الأم المثالية في الأقصر.. عملت في مرزعة دواجن لتعليم أبنائها بعد وفاة زوجها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت مرثا إبراهيم عوضي، أرملة من 27 عاما، بالأم المثالية من محافظة الأقصر، لحكايتها الملهمة في الصبر والعزيمة، إذ عملت في مزرعة دواجن لتربية أبنائها بعد وفاة زوجها.
مرثا إبراهيم، حاصلة على معهد فوق المتوسط خدمة اجتماعية، وتعمل إخصائية اجتماعية، ونشأت في أسرة مكونة من 9 أفراد، وتزوجت في سن الخامسة والعشرين عاما، وانتقلت إلى منزل زوجها الذي كان يعمل موظف بسنترال ورزقت بطفلين.
كافحت الأم كثيرا مع الزوج، إذ أصيب الزوج بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي عام 1999، وتوفي تاركا لها الابن الأكبر في الصف الأول الابتدائي، والابنة بعمر 5 سنوات، وعانت كثيرا، إذ عملت في عدة مجالات فقد شاركت في «أتيله ملابس – مزرعة دواجن» حتى تستطيع تربية أبنائها.
مؤهلات الأبناءقامت بعمل جمعيات حتى تستطيع استكمال تعليم أبنائها، إلى أن حصل الابن الأول على بكالوريوس تجارة إنجليزي، ويعمل صراف في أحد البنوك، والابنة الثانية على بكالوريوس تربية طفولة، وتعمل مُعملة في إحدى المدارس، وزوجت ابنها الأكبر عام 2022، إلى أن حصلت على لقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، حسب ما أعلنته رسميا وزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية وزارة التضامن التضامن التعليم
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.