الأم المثالية في الأقصر.. عملت في مرزعة دواجن لتعليم أبنائها بعد وفاة زوجها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت مرثا إبراهيم عوضي، أرملة من 27 عاما، بالأم المثالية من محافظة الأقصر، لحكايتها الملهمة في الصبر والعزيمة، إذ عملت في مزرعة دواجن لتربية أبنائها بعد وفاة زوجها.
مرثا إبراهيم، حاصلة على معهد فوق المتوسط خدمة اجتماعية، وتعمل إخصائية اجتماعية، ونشأت في أسرة مكونة من 9 أفراد، وتزوجت في سن الخامسة والعشرين عاما، وانتقلت إلى منزل زوجها الذي كان يعمل موظف بسنترال ورزقت بطفلين.
كافحت الأم كثيرا مع الزوج، إذ أصيب الزوج بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي عام 1999، وتوفي تاركا لها الابن الأكبر في الصف الأول الابتدائي، والابنة بعمر 5 سنوات، وعانت كثيرا، إذ عملت في عدة مجالات فقد شاركت في «أتيله ملابس – مزرعة دواجن» حتى تستطيع تربية أبنائها.
مؤهلات الأبناءقامت بعمل جمعيات حتى تستطيع استكمال تعليم أبنائها، إلى أن حصل الابن الأول على بكالوريوس تجارة إنجليزي، ويعمل صراف في أحد البنوك، والابنة الثانية على بكالوريوس تربية طفولة، وتعمل مُعملة في إحدى المدارس، وزوجت ابنها الأكبر عام 2022، إلى أن حصلت على لقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، حسب ما أعلنته رسميا وزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية وزارة التضامن التضامن التعليم
إقرأ أيضاً:
في عشق «النمور» أشرف الحلو يكمل المسيرة.. استعراض وتربية
داخل قفص كبير يتوسط «أشرف الحلو» عدداً من النمور والأسود، التى لا يخشى وجودها بالقرب منه، إذ نشأ على حب الحيوانات المفترسة، ليقرر استكمال مسيرة والده وجده، بالتخلي عن العمل بشهادته، والاتجاه إلى تدريب الحيوانات على الاستعراضات المختلفة في السيرك، داخل مزرعته الخاصة على طريق إسكندرية الصحراوي.
يعشق «أشرف»، ذو الـ30 عاماً، الحيوانات المفترسة، إلا أنه يميل إلى النمور، بسبب الخطوط والنقوش التي توجد على أجسامها، وتعطيها شكلاً مميزاً، ويوجد ما بين 40 و50 فصيلة للنمور، بين الآسيوي، الإندونيسي، التايلاندي، الروسي، والإيطالي، ويحكي عنها لبرنامج «برة الغابة» على تليفزيون «الوطن»، تقديم نهى الجوهري: «النمور عندنا بتتكاثر واحنا بنحب نغير دم كل فترة، عشان ميحصلش تشوهات جينية».
يمتلك «أشرف» مجموعة من النمور، ومنها نمر يدعى «مشاكل» من فصيلة آسيوية، ويمتاز بالشعر الطويل والكثيف، بالإضافة إلى ضخامة حجمه رغم صغر سنه، وتصل أعمارها بين 30 و35 عاماً، ويتابعها طبيب متخصص، يحدد النظام الغذائى لكل حيوان: «ممكن أسد أو نمر ياكل 30 كيلو أو 40 كيلو لحمة على حسب ما يحدد الدكتور».
تسري تربية النمور والأسود في دم عائلة «الحلو»، وتتوارثها جيلاً بعد الآخر، حتى وصلت إلى «أشرف»، وتخلى عن العمل بشهادته، بعد تخرجه في كلية الحقوق، بالإضافة إلى تضحيته بلعب كرة القدم، بعد انضمامه لفريق الناشئين في النادي الأهلي: «إحنا 8 أخوات 3 بس اللي في تربية الحيوانات».
تشارك حيوانات عائلة «الحلو» في السينما والدراما، مثل الأسد «علوشي» الذي تغير لقبه إلى «هتلر»، وظهر في بعض مشاهد مسلسل «نسل الأغراب»، بطولة أحمد السقا وأمير كرارة، ليمكث 12 يوماً في مدينة الإنتاج الإعلامي، في قفص بمواصفات خاصة: «المخرج محمد سامي كان كل يوم ييجي يصبح على الأسد، ويديله لحمة كمكافأة له، عشان بيروح البروفة ويعمل مشاهد حلوة».