها بحماس كبير.
يذكر أن أُنشئ المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم. ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دور علوي وفي فبراير عام 2006، تم غلق المتحف لتطويره قبل إعادة افتتاحه مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016م، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم.
يتكون المتحف من طابقين وعدد القطع الأثرية المعروضة به 313 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية من قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى واليونانى الرومانى والإسلامى والقبطى ومن أشهر القطع الأثرية به بورتريهات الفيوم وعدد من المومياوات وقطع من البردى وتمت إعادة تأهيل المتحف بتمويل ذاتى من وزارة الآثار، حيث شملت أعمال الترميم والتطوير، وتعلية السور الحديدى حوله بارتفاع 3 أمتار، وإنشاء أبراج حراسة، وتغيير منظومة الإضاءة وتركيب كاميرات للمراقبة، وتغيير دهانات الواجهات، وإعداد وتطوير فتارين العرض المتحفى.
ومن أهم اللوحات بالمتحف أيقونة يوسف النجار وهى لوحة خشبية عمرها 3 قرون تزين الطابق العلوى من المتحف وبها القديس يوسف النجار يحمل السيد المسيح وهو طفل، ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.