بوابة الفجر:
2025-11-16@09:00:33 GMT

البكاء لغة الطفولة وتحولاتها إلى الصمت

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

يُعتبر البكاء أول لغة ينطق بها الإنسان في حياته، حيث يعبر من خلاله عن احتياجاته ومشاعره خلال شهوره الأولى. 

يبكي الطفل عندما يشعر بالجوع، الخوف، أو الألم، ليخبر بذلك من حوله بما يحتاجه.

 ورغم أن الكثير من الأطفال يستخدمون هذه اللغة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، إلا أن بعضهم يتخلون عنها بمجرد تعلمهم لبعض الكلمات، مما يجعلهم يتجهون نحو لغة الصمت.

مشكلة ضرب الأطفال من قبل الوالدين

على الرغم من أن بعض الآباء والأمهات لا يزالون يعتقدون بضرورة ضرب الأطفال لتأديبهم، إلا أن هذا الاعتقاد يعكس قلة الوعي لديهم. 

وبحسب دكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فإن تكرار هذا التصرف يؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يسعى للحصول على المكافأة والاعتراف، حتى لو كان ذلك بطرق غير سليمة.

تأثير التعامل مع الضرب على الأطفال

بعض الأطفال يتجهون نحو الصمت كرد فعل على الضرب، ويمكن أن تكون أسباب ذلك متعددة، منها الخوف من العقاب والتعرض للضرب مجددًا، أو الكبرياء الذي يمنعهم من البكاء أمام الآخرين. 

ويؤدي هذا التصرف إلى تطوير العناد لمواجهة التهديدات المزعجة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى اتجاه الطفل للكذب والعنف فيما بعد.

 

أهمية تعبير الأطفال عن مشاعرهم

كل الاضطرابات النفسية أو السلوكية يمكن أن تنشأ نتيجة للظروف التي يعيشها الفرد في سنواته الأولى، حيث تكون هذه الفترة مفتاحًا لتشكيل شخصيته. 

من هنا يأتي دور الوالدين في غرس القيم الإيجابية وتعزيز التفاهم والتقويم الهادئ مع الأطفال، بدلًا من اللجوء إلى العقاب الجسدي أو العقاب القائم على الحرمان.

دور الوالدين في التعامل مع كتمان مشاعر الأطفال

يجب على الوالدين أن يكونوا حساسين للعلامات التي تشير إلى كتمان الأطفال لمشاعرهم، وعند ملاحظة الصمت الذي يعبر عن الغضب بدلًا من البكاء، يجب عليهم أن يتدخلوا بفعالية. 

يتضمن ذلك بناء الثقة بالنفس لدى الطفل، وتعزيز فهمه لأنه يمكنه التعبير عن مشاعره بصورة صحية وآمنة. 

تحفيز الحديث الإيجابي وتقديم الدعم العاطفي يساهمان في إعادة بناء الثقة التي تأثرت بالتصرفات السلبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأطفال بكاء الاطفال بكاء ضرب الأطفال

إقرأ أيضاً:

“إعلام الأسرى”: منظومة القمع في السجون لا تعرف سقفا للقانون

#سواليف

أكد مكتب “إعلام الأسرى” التابع لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن #منظومة_القمع داخل #السجون_الإسرائيلية تدار بقرار سياسي “إسرائيلي” لا يعرف سقفا للقانون.

وأشار في بيان صحفي، اليوم الجمعة إلى أن #التجويع يجتمع في السجون مع الإهمال الطبي و #العزل_الانفرادي، موضحاً أن #الحرمان والمرض والعزل؛ “سياسة موحدة” تتجاوز الأفراد إلى كيان جماعي مستهدف.

ولفت إلى أن سياسة الإهمال الطبي أصبحت أداة #قتل_بطيء يمارس بتخطيط مسبق؛ وسط غياب أي مساءلة دولية؛ واصفاً ما يحدث داخل السجون بالجريمة الممنهجة التي “تتقاطع فيها أدوات العقاب النفسي والجسدي مع سياسات الإفلات من العقاب”.

مقالات ذات صلة 3 انفجارات تهز مناطق بالمزة في دمشق.. وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى / شاهد 2025/11/14

وشدد على أن اتفاقيات جنيف تبقى حبرا على ورق؛ أمام واقع الأسرى الفلسطينيين، بينما يقف “القانون الدولي عاجزا، والاحتلال يستبيح كل الخطوط الحمراء”.

يذكر أن “مركز فلسطين لدراسات الأسرى (مستقل) قد حذر مطلع الشهر الجاري، من “تداعيات فصل الشتاء على الأسرى في سجون الاحتلال، حيث يفتقدون بعد عامين من الحرمان والاغلاق إلى الملابس والأغطية الشتوية والماء الساخن ووسائل التدفئة، مما يهدّد حياتهم بشكل حقيقي”.

وأوضح أن “سلطات الإحتلال ومنذ السابع من أكتوبر 2023 أعلنت حالة الطوارئ في كافة السجون، واغلقتها بشكل كامل، وعزلتها عن العالم الخارجي وعن بعضها البعض.

مقالات مشابهة

  • احتفالية عيد الطفولة بجزيرة الدهب تُدخل الفرحة على قلوب الأطفال وأسرهم في الإسكندرية
  • “إعلام الأسرى”: منظومة القمع في السجون لا تعرف سقفا للقانون
  • «نزهة في السوق».. ورشة توعوية قصصية
  • وجوم .. تجليات لفلسفة الصمت
  • دفاع ناشئي بيراميدز: رئيس النادي زور محررات رسمية ويستحق العقاب
  • رابط تسجيل مواليد غزة 2020 - 2025 للحصول على المساعدات.. التنمية الاجتماعية ومنظومة الطفولة
  • رابط تسجيل مواليد غزة 2020 - 2025 للحصول على المساعدات.. التنمية الاجتماعية ومنظومة الطفولة الوطنية
  • تجنيد الأطفال في مدارس السودان.. من التعليم إلى ساحة القتال
  • كوبا: “إسرائيل” تواصل إبادة الشعب الفلسطيني وإفلاتها من العقاب
  • منظمات نيجيرية تنقذ أطفالا متهمين بالسحر