مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أقدمت ربة منزل مصرية على طعن زوجها بسكين خلال مشاجرة بينهما بمنزلهما في قرية الحيبة التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف أثناء إعدادها وجبة الإفطار.
إقرأ المزيدوتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف بلاغا يفيد بوفاة شاب يدعى محمود موسى طعنا بآلة حادة سكين على يد زوجته بقرية الحيبة الواقعة شرق النيل بدائرة مركز شرطة الفشن، وتم إلقاء القبض على الزوجة المتهمة بقتل زوجها، وتدعى؛ هالة حسين، وجرى إيداع الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
تحرر المحضر اللازم وجارٍ التحقيق مع المتهمة داخل مركز شرطة الفشن، وأخطرت جهات التحقيق التي طلبت انتداب الطب الشرعي تمهيدًا لاستصدار تصريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويه.
وتعد هذه الجريمة هي الثانية في رمضان بمصر، بعدما ارتكب شاب جريمة مروعة في صعيد مصر، بعدما قتل زوجته وحاول إنهاء حياته بطلق ناري، فجر اليوم الاثنين، أول أيام شهر رمضان.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
عزبة حمادة عيون ساهرة لتجهيز إفطار المطرية أكبر مائدة في مصر| صور
ساعات وينطلق إفطار المطرية الشهير الذي يقام داخل عزبة حمادة سنويا على مدار 10 سنوات مضت ليكون أكبر مائدة إفطار في مصر، وفي السنة الـ 11 يستعد الأهالي في المطرية لانطلاق الإفطار السنوي الخاص بهم.
في ليلة منتصف شهر رمضان، تستعد تلك الحارات والشوارع بعزبة حمادة داخل واحد من أكبر الأحياء في القاهرة، حي المطرية الذي يخطف التريند بشكل سنوي في هذا الموعد، بتجهيز أكبر مائدة إفطار تضم نحو 50 ألف وجبة إفطار، والعام هو الحادي عشر لذلك التقليد المستمر من أهالي المطرية.
النساء في عزبة حمادة بحي المطرية يستعدون بتجهيز قرابة طن من المحاشي والسلطات - أشكال وألوان - مئات الكيلوهات من الفلفل والباذنجان والطماطم في ليلة تحضير مراسم إفطار المطرية، فالجميع في الشارع يستعد للحدث الأشهر في شهر رمضان وربما يكون التريند الأقوى خلال السنوات الماضية.
فيما انهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استعداداتها لتأمين إفطار المطرية السنوي، حيث سيتم الدفع بخدمات تأمينية وسط حضور قوي من المشاهير والفنانين والقيادات الحزبية وأجهزة المحافظة، لحضور أكبر مائدة إفطار في مصر التي تنعقد بشكل سنوي داخل الحي الشعبي الشهير بإعداد الأهالي والجيران وسط رسومات وتقاليد جميلة.
الذكريات عديدة في إفطار المطرية، عمره 11 عام بدأ عام 2012 ولم يتم في غضون عامي 2020 و2021 بسبب قيود فيروس كورونا، إلا أنهم في هذا العام يشاركون جميعا في الشوارع بالرسومات والتجهيزات والزينة والإضاءات، الجميع هناك في الشارع استعدادا لتلك الليلة التي يعتبرونها ليلة عرس المطرية في كل عام.
منصات التواصل الاجتماعي جلبت الشهرة لأهالي المطرية وتصدروا التريند سنوات عديدة، إلا أن الأمر لم يكن دعائيا فالبداية كانت وسط الأهل والجيران الذين قرروا إقامة أكبر مائدة إفطار في الشارع، ومع مرور السنوات زادت تلك العادة وزادت الوجبات وظل الجميع ينتظر هذا اليوم متطوعين في حب تلك الفرحة التي يعتبرونها أهم شيء لهم خلال العام.
بين عيون ساهرة في الشرفات، صغار يلعبون في الشوارع، رجالا تقوم على الاستعدادات الأخيرة، هناك في المطرية لا فرق بين كبير وصغير فالكل يعمل في هذا اليوم للخروج به في الشكل المراد، وفي التفاصيل يكون الحب قائما بين الأقباط والمسلمين فالجيران جميعها تقوم بالتجهيزات في انتظار ضيوفا قادمة من خارج المطرية.
وخلال العام الأخير 2024 استقبلت عزبة حمادة بـ حي المطرية، نحو 25 ألف شخص، لحضور الإفطار السنوي وفقا لمنظمي الحفل ومن المتوقع أن يزيد العدد هذا العام وربما قد يصل إلى 40 ألف شخص، ومن تلك الساعات وقبل سحور منتصف رمضان يخرج الجميع إلى الشارع فلا ينام أحد حتى إفطار المطرية.