عادات صحية تحميك من الخرف عند الكبر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تخوفات كثيرة يمر بها الإنسان مع مرور الوقت خوفا من الوصول لمرحلة الشيخوخة والخرف، التي يعاني منها عدد كبير من كبار السن تدريجيا مع التقدم في العمر، إلا أن الأبحاث والدراسات العلمية تسعى دائما لإيجاد علاج نهائي لتلك الأزمات لينعم الإنسان بحياة هادئة بعيدة عن الخوف والتوتر من الوصول لهذه المرحلة.
وكشفت دراسة علمية جديدة، أن "نمط الحياة الصحي، يمكن أن يحمي كبار السن من الوصول لتك المرحلة والإصابة بالخرف، والتدهور المعرفي بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وخلال تلك الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مشروع "رش ميموري آند إجين"، وهي "دراسة طويلة الأمد رصدت أنماط حياة المرضى وصحتهم وحللت بيانات تشريح الجثث من عام 1997 إلى عام 2022".
وقام الباحثون بفحص نمط الحياة والمعلومات الخاصة، لـ 586 مريضا، بما في ذلك تفاصيل عن نظامهم الغذائي وأدائهم الإدراكي قبل الوفاة، بجانب عوامل لنمط الحياة، مثل تناول الكحول والنشاط البدني.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت مؤخرًا أن هناك ارتباط وثيق بين النمط الصحي الأعلى، بوظيفة الإدراك الأفضل عند العينات التي تم بحثها، قبل وفاتها، وظهر ذلك في خمس مجالات هي، النظام الغذائي، والنشاط المعرفي في أواخر العمر، والنشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وانخفاض تناول الكحول.
وركز الباحثون أثناء دراستهم على فحص وتشريح أدمغة المرضي، عاشوا 70.8% منهم، حتى عمر 90 عاما، بهدف البحث عن علامات جسدية مرتبطة بالخرف، بما في ذلك تراكم الأميلويد، الذي يعطل وظيفة الخلايا في الدماغ ويرتبط بمرض الزهايمر.
وأكدت الدراسة أن عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتغذية، تحمي الدماغ من الالتهابات والإجهاد التأكسدي"، أن "هذا التحليل للحالات التي تمت عليها الدراسة يعد خطوة حاسمة، في إيجاد حلول وأجوبة للأسئلة بشأن الربط بين نمط الحياة وبين تغيرات الدماغ والإدراك والتدهور المعرفي.
واقترح الباحثون على الأطباء، وصف أهمية عوامل نمط الحياة إلى المرضى، وأهمية تجنب الأمور مثل التدخين والكحوليات والاهتمام بالتغذية بجانب الحفاظ على الأدوية، ودعوا إلى إجراء دراسات معمقة للبحث في الحد من مخاطر الخرف بين المجموعات المتنوعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الشيخوخة كبار السن الكحول الشيخوخة كبار السن الكحول المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نمط الحیاة
إقرأ أيضاً:
9 عادات سلبية تدمر الصحة وتفقدك التركيز.. منها العيش في الماضي
تتطلب صحة العقل الاهتمام بعوامل عديدة مثل التغذية، والنشاط البدني، والتفاعل الاجتماعي، والتعلم المستمر، وذلك بالاعتماد على عادات صحية يومية، يمكنك تعزيز قدراتك الذهنية، لكن هناك عادات سلبية يقوم بها البعض، تؤدي لعدة مشكلات صحية، والتي نرصدها في التقرير التالي، وفقا لصحيفة الجارديان.
1- قلة النومالنوم الكافي ضروري لتعزيز التعلم واسترجاع الذكريات، إذ يجب الحرص على النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا لتوفير الوقت الكافي لمعالجة المعلومات وتجديد الطاقة.
2- العيش في الماضيالتفكير المستمر في الأحداث السلبية الماضية، قد يسبب التوتر ويؤثر على المرونة العقلية.
3- العزلة الاجتماعيةالإنسان كائن اجتماعي، والتواصل مع الآخرين يعزز صحة الدماغ، لذلك يجب مشاركة الأنشطة الاجتماعية، وتكوين صداقات جديدة.
4- تجنب التجارب الجديدةالتمسك بالروتين يؤدي إلى ركود العقل، وينصح بتعلم شيء جديد أو ممارسة هواية مختلفة لتحفيز دماغك وتوسيع مداركك.
5- إهمال مشكلات الصحة العقليةتجاهل مشكلات مثل الاكتئاب والقلق قد يؤثر على التركيز والذاكرة، استشر اختصاصيًا نفسيًا عند الحاجة للحصول على الدعم المناسب.
6- إهمال التعلمالتعلم المستمر يحافظ على حدة الدماغ، ويعزز المرونة العقلية ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.
7- الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي ظل التقدم التكنولوجي، أصبح الناس يعتمدون على أنظمة تحديد المواقع والتطبيقات المختلفة لإنجاز المهام اليومية، ورغم الراحة التي توفرها هذه الأدوات، إلا أنها قد تؤدي إلى تراجع المهارات المعرفية مثل الذاكرة وحل المشكلات.
8- إهمال التمارين البدنيةالدكتور هشام صلاح الدين أستاذ القلب بالقصر العيني، أكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ممارسة الرياضة من العادات المفيدة لصحة الجسم، وعدم ممارستها يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، خاصة أن التمارين الرياضية المنتظمة تحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية، من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز نمو خلايا جديدة.
9- الإفراط في تناول السكرياتالإكثار من الحلويات قد يؤثر سلبًا على صحة الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل آلزهايمر.