ليبيا – رأى المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، أن البلاد تعيش أسوأ كارثة اقتصادية عرفتها في تاريخها والسبب هو النهب الممنهج والفساد الذي لم يسبق له مثيل.

البيوضي قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنه لقد تضخمت الكتلة النقدية في 2023 لنسبة تتجاوز 12% وهو ما يؤثر سلبا على كل مناح الحياة ومن المؤكد أنه إذا انهارت أسعار النفط فلن تكون ليبيا قادرة على سداد المرتبات وسيصل سعر الصرف لأرقام مرعبة.

وأشار إلى أن المشكلة مركبة فالانقسام الحكومي يسبب مزيدا من الضغط على ميزان المدفوعات فحجم الإنفاق غير المدروس دمر الاقتصاد الوطني وكل يوم يستمرون فيه بذات الممارسات يزيد من حجم الكارثة.

واعتبر أن نظام المقايضة ايضا يزيد من الاعباء ومن قذفو ببن قداره في المؤسسة هم الشركاء في هذا النظام المالي الذي يزيد من حجم الكارثة بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر

#سواليف

كتب .. #موسى_الصبيحي

(96) ألف #أسرة_متقاعد تعيش تحت مستوى #خط_الفقر؛

حين يكون العيد فرصة لتحسين معيشة ذوي #الرواتب_التقاعدية_المتدنية

مقالات ذات صلة الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر في غزة / شاهد 2025/03/31

يجب أن تفكّر الحكومة وتفكّر مؤسسة الضمان الاجتماعي بشريحة مهمة من متقاعدي الضمان من ذوي الرواتب المتدنيّة والتي يصل عددها إلى حوالي (96) ألف متقاعد ممّن ينتظرون زيادات طفيفة ومتوسطة على رواتبهم في حال إنفاذ الاستحقاق القانوني برفع الحد الأدنى لراتب التقاعد وراتب الاعتلال لهؤلاء.

فهؤلاء المتقاعدون الذين تتراوح رواتبهم التقاعدية الأساسية ما بين 125 – 199 ديناراً، والذين يشكّلون حوالي (27%) من متقاعدي الضمان يعيشون هم وعائلاتهم تحت مستوى خط الفقر بدرجات.

أعتقد أن مناسبة عيد الفطر السعيد وبعدها بسبعين يوماً مناسبة عيد الأضحى المبارك، هي فرصة لمؤسسة الضمان الاجتماعي التي اُنشئت لتعزيز الحماية الاجتماعية للإنسان من خلال توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمتقاعد وعائلته، لكي تعمل بجديّة لإنقاذ (96) ألف أسرة من براثن الفقر والفاقة، وهي تملك المِكنَة القانونية المناسبة لذلك من خلال تفعيل الفقرة “أ” من المادة ( 89 ) من قانون الضمان، وذلك بإعادة النظر بالحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان وراتب الاعتلال بعد أن مرّت خمس سنوات دون رفعه، وهذا ما يمكن أن يعالج ولو جزئياً فقر شريحة مهمة من أبنائها المتقاعدين.

أسعدوا الناس ما بين العيدين وابدأوا فوراً بدراسة رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد، وربما كان فيما اقترحتُه غير مرّة من زيادة بمقدار معين، رقماً مناسباً بكلفة إجمالية سنوية مناسبة وفي مقدور المؤسسة أن تتحمّلها بسهولة، ودون أن تُرهق مركزها المالي.

كل عام ومؤسسة الضمان وجمهورها الواسع من مشتركين ومتقاعدين ومنتفعين بخير وأمان وسلام.

مقالات مشابهة

  • الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • كارثة في ميانمار.. زلزال مدمر يودي بحياة المئات داخل المساجد ويخلف آلاف الضحايا
  • كوريا الجنوبية تحقق مع رجل يشتبه بإشعاله أسوأ حرائق غابات في البلاد
  • ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
  • بعد وقوع الزلزال.. ليبيا تتضامن مع ميانمار وتايلاند
  • السعودية تسجل أدنى مستوى للبطالة بين للمواطنين في تاريخها
  • الجزائر تتضامن مع ميانمار إثر الزلزال الذي ضرب البلاد 
  • أكثر من 144 قتيل.. أسوأ زلزال يضرب ميانمار منذ عام 1946