9 معلومات عن الأم المثالية بالمنيا.. رحلة كفاح طويلة مع ابنين مريضين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي فوز جدة صادق إبراهيم سيد بلقب الأم المثالية في محافظة المنيا، حيث تبلغ من العمر 54 عامًا، وهي حاصلة على محو الأمية، وأرملة منذ 32 عامًا.
معلومات عن الأم المثالية في المنياوتستعرض «الوطن» معلومات عن الأم المثالية في المنيا في السطور التالية:
- تزوجت الأم فى عمر العشرين عام 1990، من زوج يعمل بالجهاز الإدارى للدولة.
- بدأت معاناة الأم بعد وفاة الزوج، حيث ترك لها ولدين، الأول كان يبلغ من العمر عامين، والثاني تسعة أشهر.
- عانى كل من الطفلين منذ الولادة من أنيميا البحر المتوسط، كما عانى الابن الأصغر من إعاقة حركية بالساق اليمنى (تكيس بالشريان القصبي).
- عانت الأم من أمراض القلب والضغط منذ وفاة الزوج عام 1992، ورفضت الزواج وكرست حياتها لتربية ورعاية أولادها.
- كافحت الأم فى تعليم أبنائها ليحصلوا على مؤهل مناسب حتى تخرجوا من دبلوم فني صناعي.
- ظلت الأم تكافح وتسعى لعلاجهم، ولكن دون جدوى، ولكنها أصرت على المتابعة في العلاج.
- كافحت الأم حتى قامت بتزويج ابنيها، ورزقت بخمسة أحفاد.
- على الرغم من عدم وجود دخل شهري ثابت، تحملت الأم أعباء الحياة والظروف الصعبة.
- قامت الأم باستخراج كارنيه الخدمات المتكاملة لابنها من أجل حصوله على معاش أو وظيفة، حتى يستطيع توفير الاحتياجات اللازمة لأولاده وزوجته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية التضامن التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عبير من محافظة بني سويف، تسأل فيه عن أولوية أداء العمرة، بعدما وعدها زوجها بأن يرافقها، لكنه في الوقت نفسه يرغب في أخذ والدته التي لم تؤدِ العمرة من قبل، كما طرحت عبير سؤالاً آخر حول مدى وجوب برّها لأهل زوجها، خاصة في ظل وجود توتر في العلاقة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: "إذا كانت والدة الزوج لم تؤدِ العمرة من قبل، فإن الأولوية في هذه الحالة أن يصحبها هي، ويُعدّ ذلك من برّه بها، وهو مقدم شرعًا على وعده لزوجته، لأن بر الأم أعظم أجرًا ومكانة عند الله"، مشيرًا إلى أن الزوجة الصالحة تُؤجر إذا أعانت زوجها على بر والدته.
وأضاف: "نوصي الزوجة بأن تُسعد بذلك وتساعد زوجها على هذا البر، ووعد الله لها بالعوض لا يتخلف، فقد يُجبر الله خاطرها بحجة في المستقبل، أو بفرصة أفضل، إن شاء الله"، مؤكدًا أن "اعتراض الزوجة على بر زوجها لأمه أو وضع نفسها في مقارنة معها لا يليق بالمؤمنة الصالحة".
وحول ما إذا كانت الزوجة ملزمة شرعًا ببر أهل زوجها، قال الدكتور عبد العظيم: "الزوجة غير ملزَمة شرعًا ببر أهل زوجها على وجه الإلزام، لكنها ملزَمة بألا تهجرهم أو تتسبب في خصام معهم"، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
وأوضح أن الحد الأدنى المطلوب من الزوجة هو تجنّب القطيعة، ولو من خلال التواصل في المناسبات، والمعاملة بالحسنى، مضيفًا: "البر الحقيقي ليس إلزامًا، لكنه من باب الفضل، ومن حسن العشرة، والصبر على الأذى البسيط من أهل الزوج يُؤجر عليه العبد يوم القيامة".
وتابع: "المؤمن الذي يُخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يُخالطهم ولا يصبر، كما قال النبي ﷺ. فإذا كانت العلاقة ممكنة وفيها قدر من الاحتمال، فلتصبر الزوجة ابتغاء مرضاة الله، وسيكون لها أجر عظيم.