الرقابة المالية: التعاون مع المؤسسات التنموية محور رئيسي لكفاءة الأسواق المالية غير المصرفية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ألقى الدكتور إسلام عزام نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الكلمة الرئيسية في قمة القاهرة المالية والتي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تحت عنوان "تمكين المشروعات المصرية".
وأكد عزام في كلمة له، أن التنسيق والتعاون المشترك مع المؤسسات التنموية محور رئيسي لتعزيز كفاءة وتنافسية الأسواق المالية غير المصرفية، موضحاً أن التعاون الفني وتطوير القدرات ونقل الخبرات والمعرفة عناصر أساسية للشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية.
وأشار عزام إلى التعاون المستمر بين الهيئة والوكالة على مختلف الأصعدة خاصة ذات الصلة باستراتيجيات تطوير الأطر الرقابية، وتطوير وتنمية كافة الأسواق المالية غير المصرفية مع الحفاظ على الاستقرار المالي للأسواق والمؤسسات المالية غير المصرفية، وذلك من خلال سبل تعاون متعددة مثل تنظيم الدورات التدريبية والمؤتمرات والجولات التعليمية.
الدكتور إسلام عزام تنمية الأنشطة المالية غير المصرفية
وفي السياق ذاته تطرق نائب رئيس الهيئة الى الجهود والمبادرات والقرارات التي اتخذتها الهيئة خلال عام 2023 وذلك على مختلف الأصعدة انفاذاً لاستراتيجية تطوير وتنمية الأنشطة المالية غير المصرفية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، سواء على مستوى تطوير الأسواق والمنتجات أن تطوير الأطر الرقابية والخدمية أو العمل على الارتقاء بكفاءة المهنيين وكذلك تعزيز مستويات الشمول المالي والتاميني فضلا عن تسريع وتيرة رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية عبر الانتهاء من الإطار التنظيمي لتطبيق التكنولوجيا المالية، والتي انعكست بشكل كبير على مؤشرات أداء الأسواق والأنشطة المالية غير المصرفية خلال عام 2023، حيث شهد نشاط سوق رأس المال نمواً في إصدارات الأوراق المالية في السوق الأولي بنسبة 64.1 % لتسجل 601 مليار جنيه، وكذلك نمواً في قيمة سندات التوريق بنسبة 96% لتسجل 87 مليار، ونمواً في رأس المال السوقي بنسبة 79% ليسجل 1.7 تريليون جنيه بنهاية 2023.
وفيما يتعلق بنشاط التأمين فقد ارتفعت قيمة إجمالي الأقساط بعد استبعاد أقساط الوثائق المرتبطة بوحدات الاستثمار وأقساط عقود تكوين الأموال خلال العام المالي 2023 لتصل إلى 61.4 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 48.9 مليار جنيه خلال العام السابق، بنسبة زيادة تقدر بحوالي 25.6%.
وفيما يتعلق بنشاط التمويل فقد ارتفعت قيمة عقود التأجير التمويلي بنسبة 33.7%، كما ارتفعت قيمة الأوراق المخصمة بنسبة نمو بلغ 4%، وفيما يتعلق بنشاط التمويل الاستهلاكي والذي يعد أحدث الأنشطة المالية غير المصرفية التي خضعت لرقابة الهيئة طبقاً للقانون رقم 18 لسنة 2020 فقد ارتفعت قيمة التمويل الاستهلاكي بنسبة 58.7%، كما ارتفعت أرصدة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر 57.بنسبة 41.7%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسواق المالية المؤسسات المالية إجمالي الأقساط التامين المالیة غیر المصرفیة ارتفعت قیمة
إقرأ أيضاً:
قيمة أضرار حرائق لوس أنجلوس نحو 275 مليار دولار
أفادت شركة الأرصاد الجوية بأن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا قد تصل ما بين 250 و275 مليار دولار، ورفعت شركة "أكيو ويذر" للطقس تقديراتها الأولية للأضرار الإجمالية والخسائر الاقتصادية بسبب الحرائق سريعة الحركة الناجمة عن الرياح في جنوب كاليفورنيا، حسبما جاء في التقرير.
وأدت الحرائق في منطقة باسيفيك باليساديس غرب لوس أنجلوس وألتادين شرقي لوس أنجلوس إلى تدمير أكثر من 12 ألف مبنى، ومن بين المباني التي احترقت بعض من أغلى المباني السكنية في البلاد، وتقع بين سانتا مونيكا وماليبو، حيث يصل متوسط سعر العقارات هناك إلى مليوني دولار.
وقال الخبراء إن حرائق لوس أنجلوس تضاهي الكوارث الطبيعية الأخرى التي شهدتها الولايات المتحدة أخيرا، بما في ذلك حرائق الغابات في هاواي عام 2023 وإعصار هيلينا عام 2024.
وفي السياق ذاته، قالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في ولاية كاليفورنيا، إن مساحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس تتجاوز حاليا 163 كيلومترا مربعا.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الأضرار الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس أكبر مما لو تعرضت المدينة لهجوم نووي.
واتهم ترامب، في وقت سابق، مسؤولي ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعدم الكفاءة، بسبب تعاملهم مع حرائق الغابات المميتة، التي اندلعت حول لوس أنجلوس.
من جهته، أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، قرارًا بإجراء تحقيقات بشأن ضعف ضغط مياه صنابير الحرائق، وذلك بعد تقارير عن فراغ خزانات مياه كانت مخصصة لعمليات الإطفاء، ما أدى لتفاقم حرائق الغابات في مناطق شاسعة سكنية من ولاية كاليفورنيا.
وتعتبر حرائق الغابات التي بدأت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 يناير / كانون الثاني، هي الأكبر في تاريخ الولاية. وذكرت السلطات أن المساحة الإجمالية للحرائق تجاوزت 16 ألف هكتار.
وقُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا ودُمر أكثر من 12.300 مبنى، بما في ذلك منازل المشاهير. ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الطقس الجاف والعاصف تسبب في انتشار الحريق بسرعة.