أردوغان: المؤسسات والمنظمات الدولية فشلت مجددا في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المؤسسات والمنظمات الدولية "فشلت مجددا في قطاع غزة وعلينا أن نعترف بأن العالم الإسلامي لم ينجح في هذا الاختبار بشكل جيد".
وأضاف أردوغان، في كلمة له خلال مشاركته في فعالية "إفطار الأصدقاء القدامى" في إسطنبول: إن "نفاق الدول الغربية التي تدعم إسرائيل بالذخيرة لتتمكن من ارتكاب مجازرها، حول غزة إلى أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم".
وأوضح أن "تركيا تدافع بكل إمكاناتها عن أشقائها في غزة، ولا يمكن للأكاذيب ومحاولات التضليل التستر على هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ليست وحيدة، فهي عبارة عن معادلة مؤلفة من عشرات الداعمين الواقفين وراءها".
وتابع: "نعجب من عقول وضمائر من يعتقدون أن إسرائيل مجرد دولة لوحدها، إنما الحقيقة أن إسرائيل تمثل أيضا معادلة مختلفة تماما مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وعشرات الداعمين الآخرين الذين يقفون خلفها".
وأكد الرئيس التركي، أن "المسلمين استقبلوا شهر رمضان المبارك هذا العام بقلب مثقل، بسبب ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ164 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب رجب طيب أردوغان شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.