صحافة العرب:
2024-12-28@02:45:38 GMT

شوقي حجاب.. شاعر الطفل الذي ابتكر شخصية "بقلظ"

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

شوقي حجاب.. شاعر الطفل الذي ابتكر شخصية 'بقلظ'

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شوقي حجاب شاعر الطفل الذي ابتكر شخصية بقلظ، 01 08 م الأربعاء 26 يوليه 2023 كتب محمد شاكر توفي اليوم الشاعر الغنائي الكبير شوقي محجوب، بعد تدهور حالته الصحية داخل العناية .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شوقي حجاب.. شاعر الطفل الذي ابتكر شخصية "بقلظ"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شوقي حجاب.. شاعر الطفل الذي ابتكر شخصية "بقلظ"

01:08 م الأربعاء 26 يوليه 2023

كتب- محمد شاكر: توفي اليوم الشاعر الغنائي الكبير شوقي محجوب، بعد تدهور حالته الصحية داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات، وذلك عن عمر يناهز 77 عاما.

ومن المقرر أن يشيع جثمان الراحل عصر اليوم الأربعاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وتعرض حجاب خلال الفترة الأخيرة إلى أزمة صحية، اضطرته للبقاء فى غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة، إلى أن وافته المنية.

ولد حجاب، في 7 أغسطس 1946، وهو شاعر ومخرج مصري، ولد في المطرية - الدقهلية، تربى في كنف أب أزهري كان يكتب الشعر ويقتني الكتب ويعشق الثقافة، وأم متعلمة تقرأ وتمتلك خيالاً خصباً وتراثاً من الأمثلة الشعبية والحواديت والحكايات.

تعلم شوقي حجاب عروض الشعر على يد والده وتعرف على مكتبته، وقد ساعده على الاتجاه لكتابة الشعر كل من أبيه وأخيه الأكبر الشاعر المعروف سيد حجاب، ورغم كتابته الشعر والأغنية للكبار، إلا أن الكتابة للطفل لها النصيب الأكبر في اهتماماته، وتميز إبداعه في مجال البرامج والدراما التلفزيونية وكذلك في مسرح الطفل، درس أيضا الاخراج بمعهد السينما ومارسه.

كتب شوقي حجاب معظم أغانيه من الفلكلور الشعبي وكان من أوائل من أبدعوا للأطفال في التليفزيون المصرى، وابتكر شخصية "بقلظ" مع كل من الراحلة سلوى حجازي والإعلامية نجوى إبراهيم، وأيضًا شخصية "كوكي كاك".

تألق في هذا المجال وجرى تكريمه في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، كما كتب العديد من الأغاني للأطفال منها أغاني مسلسل "سكر وبنجر"، وأغاني فيلم "العاشقة".

حصل شوقي حجاب على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في 2021، وفي عام 2019 وضمن مشروع لإصدار عدد من أعماله الشعرية، أصدر الشاعر شوقي حجاب ديوانين ضمن "مسدسات شوقي حجاب" في دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والديوانين هما "هيلا حب وغرام" و"ناس من زمن تاني"، وصدرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

شارك حجاب بتأليف العديد من الأغانى التي قدمت على شاشة التليفزيون والسينما منها، "سكر وبنجر" و"كوكي كاك" وأغنية "الكتكوت والبيضة" من فيلم "العاشقة" وكلمات أغاني مسلسل "نادي الأصدقاء، كما خاض تجربة الإخراج بجزئى "كوكى كاك"، ومسلسل الكرتون "تونة ننة".

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شوقي حجاب.. شاعر الطفل الذي ابتكر شخصية "بقلظ" وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شوقی حجاب

إقرأ أيضاً:

السيّاب..ستّون عاما من الغياب

ككلّ عام، لم تمرّ ذكرى وفاة الشاعر الرائد بدر شاكر السيّاب التي توافق الرابع والعشرين من ديسمبر، مرورا عابرا، فقد أشعلت الأوساط الثقافـية فـي مناطق عديدة من عالمنا العربي، الشموع على روحه، مستذكرة دوره الريادي البارز فـي الشعرية العربية، وهو دور كرّسه منجزه الشعري الضخم الذي تركه الشاعر المولود فـي البصرة عام 1926م والمتوفّى فـي الكويت 1964م، رغم عمره القصير، فلم يكن يومها قد «لامس حدود الأربعين»، على حدّ وصف زميلته الشاعرة لميعة عباس عمارة بقولها فـي قصيدة أهدتها لروحه:

«يوم أحببتكَ أغمضتُ عيوني

لم تكن تعرفُ ديني

فعرفنا وافترقنا دمعتين

عاشقاً مُتَّ ولم تلمسْ حدود الأربعين

وأنا واصلتُ أعواميَ

أو ... واصلتُ تسديد ديوني»

فإذا ما شطبنا سنوات الطفولة، والمراحل الدراسية الأولى، سوف يتبقّى حوالي عشرين سنة أنجز خلالها جلّ عطائه الشعري الذي غيّر به خريطة الشعر العربي الحديث، وقد ظلّ متدفّقا حتى فـي سنوات مرضه الذي هاجم جسده النحيل فـي عام 1961م حين بدأ يشعر بآلام شديدة فـي الظهر، تبعه ضمور فـي القدمين، لإصابته بمرض فـي جهازه العصبي حدّ من حركته، وبدأ يشلّها، شيئا فشيئا، وقد بذل الأطباء جهودا فـي بغداد، وبيروت، ولندن، دون جدوى، وكانت خاتمة الرحلة فـي المستشفى الأميري بالكويت الذي تلقّى به العلاج بمساعدة صديقه الشاعر الكويتي علي السبتي.

شعراء كثيرون ظهروا مع السياب وقبله وبعده، لم ينالوا ما نال السيّاب من الشهرة والدراسة، والتقدير، وظلّ علامة فارقة، فـي الشعر العربي، يرى الناقد د. محمد لطفـي اليوسفـي فـي محاضرة له ألقاها فـي مركز سلطان بن زايد عام 2012م أن «المعنى بدأ بالأفول منذ عصر السياب».

ونتيجة لتفرّده استحقّ الاحتفاء، والأمم المتقدّمة تحتفـي بشعرائها البارزين، وقد روى لي الشاعر الكبير الراحل عبدالرزّاق عبدالواحد أنه حين فاز بوسام بوشكين فـي مهرجان الشعر العالمي الذي أقيم بموسكو عام 1976م وتزامنت زيارته مع احتفالات روسيا بيوم ولادة بوشكين ( 1799 - 1837م) الذي يوافق السادس والعشرين من مايو من كل عام، ورأى المكانة التي يحتلّها هذا الشاعر ذو الأصول الحبشية فـي روسيا، فالمسارح تعرض مسرحياته، وبلدية موسكو تضع لافتات على الشوارع تشير إلى أماكن كان يجلس فـيها بوشكين، وخصصت الإذاعة الرسمية ومحطّة التلفزيون برامج خاصة عن شاعر روسيا الكبير، ويزور الروس تماثيله ويضعون عليها باقات الورود، وكم تمنّى أن ينال الشاعر العربي مثل هذا التقدير فـي أمّة كان الشعر له مكانة عليا فـي أيّامها الزاهرة فهو ديوانها وسجلّ أيّامها ! ومع ذلك يظلّ السيّاب هو الأوفر حظّا فـي التكريم بين الشعراء، فقد نال من التكريمات ما لم يحظ به شاعر عربي، وللأسف جاء ذلك بعد رحيله، فقد أزيح الستار عن تمثال له فـي مدينته البصرة عام 1972م أي بعد ثمانية أعوام عن رحيله، وأعيدت طباعة دواوينه عدّة مرات، وكُتبت عن شعره مئات الرسائل الجامعية وصدرتْ مئات الكتب عنه، وأدرجت قصائده وسيرته فـي المناهج الدراسية، ونالت مجايلته الشاعرة نازك الملائكة التي توفـيت فـي عام 2007م بعضا من هذا التقدير بدرجة أقلّ، ونظر لها البعض كونها ناقدة أهم منها شاعرة، بينما تجاهلت المؤسسات الثقافـية الشاعر عبدالوهّاب البيّاتي، ثالثهما فـي ريادة الشعر الحديث!

ورغم تبدل الأنظمة السياسية فـي العراق إلا أن تقدير السياب ظلّ من الثوابت الثقافـيّة، وهذا الاهتمام لم يأت عن فراغ، فالأثر الشعري الذي أحدثه السيّاب فـي الشعر العربي لم يكن قليلا، والمنجز الشعري الذي تركه ليس بالهيّن، وسيبقى صوته مؤثّرا فـي الأجيال القادمة، وقد أسرني شعره منذ أول نص قرأته له فـي عام 1972 فـي مقال نُشر فـي صحيفة (المزمار)، يومها، وجدت نفسي منجذبا إليه، فقد شعرتُ كأنه يتحدّث معي، وفهمتُ أنّ الشعر هو حديث الروح للروح، وقد علقتْ بعض كلماته فـي ذهني لليوم:

«وداعا يا صحابي يا أحبائي

إذا ما شئتمو أن تذكروني فاذكروني ذات قمراءِ

وإلّا فهو محض اسم تبدّد بين أسماء

وداعا يا أحبائي»

وكم سُعدتُ عندما كلّفني ولده المهندس غيلان السياب المقيم فـي أمريكا بتسلم درع تكريم والده فـي مهرجان الشعر العربي الذي أقيم فـي إسطنبول عام 2021م نيابة عنه بعد تعذّر حضوره، وكما قال: «النخل الذي أحاط بالوالد وظلّله هو الذي أحاط بك وظلّلك، والماء الذي سقاه هو ما سقاك، والتراب الذي كوّن جسمه هو ما كوّنك. وفوق هذا وذاك، فالأدب رحِمٌ بين أهله».

وحين اعتليت المنصّة، شعرتُ برهبة، فاسم السيّاب له وقع خاص فـي الوجدان، واليوم ونحن نحتفـي بمرور ستين سنة على غيابه المبكّر، سيبقى هذا الاسم الذي حفره فـي تاريخ الشعر العربي، حاضرا، بقوّة، لأجيال قادمة.

مقالات مشابهة

  • محمود طلعت يكشف كواليس مسلسل يتربى في عزو.. ما سر بكاء فريق العمل؟
  • خطيب المسجد الحرام: التعصب حجاب غليظ يحول بين الحق وصاحبه
  • رانيا فريد شوقي :مش روميو وجولييت مسرحية عظيمة تتحدث عن الحب المطلق
  • رانيا فريد شوقي: أبحث دائمًا عن المختلف.. والغناء في المسرح تحديا ممتعا
  • "مش روميو وجوليت".. عودة قوية للفنانة رانيا فريد شوقي إلى خشبة المسرح
  • الموضوع مش كامل.. علاقة رانيا فريد شوقي بأزمة ناهد السباعي
  • بعد تعليق رانيا فريد شوقي.. حورية فرغلي تعود لصدارة التريند | صور
  • الشاعر البقمي يحصد المركز الأول ويتوَّج بلقب شاعر الراية في موسمه الثالث
  • السيّاب..ستّون عاما من الغياب
  • رحلة الشاعر إلى أسرار الشعر: القصيدة كطائرة ورقية