نحتفل في يوم 21 مارس من كل عام بعيد الأم، وفي هذا اليوم نرغب في أن نعبر عن حبنا لأمهاتنا، فإن كنت تسأل عن كيف أخبر أمي أني أحبها؟ إليك 5 طرق للتعبير عن الحب.
في كتاب لغات الحب الخمس لجاري تشابمان، قدم 5 لغات نعبر بها عن الحب لمن نحب. يعاني الكثيرون من صعوبة في التعبير عن حبهم، خاصة وإن كان هذا التعبير للشخص الأكثر تأثيراً عليهم، وهي الأم؛ فيدور في أذهان البعض سؤال كيف أخبر أمي أني أحبها؟ ووفقاً للغات الحب الخمسة نتعرف إلى طرق التعبير عن الحب للأم.


كيف أخبر أمي أني أحبها؟
على الرغم من علاقة الأم الوطيدة بأبنائها إلا أن البعض قد يجد صعوبة في التعبير عن هذا الحب، نتعرف فيما يلي إلى لغات الحب الخمس في يوم الأم؛ حتى نسهل عليك طرق التعبير عن الحب لأمك:

1. لغات التوكيد
“أنتِ أجمل أم في العالم” اللغة المنطوقة هي أسهل طرق التعبير عن المشاعر، فيمكنك التعبير عن الحب بشكل واضح، كما يمكنك التعبير عن امتنانك لها أيضاً، أو قم بمدحها بكلمات طيبة، ويمكنك التعبير عن هذا بجمل بسيطة مثل:
“أشعر بالأمان والراحة في وجودك يا أمي”.
“شكراً لكِ على كل ما تقدميه لنا.
“أنتِ أهم شخص في حياتي”.
“أنا محظوظ كونك أمي”.
“أنتِ أم رائعة”.
“أحبك يا أمي”.
2. تخصيص الوقت
إن تخصيص وقت لقضائه رفقة أمك واحد من لغات الحب، خصص يوماً لمشاركتها في الأعمال المنزلية، أو الخروج في نزهة، أو ممارسة هواية تحبها، أو فقط اكتفي بأن تخصص وقتاً للحديث معها عن نفسك وعنها، فمثلاً قل لها ما يلي:
“دعينا نشاهد مسلسلك المفضل معاً”.
“ما رأيك أن نذهب سوياً إلى السوق؟”.
“يمكنني أن أساعدك في تنظيف المنزل”.
“سنسافر معاً إلى مكانك المفضل بعطلة نهاية الأسبوع”.
للمزيد: كيف كرّم الإسلام الأمهات؟ (حوار)
3. اختيار الهدايا المناسبة
إن تقديم الهدايا أحد طرق التعبير عن الحب، وكلما كانت الهدية مصنوعة بحب، كلما كانت أكثر تعبيراً وصدقاً، والهدايا عديدة، وفي التالي نتعرف إلى هدايا عيد الأم التي يمكن تقديمها:

اصنع لها هدية بنفسك فاكتب لها جواباً أو قصيدة.
أصنع لها كعكتها المفضلة.
قدم لها وردتها المفضلة.
اشتري لها كتاباً تحبه.
احجز لها جلسة مساج.
أعد لها وجبة الغداء.
4. أعمال الخدمة
مشاركة الأم في أعمال المنزل، واحد من طرق التعبير عن الحب، فسواء قررت أن تنظف البيت بنفسك، أو تحضر شخصاً يساعدها في هذا، فهو أمر جيد يدل على مدى حبك لأمك، ورغبتك في تخفيف الأعباء عنها، بل ومشاركتك لها في إنهاء مهامها اليومية، فيمكنك مساعدة الأم بالطرق التالية:
ساعدها في أعمال المنزل.
اذهب معها لإنهاء أوراقها الحكومية.
أو شاركها في الذهاب إلى موعدها مع الطبيب.
ساعدها في أخذ قسطاً من الراحة دون أن تشعر بالذنب.
5. التلامس الجسدي
“الوطن ليس شرطًا أن يكون ارضًا كبيرة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا حدودها كتفين” هكذا عبر غسان كنفاني عن العناق، فعبر عن حبك لأمك بعناق طويل، أمسك يدها، واربط على كتفها، ففي تلك اللمسات الصغيرة معانٍ كبيرة.
وأخيراً، حاول أن تخبر أمك عن حبك لها بالطريقة التي تفضلها هي، فالجميع يحب أن يتم التعبير له عن الحب بالطريقة التي يفضلها، فقد تكون أمك ممن تفضل لغة التوكيد، أو لغة الهدايا، فحاول أن تظهر لها حبك بالطريقة التي تحبها.
لماذا نحتفل بعيد الأم في أيام متفرقة؟
تكريماً للأمهات ودورهن المؤثر في حياة أبنائهن، بدأ العالم بالاحتفال بعيد الأم في القرن العشرين، فكل دولة تحتفل بيوم الأم في يوم مختلف عن الدولة الأخرى، ففي مصر والعالم العربي نحتفل بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، بعد أن اقترح هذه الفكرة الصحفي على أمين، مؤسس صحيفة أخبار اليوم
على الرغم من احتفالنا بعيد الأم في أوقات مختلفة من العام حسب كل دولة، لا تنتظر مناسبة خاصة لتعبر فيها عن حبك لأمك، عبر عن هذا الحب كلما تثنى لك الوقت، وسنحت لك الفرصة، كن صادقاً عفوياً، ولا تخجل من إظهار حبك لها، وحاول دائماً أن تجد اللغة التي تفضلها أمك وركز عليها؛ فتعبيرك عن هذا الحب سيجعلك تشعر بالمزيد من الراحة والثقة في ذاتك، وقربك منها سيجعلك أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرك لأي شخص آخر.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعید الأم فی عن هذا

إقرأ أيضاً:

نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان

مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025

المستقلة/-حيدر الحجاج/.. صدر مؤخراً للقاص والسيناريست العراقي  ضاري الغضبان وعن دار السرد للطباعة والنشر في شارع المتنبي ـ بغداد ـ  مجموعته القصصية السادسة «نبض الازاميل»  بواقع أربع عشرة قصة قصيرة، وتأتي هذه المجموعة  مكملة لمشروع الغضبان القصصي  حيث أصدر قبلها خمسة كتب قصصية كانت في العنوانات التالية (  الحب في زمن الطنطل، موّال الشجن، سيلفي مع المتنبي، نادي الحُفاة، ورهان العقابيل )،  وقد جمعت نبض الأزاميل بين ثناياها عتبات فرعية كـ (أساور، مقهى التماثيل، كتب في مهب العطر، عجز الفاعل، ناصية الريحان، مصير الابواق، نبض الازاميل، نبض المرايا، رب بائعة البخور، فصيل الاناقة) وغيرها من القصص التي راهن الكاتب فيها على تجسيد سرد الواقع  وتأصيل المشاهدات المُعاشة بطروحات صادمة وساخرة؛ لتوثيق عذابات الإنسان تحت دوران عجلات التابوات المتوالية…  ليبقى النصب الحقيقي شاخصاً رغم قساوة الإهمال القائم والذي يتصدى له الغضبان دائماً في سردياته.

فالمناخات التي اعتاد طرحها تستمد من واقع مؤلم يخوض به الشارع العربي برمته، فتلك الفتاة التي تحوّل حياة إمام الجامع الى ملهاة يتحاشى غيره طرحها والتصدي لها؛ لما يُلصق بها من قدسية كاذبة وتمجيد مجاني، فيحطم هالتها  رفقة عبدة المناصب المزيفة، أو الوفاء للمعلم الرمز من خلال توثيق معاناة تمثاله الذي تعرض لإطلاق نار من لص أمي مارق، أو خوض عوالم المدمنين وامتحان حبيباتهم في مفاضلة الوفاء من عدمه، كذلك الإشارة إلى تراجع الكتاب الورقي أمام الإلكتروني وكساد سوق الكتب والمكتبات أما ثورة الميديا في اختبار صعب لصاحب مكتبة حين تسعى متخصصة تجميل لشراء مكتبة المثقف الكهل عنوة…

ولم يتردد القاص في الخوض في تناشر الواقع من خلال رمزية الجنس وذلك حين يتسيّد المفعول به على حساب الفاعل لغوياً في أنسنة فارقة، أو حين يستعرض واقع تلك الأبواق التي كانت تنفخ لمن يدفع لها… حتى أهملت وتحولت لقمامة! في إشارة سياسية صادمة، ويطرق حديد السياسة الساخن مع ترشيح أكبر الكذابين للمجلس النيابي! ويكمل سخرية الواقع بفوزه بأعلى الأصوات.

ولم يهمل الغضبان في هذه المجموعة القصصية؛ عوالم الحب النقي وهو يتبع خطى بائعة البخور وهي تكتشف صدق صلاة المتهم بالإلحاد، أو استقراء رؤى الحب للمرآة أمام المصباح العاشق بشهادة لوحة لفنان عالمي، ومع شاعر عالمي مثل السياب يجعل تمثاله يحكي أسرار علاقات الحب الشهيرة في دار المعلمين العالية مُنتصف القرن العشرين مع كوكبة العشيقات لرائد الشعر الحر وبشهادة شاعرة كبيرة راحلة وكاتبة رائدة حيّة، وفي استحضار لبيئة تتأرجح بين الجفاف ورواء الأهوار يشير في القصة التي حملت المجموعة اسمها ( نبض الأزاميل) إلى بلدة الحلفاية جنوبي العراق التائهة بين الريفية والحضرية وبين التطور الشكلي وبين الرجوع لقيم تكاد تندرس، مع الخوض في إشكالية الدفن في موقع هو الآخر يتأرجح بين سيرة عنترة العبسي وبين حضارة سومر على خلاف الدفن المتعارف لسكنة المنطقة  في المقبرة الشهيرة بوادي السلام، وحتى تلك العقارب بين الحقيقي منها وبين المُسمى اصطلاحاً  يسبر عوالم سمومها في تماهي مع واقع مضطرب مُعاش…

وفي استدراج أفكار ـ  قد تكون غير مطروقة ـ يوثق بها الغضبان من خلال رمزية الأزاميل التي تنحت وتوحي بنبض الحياة   في استنطاق الاحداث ومجرياتها عبر فصول تبدأ ولا تنتهي عند بوابة القارئ والمتلقي والتنبؤ بنهايات تنبثق من الواقع وتستنطقه بجدلية  المسكوت عنه، بين ملهاة ومأساة  تحاكي أوجاعنا، دون إهمال الأمل والحلم الممكن الحدوث.

إنها توثيقات للمكان والزمان حين تترادف على مرتكزات الغضبان في نبض الأزاميل والتي  بتناولها يكشف أستار الحزن والقسوة المخيّم على واقعيته التي كانت ثيمة أساسية لما كتبه في ذلك النبض المتحرك، تلك النماذج التي ساقها القاص وغيرها في رحلة شيقة للبحث عن الذات بشغف فطري في مدوناته للارتقاء بمعطيات نصوصه الباذخة في التساؤل والاستطراد المتشابك في حيثيات الفرد العراقي كنموذج يخوض وسط  تابوات القهر والتعسف الملازم لشخصنة البطولة التي تخرج من رحم المعاناة؛ كي تنبض أزاميله في عناد للمستحيل.

 

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين: استأنف تصوير "الحب كله " بعد العيد
  • رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
  • عبدالغني: مجلسا النواب والدولة يشددان على حل سياسي ليبي بعيدًا عن التدخلات
  • اللاعبون الأكثر تتويجا بالدوري في البطولات الخمس الكبرى
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • السوداني يستعرض بعيد المعلم: عالجنا مشكلة السكن ونفذنا مشاريع تربوية
  • يوم الاثنين.. فقرة إذاعية بكل مدارس قنا احتفالاً بالعيد القومي
  • الحب الأعمى
  • نبض الازاميل.. مجموعة جديدة للقاص ضاري الغضبان
  • حسين الحاج حسن: العدو ما زال يحتل اراض لبنانية وتجاوز النقاط الخمس