والدة الأطباء.. قصة نجاح ملهمة تعكس قوة الإرادة والتحدي للأم المثالية لعام 2024 في البحيرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصلت عرب حسن علي عاشور، المعلمة في إحدى المدارس الأزهرية، على لقب الأم المثالية لعام 2024 بمحافظة البحيرة، فتمتلك "عرب عاشور"، المقيمة بمركز الرحمانية، قصة نجاح ملهمة تعكس قوة الإرادة والتحدي التي تحدتها على مدار السنوات، حيث بدأت رحلتها كأم مطلقة قبل 25 عامًا، ورغم التحديات التي واجهتها، استطاعت أن تربي أبناءها وتوفر لهم تعليمًا عاليًا وحياة كريمة.
أنجبت "عاشور"، ثلاثة أبناء، الأول في عام 1991، والثاني في عام 1994، والثالثة في عام 1995. بعد زواجها في عام 1988، تركها زوجها وسافر خارج البلاد وتزوج امرأة أخرى في عام 1998، ولم يتحمل أي مسؤولية تجاه أبنائه، واضطرت عاشور لتحمل كافة المسؤوليات المتعلقة بتربية ورعاية أبنائها بمفردها.
على الرغم من هذه الظروف الصعبة، عملت عاشور بجد واجتهاد لتوفير احتياجات أبنائها وتأمين تعليمهم وبفضل تضحياتها وعزيمتها، حقق أبناؤها نجاحًا باهرًا في مجالاتهم الدراسية، حيث حصل الابن الأكبر على درجة البكالوريوس في الصيدلة، في حين حصلت الابنة الثانية والابنة الثالثة على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة.
واجهت "عاشور"، العديد من التحديات المالية والاجتماعية، ولكنها تمكنت من تجاوزها بقوة إرادتها وقدرتها على العمل الشاق، لم تتلقَ الدعم المادي أو المعنوي من أحد، ورغم ذلك، نجحت في تربية أبنائها.
تعتبر عاشور نموذجًا يحتذى به في المجتمع، حيث تمكنت من تحقيق النجاح وتقديم مساهمة فعّالة في المجتمع رغم الصعوبات التي واجهتها، تستمر في رعاية أبنائها وتقديم الدعم لهم ولأحفادها.
تجاوزت عاشور المجتمعات التقليدية وأثبتت أن النساء يمكنهن تحقيق النجاح والازدهار بمفردهن، حتى في ظل الظروف الصعبة، فقصتها تحمل رسالة قوية للمرأة المصرية وللنساء في جميع أنحاء العالم، بأنهن يمكنهن تحقيق أحلامهن وتجاوز التحديات بالإرادة والعزيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية البحيرة محافظة البحيرة فی عام
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط توضح بيانات الإنتاج وتعلن تحقيق قفزة نوعية في 2025
نفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان رسمي ما وصفته بـ “بيانات ومعلومات غير دقيقة” تم تداولها في بعض وسائل الإعلام حول معدلات إنتاج النفط.
وأكدت المؤسسة أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمراقبة ومتابعة إنتاج النفط والإعلان عن الأرقام الصحيحة، مشددة على التزامها بمنهج الشفافية والوضوح.
وبينت المؤسسة أن ثمة فرق بين معدلات الإنتاج اليومية والمتوسطات الشهرية والسنوية، مشيرة إلى أن منظمة أوبك نشرت جدولا يتضمن بيانات غير محدثة للمتوسطات السنوية للعام الماضي، مما أثار لغطا حول الأرقام الحقيقية.
وأوضحت المؤسسة أن المتوسط السنوي للإنتاج في عام 2023 بلغ 1,189,000 برميل يوميا، بينما انخفض هذا المتوسط في عام 2024 إلى 1,138,000 برميل يوميا بسبب إعلان القوة القاهرة، لافتة إلى بلوغ متوسط الإنتاج الشهري في ديسمبر 2024 وحده 1,300,000 برميل يوميا.
وفي ذات السياق، كشفت المؤسسة عن تحقيق قفزة نوعية في إنتاج النفط خلال شهر يناير 2025، حيث بلغ المتوسط الشهري للإنتاج 1,400,000 برميل يوميا، مع تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي يصل إلى 1,430,000 برميل يوميا، مشيرة إلى أن هذا يمثل ارتفاعا بنسبة 19% مقارنة بالمتوسط السنوي الفعلي للعام 2024.
كما لفتت المؤسسة إلى أن الإنتاج اليومي لا يعكس بالضرورة معدلات التصدير، حيث يتم تخصيص جزء من الإنتاج للاستهلاك المحلي في مصافي التكرير ومحطة كهرباء أوباري، ويتم تصدير المتبقي، بعد اقتطاع حصة الشريك الأجنبي.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفطرئيسينفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0