وزيرا الخارجية الأمريكي والأردني يبحثان حرب غزة والأوضاع بالقدس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الأحد، الحرب الإسرائيلية على غزة وضرورة وقفها، إضافة إلى الأوضاع المتوترة بمدينة القدس، وذلك بعد أسبوع من بدء شهر رمضان دون تحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من بلينكن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه، وسط مساعٍ إقليمية ودولية مستمرة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الجانبين.
وذكر البيان أن الصفدي “تلقى، اليوم (الأحد)، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن”.
وأشار إلى أن الوزيرين بحثا “جهود التوصل لوقف لإطلاق النار وإيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة للقطاع”.
كما بحثا الأوضاع في القدس، وأكدا على “ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم فيها”.
وشدد الوزير الأردني على “ضرورة وقف العدوان بشكل فوري”، وحذّر من “خطورة تفاقم الكارثة الإنسانية التي يسبب بها”، وفق البيان.
ويأتي الاتصال بين الجانبين في وقت تزداد فيه التحذيرات الدولية من احتمالية قرب إسرائيل من الإقدام على اجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأحد، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، على أن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة “دون خطة قابلة للتنفيذ تضمن أمن وسلامة 1.5 مليون نازح”.
ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان ملفات إقليمية ودولية
تلقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لما أفاد به الديوان الأميري.
وقال بيان الديوان الأميري إنه "جرى خلال الاتصال بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوجه تعزيزها وتطويرها، كما نوقشت أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، بعد نجاح جهود الوساطة التي قادتها قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وأكدت قطر اليوم الأحد أهمية التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق وضرورة بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.