عاجل : رداً على بيان فتح الأخير .. كتائب شهداء الأقصى تطلق بياناً شديد اللهجة - صورة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سرايا - ردت كتائب شهداء الأقصى على بيان حركة فتح الذي هاجم المقاومة في غزة إبان معركة السابع من أكتوبر وحاول أن يحملها مسؤولية الدمار الحاصل في غزة بدل أن يهاجم الاحتلال ويصب جام غضه عليه .
ونشرت كتائب شهداء الأقصى بياناً شديد اللهجة للرد على ما جاء في بيان حركة فتح الأخير ، وجاء في البيان :-
رداً على بيان فتح الأخير كتائب شهداء الأقصى :مستعدون لتسليح شعبنا ومنحازون للمقاومة
نرفض قطعاً أي حكومة تتشكل بإملاءات أمريكية صهيونية.
ندعو مجموعاتنا وخلايانا لتصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال؛ انتصارا لغزة.
على من يتهم المقاومة مراجعة حساباته. ولنسائل من جلب لنا اتفاقيات العار وسلم قادتنا و لاحق أبطال الضفة.
نؤكد أننا كنا وما زلنا جزءًا من عملية السابع من أكتوبر المجيدة.
مستعدون لتسليح شعبنا في الضفة، ومنحازون لجانب المقاومة..........................
كما لقي بيان كتائب شهداء الأقصى تفاعلاً كبيراً من رواد التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا بأن مثل هذه البيانات فقط هي المشرفة والتي تعبر عن مطامح ومطامع الشعب الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال واستعادة الأرض والدفاع عن الأعراض دون خيانة أو عمالة .
إقرأ أيضاً : الاحتلال يعتدي بالضرب على مراسل الجزيرة إسماعيل الغول قبل اعتقاله من داخل مجمع الشفاء بغزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي خلال عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة إقرأ أيضاً : الحكومة: إجراءات الاحتلال تنذر بمحاصرة الأقصى وتعيد مخاوف 2017
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".